علقت الفنانة “ريم أحمد” على واقعة فيديو الفنان “فادي خفاجة” على تطبيق تيك توك الذى كان يشكو فيه من عدم قدرته على المشاركة في أعمال فنية جديدة بطريقة غريبة.

ريم أحمد: فادى خفاجة قهرنى

قالت الفنانة “ريم أحمد” خلال حوارها مع الإعلامية مروة صبري في برنامج "قعدة ستات" المذاع عبر قناة ألفا: "زعلانة طبعا على فادي، لما طلع قال في الفيديو إنه محتاج فلوس ومعندوش اختيار، وإنه خريج معهد فنون مسرحية ونقابي، دي حاجة تقهر وإحساس صعب جدا، وزعلت على الدرجة اللي وصل لها".

كشفت “ريم أحمد” عن سبب عدم تواصلها مع “فادي خفاجة” بعد الفيديو، بالرغم من عملهما معًا لفترة طويلة في مسلسل "يوميات ونيس"، قائلة: "مقدرتش أعمل كده، لأن مش من حقي أحكم على حد، وأنا مش عارفة ظروفه، ولو حطيت نفسي في موضع الحكم أبقى ظالمة زي الناس اللي إتكلمت عليه وشوهت سمعته وسمعتنا، إحنا الأربعة من مسلسل ونيس إتشتمنا شتائم غير لائقة من لجان".

وتابعت: “لو كان في إيدي حاجة كنت كلمته، لكن مفيش في إيدي حاجة أقدر أساعده بيها، وردا على سؤال على تواصلت مع الفنان الكبير محمد صبحي لمحاولة مساعدة فادي خفاجة، قالت ريم أحمد: “إتكلمنا وأستاذ ”محمد صبحي” بيكلم فادي كتير".

ووجهت “ريم أحمد” في النهاية رسالة لفادي خفاجة قالت فيها: "أتمنى يعرف يخرج من الكبوة اللي هو فيها، إحنا كلنا بنتحط في المواقف دي، وهو خانته اللحظة في نظري، لكن ألتمس لأخي مليون عذر".

وكان “فادي خفاجة” فاجأ متابعيه بانهياره على "تيك توك" في بث مباشر، بسبب عدم عرض أعمال فنيه عليه خلال الفترة الماضية.

وظهر “فادي خفاجة” في حالة انهيار وهو يتحدث عن لجوئه إلى جولات تيك توك بسبب عدم عرض أعمال فنيه عليه وقال: "اضطريت أدخل في جولات تيك توك لإني مش لاقي شغل والفنانة وفاء عامر حاولت كتير تجيبني معاها في أعمال فنية، لكن مفيش فايدة قاعد في البيت من غير شغل".

لكنه قدم اعتذاره لمتابعيه في سبتمبر الماضي، بعد انهياره في بث مباشر،قال “فادي خفاجة” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة النهار: "أنا مش قادر اقول حاجة غير اني كنت في لحظة ضعف وبرجو الناس زي ما شايفين اني فنان أنا انسان ولو رجع بيا الوقت مش هعمل الفيديو ومش عارف أنا عملته ازاي وانا بسعى بقالي كتير طول الوقت الناس بتقولي أنت فين احنا متربيين على ونيس"
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ريم أحمد الفنان فادي خفاجة تيك توك مسلسل يوميات ونيس تامر امين فادی خفاجة ریم أحمد تیک توک

إقرأ أيضاً:

ماكرون دون مظلة؟!

كثيراً ما كان يطمح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، منذ استلامه الحكم منتصف العام 2017، أن يضع بلاده على خارطة الدول المؤثرة في المشهد العالمي، على شاكلة الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين، غير أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن.

صحيح أن فرنسا تعتبر من اللاعبين الدوليين الكبار وهي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، لكن تأثيرها السياسي والعسكري يأتي في مرتبة متأخرة لا تمكنها من صناعة السلام العالمي أو حتى قيادة أوروبا وحلف «الناتو» بديلاً عن غياب أو تراجع أميركي في لعب هذا الدور.

منذ ولايته الرئاسية الأولى، حاول ماكرون جاهداً قيادة القاطرة الأوروبية ولعب دور سياسي وعسكري أكبر من الذي تلعبه ألمانيا القوة الاقتصادية الأولى في أوروبا، وملء الفراغ الذي أحدثه انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في حزيران 2016.

في أيلول 2018 وخلال خطاب ألقاه في باريس، دعا ماكرون إلى إنشاء جيش أوروبي موحد، رداً على تصريحات نظيره الأميركي ترامب، التي قال فيها: إن بلاده لا يمكنها حماية أوروبا مجاناً وإن على الأخيرة حماية نفسها بأموالها وليس بالمال الأميركي.

منذ ذلك التاريخ وحتى هذه اللحظة، لم تتمكن فرنسا من إنشاء جيش أوروبي موحد، والسبب أن الأولى غير قادرة على ممارسة دور القيادة في ظل إمكانيات سياسية واقتصادية صعبة، إذ إن توفر هذا الدور يتطلب أولاً إرادة سياسية فرنسية موحدة وهذا لم يحصل، وثانياً إنفاق الكثير من المليارات على تطوير الأسلحة والقدرات العسكرية الفرنسية والأوروبية وهذا أيضاً متطلب غير ناضج بعد.

ثم إن الحرب الروسية على أوكرانيا منذ ثلاثة أعوام، كشفت هشاشة الاتحاد الأوروبي على المستويَين السياسي والعسكري، إذ لم تتمكن الدول الأوروبية من إرسال العتاد العسكري الكافي لأوكرانيا حتى تقيها شر الحرب، ولولا الدعم الأميركي لكانت كييف محتلة من جانب روسيا.

حرب أوكرانيا أثبتت أن أوروبا غير قادرة الاعتماد على نفسها في مواجهة أي مخاطر وتهديدات كبرى، وأنها بحاجة فعلاً إلى المظلة الأمنية الأميركية التي ظلت تدعمها منذ الحرب العالمية الثانية وحتى هذه اللحظة، لكن ثمة تغيرات كبرى تحدث في هذا المربع من العالم.

حرب أوكرانيا أثبتت أن أوروبا غير قادرة الاعتماد على نفسها في مواجهة أي مخاطر وتهديدات كبرى
ترامب خلال فترة رئاسته الأولى، ظل «يتحركش» بأوروبا ويهددها حتى يقبض ثمن الحماية التي يؤمنها لها، وماكرون اكتفى بالكلام والتوعد ولم يحدث أن وضعت فرنسا خطة متكاملة لقيادة أوروبا، سواء عبر بناء جيش موحد أو حتى توحيد الجهود لتمكين التحالف العسكري بين دول «الناتو».

لم تكن تصريحات ماكرون الأخيرة بشأن استخدام المظلة النووية الفرنسية لحماية أوروبا جديدة، إذ سبق له أن تحدث في هذا الموضوع مرات كثيرة، وحديثه الأخير يبدو أنه موجه للاستهلاك الإعلامي والغرض منه تلميع صورته أمام الرأي العام الفرنسي، وخارجياً القول: إن هناك رجلاً قوياً يمكنه الوقوف أمام روسيا وحضورها في أوروبا وعقيدتها النووية.

من الصعب على باريس؛ إذا غابت واشنطن عسكرياً عن أوروبا، أن تقوم بدور «سوبرمان» والتلويح بالسلاح النووي ضد روسيا، والسبب أنها أولاً: تمتلك حوالى 290 رأساً نووياً مقارنة بترسانة روسيّة تفوقها عدداً بعشرات المرات، حوالى 6375 رأساً نووياً.

ثانياً: يمكن القول، إن فرنسا تركز على الردع النووي وحماية حلفائها في العمق الجغرافي الأوروبي، بينما تستخدم روسيا سلاحها النووي جزءاً من إستراتيجيتها العسكرية لحماية مصالحها والتلويح بالسلاح للتأثير في المشهد العالمي.

ثالثاً: هناك فرق كبير بين القوتين الروسية والفرنسية لصالح الأولى، وعلى الرغم من تأثيرات الحرب على الاقتصاد الروسي، إلا أن روسيا ماضية بقوة في تحديث وبناء أسلحتها، ونلحظ أنها تُنوّع من إدخال طائرات جديدة وأخرى مُسيّرة وصواريخ باليستية قصيرة وطويلة المدى إلى ترسانتها العسكرية حتى تلبي احتياجاتها الإستراتيجية والأمنية.

النتيجة أن أوروبا دون أمريكا لن تكون قادرة على حماية مصالحها الإستراتيجية بالطريقة المطلوبة
النتيجة أن أوروبا دون أمريكا لن تكون قادرة على حماية مصالحها الإستراتيجية بالطريقة المطلوبة، وإن حاول الرئيس الفرنسي دفع نظرائه الأوروبيين إلى الاعتماد على أنفسهم، فإن ما ينقص أوروبا هو الإرادة السياسية للمضي في وحدة حال حقيقية تؤدي في النهاية إلى إحداث فرق جوهري في القوة العسكرية.

ماكرون يُذكّر الاتحاد الأوروبي كثيراً أن عليه الاعتماد على نفسه، ويُذكّر نفسه هو الآخر أن عليه التقدم خطوات للأمام حتى يحقق الأمن والسلام لأوروبا، وفي نفس الوقت يبقي الباب مفتوحاً للترحيب بالحليف الإستراتيجي الأميركي حتى يظل حامي أوروبا.

أخيراً مهما تحدثت أوروبا وماكرون عن بداية عهد جديد للتعاون الأوروبي، تظل أوروبا بحاجة إلى الولايات المتحدة حتى تدعمها في مواجهة التحديات والمخاطر الأمنية في الفضاء الأوروبي والعالمي، وتدرك أن عليها مغازلة ترامب ودفع الكثير حتى يصل الجميع إلى نقطة التلاقي.

(نقلا عن صحيفة الأيام الفلسطينية)

مقالات مشابهة

  • كيف تأتي النعم من قلب المحن؟.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • الإسكان: تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة عدة طرق بـ 15 مايو والشروق
  • أعمال الأجزاء بـ"دراما رمضان".. العتاولة يخسر الرهان
  • منها «النص».. ثلاثة أعمال تعلن تقديم أجزاء جديدة
  • نانسي عجرم لزوجها فادي الهاشم: حلويت لما بقيت ويايا.. فيديو عفوي يتصدر الترند
  • مصر.. القبض على رجل أعمال شهير محكوم عليه بالسجن 170 سنة
  • أرشفة ورقمنة أعمال وجوائز الراحل أحمد راتب
  • ماكرون دون مظلة؟!
  • أرملة حلمي بكر : لسه بسمع صوته في الأوضة .. فيديو
  • أعلنت طلاقها للمرة الأولي .. من هو الزوج السابق لـ رحمة أحمد ؟