نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان ينوي إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، بعد العودة من واشنطن، غير أن الاغتيالات في بيروت وطهران عرقلت اتخاذ القرار وأخرت خطته.

وأضافت الهيئة أن نتنياهو يدرس أيضا إقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.

وبحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المصادر، فإن هدف نتنياهو من الإقالات هو إتاحة المجال لشخصيات أخرى في المستوى العسكري والأمني تخدم أجندته.

وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" ذكرت في أواخر يوليو/ تموز الماضي أن  نتنياهو يفكّر في غالانت، لكنه لا يجرؤ على اتخاذ هذه الخطوة خوفا من اندلاع مزيد من الاحتجاجات.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية نقلا عن مصادر أن نتنياهو أجرى مؤخرا مشاورات سرية تبحث إقالة الوزير غالانت من الحكومة.

وقبل ذلك بأيام قليلة، اتهم غالانت رئيس الوزراء نتنياهو بزيادة الصعوبات أمام التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، رغم أن شروط الاتفاق قد "نضجت".

وفي محادثات مغلقة، قال غالانت إنه "إذا لم يتم التوقيع على اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين، فإن مصير المحتجزين محسوم"، مشيرا إلى أن نتنياهو يزيد الصعوبات حتى لا يخسر عضوي الائتلاف (الحكومي) إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين يهددان بإسقاط الحكومة في حال إبرام اتفاق.

وبخصوص رئيس الأركان نقل موقع "والا" الشهر الماضي عن مصادر أن هرتسي هاليفي قال، خلال اجتماع دعا إليه نتنياهو، إنه يجب التوصل إلى صفقة تبادل الآن.

وأضاف الموقع الإسرائيلي أن نتنياهو قرر إنهاء الاجتماع بعد نصف ساعة من تصريحات هاليفي.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن هاليفي كان قد طلب من نتنياهو، في وقت سابق، تقديم اعتذار عن تصريحات "خطيرة"، توصي بأن الجيش الإسرائيلي يرفض مواصلة الضغط العسكري على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو ما رفضه نتنياهو.

وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة حدة الخلافات وتبادل الاتهامات بين رئيس الوزراء وقادة المنظومة الأمنية الإسرائيلية حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس، وأفادت مصادر إسرائيلية بأن نتنياهو يتهم قادة المؤسسة الأمنية بفرض مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن عليه.

وتشهد إسرائيل احتجاجات شعبية تطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المتواصل في غزة.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا مدمرا على  غزة، أسفر عن سقوط نحو 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أن نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية عدة تستهدف المنطقة الوسطى في سوريا

سرايا - قالت الوكالة العربية السورية للأنباء مساء اليوم الأحد إن انفجارا سُمع في أجواء المنطقة الوسطى بسوريا.
وقال التلفزيون السوري إن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان استهدف نقاطا عدة في المنطقة الوسطى".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الهجوم على سوريا تمركز على منطقة مصياف في ريف حماة حيث يقع مركز البحوث العلمية الذي يتواجد فيه خبراء الحرس الثوري الإيراني.


وأوضحت أنه لا توجد أي هجمات في دمشق، طرطوس، او حمص بل أصداء الانفجارات نتيجة تفعيل منظومة الدفاع الجوي السوري.
وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن حريقا كبيرا اندلع في منطقة حير عباس بريف حماة جراء الغارات الإسرائيلية.
ووصلت 5 إصابات على الأقل إلى مستشفى حماة بينها واحدة وصفت بالحرجة، بحسب مصادر محلية.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الطيران الإسرائيلي شن 15 غارة على الأقل على مرحلتين، فيما قالت مصادر سورية محلية إن الغارات المتزامنة تعد الأوسع والأعنف التي تتعرض لها سوريا خلال السنوات الأخيرة.


مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية عدة تستهدف المنطقة الوسطى في سوريا
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الحكومة تتحمل أي كارثة قد تحدث في الضفة الغربية
  • السم في العسل.. مطالب جديدة لحماس تعرقل اتفاق غزة
  • رئيس سابق للشاباك: نتنياهو خائف من خسارة منصبه وانهيار الحكومة
  • مصادر تكشف تفاصيل اتفاق لسحب قوات التحالف الدولي من العراق
  • قناة عبرية تتحدث عن رسالتي تحذير من واشنطن إلى نتنياهو.. بماذا تتعلقان؟
  • قناة عبرية تتحدث عن رسالتي تحذير من واشنطن إلى نتنياهو.. بماذا تتعلق؟
  • مصادر مقربة من نتنياهو: فرص إتمام صفقة تبادل المحتجزين تبدو ضئيلة جدا
  • إعلام إسرائيلي عن مصادر مقربة من نتنياهو: فرص إتمام صفقة التبادل ضئيلة
  • مصادر مطلعة: اتفاق بشأن سحب قوات التحالف الدولي من العراق