مصادر إسرائيلية: الاغتيالات تعرقل خطة نتنياهو لإقالة غالانت
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان ينوي إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، بعد العودة من واشنطن، غير أن الاغتيالات في بيروت وطهران عرقلت اتخاذ القرار وأخرت خطته.
وأضافت الهيئة أن نتنياهو يدرس أيضا إقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.
وبحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المصادر، فإن هدف نتنياهو من الإقالات هو إتاحة المجال لشخصيات أخرى في المستوى العسكري والأمني تخدم أجندته.
وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" ذكرت في أواخر يوليو/ تموز الماضي أن نتنياهو يفكّر في غالانت، لكنه لا يجرؤ على اتخاذ هذه الخطوة خوفا من اندلاع مزيد من الاحتجاجات.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية نقلا عن مصادر أن نتنياهو أجرى مؤخرا مشاورات سرية تبحث إقالة الوزير غالانت من الحكومة.
وقبل ذلك بأيام قليلة، اتهم غالانت رئيس الوزراء نتنياهو بزيادة الصعوبات أمام التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، رغم أن شروط الاتفاق قد "نضجت".
وفي محادثات مغلقة، قال غالانت إنه "إذا لم يتم التوقيع على اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين، فإن مصير المحتجزين محسوم"، مشيرا إلى أن نتنياهو يزيد الصعوبات حتى لا يخسر عضوي الائتلاف (الحكومي) إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين يهددان بإسقاط الحكومة في حال إبرام اتفاق.
وبخصوص رئيس الأركان نقل موقع "والا" الشهر الماضي عن مصادر أن هرتسي هاليفي قال، خلال اجتماع دعا إليه نتنياهو، إنه يجب التوصل إلى صفقة تبادل الآن.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن نتنياهو قرر إنهاء الاجتماع بعد نصف ساعة من تصريحات هاليفي.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن هاليفي كان قد طلب من نتنياهو، في وقت سابق، تقديم اعتذار عن تصريحات "خطيرة"، توصي بأن الجيش الإسرائيلي يرفض مواصلة الضغط العسكري على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو ما رفضه نتنياهو.
وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة حدة الخلافات وتبادل الاتهامات بين رئيس الوزراء وقادة المنظومة الأمنية الإسرائيلية حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس، وأفادت مصادر إسرائيلية بأن نتنياهو يتهم قادة المؤسسة الأمنية بفرض مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن عليه.
وتشهد إسرائيل احتجاجات شعبية تطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المتواصل في غزة.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا مدمرا على غزة، أسفر عن سقوط نحو 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أن نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون يطالبون الحكومة بتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى
#سواليف
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو، استضاف اجتماعا طارئا مساء الأحد، لبحث الجهود المبذولة لتحرير #الأسرى الإسرائيليين #المحتجزين في #غزة مع مجموعة مختارة من الوزراء وكبار قادة الأجهزة الأمنية.
وأشارت إلى أنه في الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الجيش في (تل أبيب)، كان من المقرر أن يخبر رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ورئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ومدير جهاز الاستخبارات الخارجي “الموساد” ديفيد برنياع، ومسؤول الأسرى في جيش الاحتلال نيتسان ألون، وعدد من الوزراء أن “حماس” لا تزال تطالب بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش من قطاع غزة، حتى بعد قتل يحيى #السنوار الشهر الماضي.
وذكرت التقارير أن رؤساء الأجهزة الأمنية خططوا للتأكيد على أن الموافقة على مثل هذه المطالب ستكون السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق.
مقالات ذات صلة الذهب يواصل الصعود محليا 2024/11/18وقال مسؤول أمني كبير لقناة /13/ الإخبارية العبرية: إن برنياع من المقرر أن يعرض خيارات جديدة للتوصل إلى اتفاق بالنظر إلى موقف حماس، ولم يتطرق التقرير إلى مزيد من التفاصيل، بعد أن رفضت حماس الترتيبات قصيرة الأجل للإفراج عن الأسرى في الأسابيع الأخيرة.
وذكرت التقارير أن وزير الجيش يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش شاركوا في اجتماع الأحد.
وجاء الاجتماع في أعقاب تقييم عقد في وقت سابق من يوم الأحد بين كاتس ومسؤولي الجيش والأمن، حول موضوع الأسرى، وأعلن عنه مكتب وزير الجيش، في اجتماع مشترك منفصل بين بار وهاليفي وبارنياع وألون، أعلن عنه جهاز الأمن العام (الشاباك)، والذي قال إنه ركز على “دفع الجهود لإعادة الأسرى”.
وذكرت القناة /12/ الإخبارية العبرية، أن رؤساء الأجهزة الأمنية قدموا لكاتس تقييما قاتما للغاية لحالة الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة منذ أكثر من 400 يوم.
وفي الأسبوع الماضي، قام فريق الصحة التابع لمنتدى الأسرى، بعمل تقييم للحالة الصحية لبعض الأسرى المتبقين، حيث وجد أن بعض #الأسرى المتبقين فقدوا حوالي نصف وزن أجسامهم بسبب نقص الغذاء في الأسر، وهو ما سيقلل من فرص بقائهم على قيد الحياة في الشتاء القادم.
ووصلت المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة إلى حالة من الجمود الفعلي منذ عدة أشهر، مع عدم وجود أفق واضح لاستئناف المحادثات بشكل جدي.
ووجدت استطلاعات رأي إسرائيلية مؤخرا أن أغلبية كبيرة من الإسرائيليين تؤيد صفقة الأسرى مع حماس والتي من شأنها أن تنهي الحرب في غزة.
واتهم منتقدو نتنياهو، بأنه يريد إبقاء الحرب مستمرة لضمان بقاء ائتلافه اليميني – والذي يضم عناصر من أقصى اليمين تريد استمرار القتال وإنشاء المستوطنات في شمال غزة – وليس بسبب المخاوف الأمنية، مما يمنع التوصل إلى اتفاق.
وتعتقد مصادر إسرائيلية، أن 97 أسيرا إسرائيليا من أصل 251 أسيرا، أسرتهم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ما زالوا في غزة.
وأطلقت “حماس” سراح 105 أسرى خلال هدنة استمرت أسبوعاً في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، كما أطلقت سراح أربعة أسرى قبل ذلك.
وتحتجز حماس أيضًا أربعة #جنود_إسرائيليين، تم أسرهم بين عامي 2014 و2015.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه على قطاع غزة، للعام الثاني على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 43 ألفا، وإصابة أكثر من 103 آلاف آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.