وزير الأوقاف يشيد بجهود السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أشاد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، معربًا عن تقديره للمملكة والأخوة العميقة التي تربط الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
جاء ذلك عقب وصول وزير الأوقاف اليوم للمملكة العربية السعودية للمشاركة في المؤتمر الدولي التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية في دول العالم الإسلامي ومجلسه التنفيذي الذي تنظمه وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والذي يعقد في مكة المكرمة غدا بعنوان: (دور وزارات الشئون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز وزارة الشئون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
"أخلاق الإسلام في التعامل مع ذوي الهمم" ختام الأسبوع الثقافي بمسجد السلام في الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات اليوم الأخير من الأسبوع الدعوي بمسجد السلام بقحافة، التابع لإدارة بندر أول بمديرية أوقاف الفيوم، اليوم الأربعاء، بعنوان: “أخلاق الإسلام في التعامل مع ذوي الهمم "، حاضر فيه الشيخ يحى محمد،مدير الدعوة، والشيخ جمعة عبدالفتاح، إمام مسجد ناصر الكبير بالفيوم، والشيخ أشرف شعبان قارئا، وحضور جمع غفير من رواد المسجد.
ويأتى ذلك في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، ورعاية من الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف من الشيخ محمود الشيمي، وكيل المديرية.
وخلال هذا اللقاء، أوضح العلماء أن هناك أمورًا يجب مراعاتها عند التعامل مع ذوي الهمم بمختلف إعاقاتهم، ومنها ضرورة الالتزام بألطف درجات الأدب في الحديث معهم،مؤكدين أهمية تقدير آلامهم ومعاناتهم، وتجنب التطرق إلى الحديث عن إعاقتهم، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حتى ولو كان ذلك بهدف التشجيع، بل يُفضل ترك الأمر لهم، فإن اختاروا التحدث عن ذلك بأنفسهم، فيمكن الاستماع إليهم باهتمام واحترام.
وأضاف العلماء، أنه لا ينبغي عرض المساعدة على ذوي الهمم إلا إذا طلبوا ذلك، حتى لا يشعروا بالعجز، كما أنه لا يجب سؤالهم بشكل متكرر عن حالتهم النفسية أو عما إذا كانوا سعداء أو لا، لأن ذلك قد يزيد من العبء النفسي عليهم، ويجعلهم تحت ضغط لإظهار مشاعر قد لا تؤكد حقيقتهم.