مدير العاصمة الإدارية الجديدة: العاصمة والعلمين الجديدة وجهان لعملة واحدة ومن المدن الذكية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فهمي المدير العام لشركة العاصمة الإدارية الجديدة، إن العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة وجهان لعملة واحدة وهما من المدن الذكية والمستدامة الخضراء، لافتًا إلى أن الحكومة موجودة في العاصمة الإدارية تمارس مهامها طوال السنة، وخلال الصيف تكون في مدينة العلمين لإدارة شؤون الدولة.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، نحن في مرحلة شديدة الأهمية وهي تشغيل العاصمة الإدارية وتم استقبال المواطنين والحكومة منذ أكثر من سنة متمثلة في 103 جهات تمارس مهامها وما يقرب من 50 ألف موظف و20 ألف طالب يأتون إلى العاصمة الإدارية كل يوم.
ومن جانبه، قال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن الوزارة تحرص على توفير كل مقومات النجاح للمطورين العقاريين لدفع معدلات التنمية، موضحًا أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى تشدد على دعم وتشجيع الصناعة الوطنية، وتوطين التكنولوجيات الحديثة، وتعمل الوزارة من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على توفير المزيد من الأراضي الصناعية بسعر التكلفة، وتقديم كل الدعم للصناعات الوطنية، ويتم حاليًا التنسيق بين الوزارات المعنية لتوحيد الجهة التي يتعامل معها المطور الصناعي.
وأضاف الوزير خلال لقائه بعدد من المطورين العقاريين مؤخرًا، أنه سيتم التنسيق مع شركة العاصمة الإدارية الجديدة لتعزيز وجود كبار المطورين فى العاصمة الإدارية الجديدة، كما يجري حاليًا العمل على تفعيل نموذج المركز التكنولوجي الذي يختص بتقديم الخدمات السريعة والمميزة للمطورين العقاريين، وسيتم تعميمه على كل المدن، وسيتم عقد لقاءات دورية مع جميع المطورين العقاريين، تسبقها لقاءات تحضيرية من المختصين، لتعزيز التعاون، وحل المشاكل، وتذليل العقبات، ودفع معدلات التنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة وزير الإسكان العلمين الجديدة العاصمة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على أهمية المدن الذكية
ضمن موسمه الثقافي للعام الجاري نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة (المدن الذكية.. رؤية نحو الاستدامة)، أكد فيها أن المدن الذكية المستدامة تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الحياة الحضرية.
وخصص الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه الندوة من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة، وبوصف الإمارات تتبنى الأفكار الإبداعية لتكون في مصافّ الدول العالمية في مجال إنشاء مدن ذكية مستدامة، وهي تخطط وتعمل من أجل الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل، وتبذل جهوداً كبيرة في بناء مستقبل مستدام من خلال تبني استراتيجية استدامة شاملة تحافظ على البيئة والهوية الثقافية.
حاضرت في الندوة ضبابة سعيد ناصر الرميثي، حيث أشارت إلى أن المدن الذكية تلعب دوراً حيوياً في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لتحسين جودة الحياة وإدارة الموارد، باستخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، مؤكدة أن نجاح المدن الذكية يعتمد على المشاركة المجتمعية؛ حيث يشارك المواطنون في صنع القرار وتقديم المقترحات.
وتناولت الندوة العلاقة بين المشاركة المجتمعية والتطور التكنولوجي في المدن الذكية، من خلال تعريف المشاركة المجتمعية في المدن الذكية، وتوضيح دور التكنولوجيا في تعزيز هذه المشاركة، واستعراض التحديات التي تواجهها، وتقديم توصيات لتحسين المشاركة في المستقبل مما يدعم التنمية المستدامة.
وتطرقت إلى مفهوم المشاركة المجتمعية بأنها إسهام الأفراد في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وعددت أشكال المشاركة، وقنوات ووسائل المشاركة المجتمعية في المدن الذكية كالمنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاجتماعات والمجالس المحلية، والاستبيانات والاستشارات الإلكترونية، والمراكز المجتمعية والمحطات العامة، والتصويت الإلكتروني والمبادرات الشعبية، والبيانات المفتوحة والخرائط التفاعلية.
ثم استعرضت تقنيات المدن الذكية الداعمة للمشاركة المجتمعية، والتي حددتها بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز.