ماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم يوميا؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
رغم الرائحة القوية للثوم التي تسبب نفورًا لبعض الناس عند تناوله، إلا أنه يعطي للأكل مذاقًا جيدًا، وله فوائد عديدة يجهلها البعض، ولكن ما الذي يحدث في جسمك عند تناول الثوم بشكل يومي؟
عادة خاطئةيحتوي الثوم على مادة «الأسيلين»، وحسبما ذكر استشاري التغذية ليندا جاد الحق، خلال حديثها لـ«الوطن»، تعد هذه المادة الفعالة في الثوم، والمسئولة عن مد الجسم بالعديد من الفوائد عن تناوله، لكن تختفي عند التحمير في إناء الطهي، ويصبح بدون أي فائدة سوى المذاق الحلو.
تناول الثوم بشكل يومي، يمد الجسم بالعديد من الفوائد، لكن يجب تناوله نيئًا، سواء عن طريق وضعه في الطعام مثل السلطة، أو تناول الفصوص مباشرة، يتسبب في الحصول على هذه الفوائد:
- التخلص من البكتيريا التي تتواجد في الأمعاء
- تقوية المناعة، حيث يعد الثوم كمطهر معوي
- يساعد في علاج نزلات البرد والأنفلونزا
- تخفيف إلتهاب الحلق
- علاج سيلان الأنف
- تقوية جدران الأوعية الدموية
لا يوجد ما يمنع من تناول جميع الفئات العمرية للثوم، لكن هناك أشخاص قد يتسبب لهم في بعض المشكلات، مثل مرضى القولون العصبي، فمن الوارد أن يتسبب لهم الثوم إنتفاخ في البطن، ومن الوارد أيضًا أن يتسبب في الإصابة بالإنتفاخ للبعض، حتى وإن لم يعانون من أي أمراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثوم المناعة البرد الحلق
إقرأ أيضاً:
السرّ في ورقة صغيرة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الزعتر بانتظام؟
شجرة الزعتر (مواقع)
رغم مظهره البسيط، يخفي الزعتر في أوراقه الصغيرة كنزًا من الفوائد الصحية التي قد تغيّر حياتك، بدءًا من تعزيز المناعة وحتى محاربة الميكروبات الخطيرة!
ثيمول: المكوّن السحري الزعتر غني بمركب طبيعي يُدعى الثيمول، والذي يتمتع بقدرات مذهلة على محاربة البكتيريا، الفطريات، الطفيليات، وحتى الفيروسات، إلى جانب خصائصه القوية في تخفيف الالتهابات وتحسين وظائف الجسم.
اقرأ أيضاً مشهد خارج النص: دماء في موقع تصوير فيلم عن العرادة.. والحقيقة أغرب من الخيال 27 أبريل، 2025 نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا 27 أبريل، 2025بديل الملح الطبيعي إذا كنت تعاني من ضغط دم مرتفع، فالزعتر قد يكون حلك الذكي! استخدامه كبديل للملح في الطهي يُساعدك على تقليل الصوديوم دون التضحية بالنكهة، ما يُساهم في الحفاظ على صحة القلب.
وداعًا للسعال: لطالما كان الزعتر نجم الطب الشعبي في مواجهة السعال والتهابات الجهاز التنفسي، ويُستخدم كشاي مهدئ أو في جلسات العلاج بالروائح، مما يمنحك راحة طبيعية دون أدوية.
محارب الميكروبات والعفن: تشير الدراسات إلى أن زيت الزعتر وثيموله النقي يمتلكان قدرة خارقة على تطهير العفن، بل وقد يتفوقان على المبيدات الكيميائية. الزعتر لا يحافظ على صحتك فحسب، بل على نظافة بيئتك أيضًا.