فيديو.. تفاقم الأزمات في لبنان وقطاع الفنادق والمطاعم تعرض لضربة قوية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
انعكس القلق الأمني على إلغاء حجوزات المغتربين وتراجع الإقبال على الفنادق والمطاعم في لبنان، بينما يتسابق المسؤولون في قطاعي الصحة والغذاء لتأمين احتياجات البلاد في مواجهة شبح حرب محتملة.
وأفادت النقابات السياحية اللبنانية بإلغاء نحو 90% من حجوزات المغتربين اللبنانيين الذين كانوا يعتزمون قضاء عطلة الصيف في البلاد، نتيجة التوترات الأمنية.
وأظهرت التقديرات الرسمية أن قطاع الفنادق والمطاعم في لبنان تعرض لضربة قوية، حيث تراجع الإقبال على المطاعم بنسبة 40% وانخفضت نسبة الإشغال في الفنادق بنحو 60%.
وحذرت النقابات اللبنانية من تأثير هذه التطورات على سوق العمل، مشيرة إلى تسريح عدد كبير من العمال في ظل الخسائر التي طالت عددا من الشركات المرتبطة بالسياحة.
ولم تقتصر الأزمة على قطاع السياحة فقط، بل امتدت تأثيراتها إلى القطاع الصحي أيضا.
وأفاد مركز طوارئ الصحة بتوزيع أطنان من المستلزمات الطبية والأدوية لرفع جهوزية القطاع الصحي استعداداً لأي هجوم محتمل.
وقال المركز في بيان له، يوم الجمعة، إنه لمواجهة آثار أي عدوان إسرائيلي محتمل، تم توزيع أطنان من المستلزمات الطبية والأدوية والمعدات على 37 مستشفى حكومي وخاص خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأضاف المركز أن دفعات من المستلزمات والأدوية والمعدات قد وُزعت في مراحل سابقة على مراكز استشفائية وإسعافية.
كما لم تكن السلع الأساسية في لبنان بمنأى عن الأزمة، حيث وجهت نقابة مستوردي المواد الغذائية نداءً عاجلاً للوزارات والإدارات المعنية لاتخاذ إجراءات استثنائية وسريعة لتسريع معاملات الإفراج عن السلع الغذائية المستوردة الموجودة في مرفأ بيروت وتسليمها لأصحابها، تمهيدا لتخزينها بهدف الحفاظ على الأمن الغذائي للبنانيين تحسباً لأي تصعيد محتمل.
وأكدت وزارة الاقتصاد أن الدقيق المتوفر في لبنان حالياً يكفي لمدة شهرين فقط، فيما تكفي كميات الوقود لأسابيع.
من جهتها، حذرت نقابة الأفران من أن مناطق عدة في لبنان قد تواجه صعوبة في توفير الخبز إلا لأيام قليلة في حال قطع الطرقات خلال الحرب، خاصة مع عدم وجود مطاحن في جميع المناطق.
شاهد الفيديو:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيروت السياحة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أسواق اليوم الواحد.. الدولة تكثف جهودها لتوفير السلع بأسعار مناسبة تخفيفا على المواطنين|فيديو
تواصل الدولة خططها لتوفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار مخفضة من خلال مبادرات متنوعة تشمل المنافذ والمعارض الثابتة والمتحركة المنتشرة على مستوى الجمهورية.
وتأتي مبادرة "أسواق اليوم الواحد" كإحدى أبرز المبادرات الفعالة التي تبنتها الدولة لتحقيق التوازن في الأسعار وضمان استمرارية توافر السلع، حيث تهدف المبادرة إلى إيصال السلع الأساسية مباشرة من المنتجين إلى المستهلكين، دون المرور بالحلقات الوسيطة، مما يسهم في زيادة المعروض وتقديم السلع بأسعار تنافسية، كما تعكس التعاون الوثيق بين قطاعات الدولة المختلفة والقطاع الخاص ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى استقرار الأسواق وضمان وصول السلع إلى جميع فئات المجتمع بما يلبي احتياجاتهم.
وفي هذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، فيديو بعنوان "أسواق اليوم الواحد.. الدولة تكثف جهودها لتوفير السلع بأسعار مناسبة تخفيفًا للعبء على المواطنين".
وأشار الفيديو إلى أن مبادرة "أسواق اليوم الواحد" تمثل خطوة حيوية في تسهيل وصول السلع، مثل الزيوت والسكر والأرز واللحوم والدواجن، بالإضافة إلى الخضروات والفاكهة إلى مختلف فئات وشرائح المجتمع، وذلك بتخفيضات تتراوح نسبتها من ٢٥٪ إلى ٣٠٪ مقارنة بأسعار الأسواق.
وأظهر الفيديو أن المبادرة يشارك فيها نحو ٥٠ شركة قطاع عام وخاص، وذلك بالتنسيق بين وزارة التموين والتجارة الداخلية ومختلف المحافظات، لتوفير المنتجات بجودة وأسعار تنافسية.
وأوضح الفيديو أن مبادرة "أسواق اليوم الواحد" تستهدف كذلك دعم المنتجين المحليين عبر توفير منافذ لترويج منتجاتهم، والحد من دور الوسطاء، مما يساهم في توفير السلع بأسعار مناسبة وجودة عالية.
وبيّن الفيديو، أن المبادرة تنتشر في مختلف محافظات الجمهورية، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، حيث يتم تنظيمها في ٢١ سوقاً داخل ١١ محافظة، وجار تعميم التجربة في باقي المحافظات، علماً بأن العمل بهذه الأسواق مستمر على مدار يومي الجمعة والسبت ببعض المناطق كمدينة نصر والمرج.
وإلى جانب ما سبق، أكد الفيديو، أن مبادرة "أسواق اليوم الواحد" تأتي ضمن جهود الدولة لتوفير بدائل وحلول من شأنها تعزيز التكافل الاجتماعي، بما يسهم بشكل فعال في مواجهة التحديات الاقتصادية.