إطلاق تدابير جديدة من أجل تحسين تجربة السفر على متن القطارات
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، الجمعة، عن إطلاق تدابير جديدة من أجل تحسين تجربة السفر على متن القطارات.
وأورد بلاغ للمكتب أنه “في إطار متابعة تنزيل التدابير التي تم إطلاقها سابقا، بهدف تحسين تجربة السفر والرفع من جودة الخدمات بالمحطات وعلى متن القطارات، يواصل المكتب الوطني للسكك الحديدية العمل على تحسين تجربة شراء التذاكر وتخفيف الطوابير بشبابيك التذاكر في المحطات، وذلك عبر اتخاذ إجراءات جديدة”.
وأبرز المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بشراء التذكرة بكل سهولة من خلال إطلاق خاصية جديدة لاختيار المقعد عبر الإنترنيت.
وبذلك، أصبح من الممكن، ابتداء من نهاية يوليوز 2024، اختيار المقعد مجانا عبر الإنترنت على متن قطارات “البراق” و”الأطلس”، إذ يمكن للمسافرين، بفضل هذه الخاصية، اختيار مقعدهم المفضل مباشرة عبر الموقع التجاري، www.oncf-voyages.ma، مما يتيح لهم تجربة سفر أكثر راحة وخصوصية.
وأشار البلاغ إلى أنه يمكن للزبناء أيضا، بفضل هذه الخاصية الجديدة، اختيار الجلوس في الطابق العلوي أو السفلي المتوفر في قطارات ”البراق”، أو استعمال خيارات أخرى مناسبة للمسافرين الفرديين، مثل اختيار مقعد بجانب النافذة أو على جانب الممر أو في مقعد منفرد في الدرجة الأولى.
كما يمكن اختيار السفر في “المربع” الذي يتوفر على 4 مقاعد، لسفر عائلي أو مع الأصدقاء.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزبناء الحجز بجانب شخص صديق، أو فرد من العائلة لديه تذكرة، وذلك عن طريق تحديد معلوماته عند الحجز للحصول على المقعد الأقرب حسب توفر المقاعد.
وعلاوة على ذلك، يقوم المكتب بتطبيق نظام تعريفي مرن ابتداء من 4 غشت 2024، على محور القرب الدار البيضاء – الرباط، مما سيمكنه من تحسين توزيع الطلب بين جميع أنواع القطارات التي تؤمن هذا المحور أي القطارات المكوكية السريعة وقطارات ”البراق” وكذا قطارات ”الأطلس”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: تحسین تجربة على متن
إقرأ أيضاً:
"مهرجان صحار" في حُلة جديدة
◄ يساهم المهرجان في تعزيز الهوية العمانية ويعكس روح التعاون والتفاعل بين مختلف فئات المجتمع
د. خالد بن علي الخوالدي
في حفل مُبهِر وفي أجواء شتوية جميلة افتتح مهرجان صحار الثالث في حلته الجديدة وفعالياته المُثيرة، ويُعد المهرجان أحد الوجهات المفضلة على مستوى سلطنة عمان والدول الخليجية الشقيقة لإبرازه لأهم الفعاليات الثقافية والتراثية، ولتجسيده لروح التنوع والثراء الثقافي الذي تتمتع به محافظة شمال الباطنة، حيث يجمع بين التراث البحري والزراعي والبدوي، ويقدم تجربة فريدة للزوار من جميع الأعمار.
ويتميز مهرجان صحار الثالث بوجود قرى تراثية تمثل مختلف جوانب الحياة العمانية، فهناك القرية البحرية التي تعرض تقنيات الصيد التقليدية، وتقدم للزوار فرصة التعرف على حياة الصيادين وأدواتهم، كما توجد القرية الزراعية التي تُسلط الضوء على الزراعة التقليدية والمحاصيل المحلية، مما يعكس أهمية الزراعة في الثقافة العمانية، والقرية البدوية التي تقدم لمحة عن حياة البدو وتقاليدهم حيث يمكن للزوار تجربة بعض الأنشطة التقليدية والتعرف على الحرف اليدوية.
ومن الفعاليات التقليدية التي شهدها المهرجان هذا العام إدخال فعاليات جديدة تهدف إلى جذب المزيد من الزوار، من بين هذه الفعاليات تنظيم مسابقات شاطئية للقوارب التقليدية (الشوش) ومسابقات للتجديف وهذه المسابقات تقام نهاية كل أسبوع على شاطئ اليوبيل، ولها جمهورها المُحب الذي يعرف تفاصيلها ويتحمس للمشاركة فيها، وهذه الأنشطة تعزز من روح المنافسة وتوفر للزوار فرصة للاستمتاع بأجواء البحر.
ويُعد مسرح الطفل من أبرز معالم مهرجان صحار الثالث؛ حيث يقدم فعاليات يومية مخصصة للأطفال وتتنوع العروض بين الألعاب التفاعلية والمسابقات الثقافية والتراثية والترفيهية والسحوبات والهدايا، مما يجعل الأطفال في حالة من الانبهار والمرح، ويهدف هذا المسرح إلى تعزيز الإبداع والخيال لدى الأطفال، ويُعتبر منصة مثالية لتعليمهم القيم الثقافية والتراثية بطريقة ممتعة.
وفي ثنايا المهرجان هناك ألف قصة وقصة يتخيلها الأطفال ويحبون تفاصيلها والتمسك بها، ويستهدف المهرجان هذه الفئة بالكثير من الاهتمام؛ حيث يوفر لهم متعة الألعاب الكهربائية والمائية، مما يجعلها وجهة مثالية للعائلات وتضيف لمسة من المرح والإثارة، وتجعل من المهرجان تجربة لا تُنسى.
وفي الختام.. يُعد مهرجان صحار تجسيدًا حقيقيًا للتنوع الثقافي والتراثي من خلال تقديمه لقرى تراثية وفعاليات جديدة، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية، ويساهم المهرجان في تعزيز الهوية العمانية ويعكس روح التعاون والتفاعل بين مختلف فئات المجتمع، فالمهرجان ليس مجرد احتفالية، بل هو تجربة ثقافية غنية تترك أثرًا في نفوس الزوار، وتُؤكد على أهمية التراث في تشكيل الهوية الوطنية، ويؤكد حرص القائمين على جعل المهرجان من المجتمع وللمجتمع، ويمثل إضافة وقيمة لكل الفئات المشاركة التي تنتظر المهرجان في كل عام ليحقق كل فرد ومؤسسة وشركة الفائدة التجارية والاقتصادية وتحقق المحافظة رواجًا سياحيًا.
ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.
رابط مختصر