أعلنت لجنة المعلمين السودانيين ــ – تجمع نقابي غير رسمي ــ  عن الانتقال إلى المرحلة الثانية لحملة إيقاف الحرب التي أطلقتها مؤخراً.

الخرطوم _ التغيير

وأوضحت اللجنة أن الخطوة المقبلة هي جمع الرافضين للحرب، الذين ناصروا حملة المعلمين لتوحيدالجهود الرامية لوقف الحرب في السودان، و تطمح لجنة المعلمين السودانيين بأن تكون هذه الفعاليات بمثابة نواة لجمع كافة قطاعات الشعب الرافضة للحرب تحت مظلة واحدة.

و تهدف الحملة إلى إيصال صوت المعلمين الرافض للحرب والمطالب بالسلام، لاسيما أن قطاع التعليم يعد من أكثر القطاعات تأثراً بهذه النزاعات؛ وأن المعلمون هم الأجدر والأكفأ لقيادة الحراك الشعبي لمناهضة الحرب.

ومنذ اندلاع الصراع المسلح توقفت الدراسة في معظم ولايات البلاد بما في ذلك العاصمة الخرطوم، وتحولت المدارس في الولايات الآمنة نسبياً إلى دور لإيواء النازحين.

وقالت لجنة المعلمين في بيان إنه بعد النجاح الكبير والالتفاف غير المسبوق، الذي حققته حملة المعلمين الكبرى لوقف الحرب في السودان، وإبرازها لصوت الرافضين للحرب كواحد من أهداف الحملة، لعزل خطاب الكراهية الداعي لاستمرارها، وبيان موقف غالب الشعب السوداني المتسمك بالسلام، فإن اللجنة قررت الانتقال إلى المرحلة الثانية وهي جمع الرافضين للحرب، الذين ناصروا حملة المعلمين لوقف الحرب، لترتيب الخطوة القادمة، و أضافت :”حتى نسير جميعا نحو الهدف المنشود بعودة السودانيين إلى حياتهم الطبيعية،وإسكات صوت البندقية، مستلهمين تجربة الشعب الباذخة في هزيمة الطغاة”.

وكان قد أعلنت نقابة الصحفيين السودانيين أيضاً إطلاق حملة تدعو إلى وقف الحرب وتسليط الضوء على المأساة الإنسانية التي يعيشها السودانيون.

وبحسب بيان صادر عن النقابة الخميس، الحملة مقرر لها أن تنطلق غداً الثالث من أغسطس، تحت وسم ( #لا_تنسوا_السودان )، وتهدف إلى حشد الدعم المحلي والدولي لوقف النزاع المسلح في البلاد.

وفي تعميم داخلي، طلبت النقابة من أعضائها تغيير خلفيات حساباتهم وصور بروفايلاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي كخطوة تمهيدية لزيادة الوعي العام.

نقيب الصحفيين السودانيين، عبد المنعم أبو إدريس، قال في فيديو سيبث لاحقاً – بحسب بيان النقابة – : “تأتي الحملة في إطار الدور الوطني للصحفيين ونقابتهم الذين ظلوا على الدوام في طليعة شعبهم وقضاياه الوطنية”.

وسبق أن أطلقت لجنة المعلمين السودانيين – تجمع نقابي غير رسمي – “الحملة الكبرى للمعلمين لوقف الحرب في السودان”، في 27 يوليو الماضي.

وتهدف حملة اللجنة إلى إيصال صوت المعلمين الرافض للحرب والمطالب بالسلام، لاسيما أن قطاع التعليم يعد من أكثر القطاعات تأثراً بهذه النزاعات؛ وأن المعلمون هم الأجدر والأكفأ لقيادة الحراك الشعبي لمناهضة الحرب.

وتعتبر نقابة الصحفيين السودانيين جهة فاعلة في المشهد الإعلامي السوداني، وتلعب دوراً بارزاً في الدفاع عن حقوق الصحفيين في مواجهة التحديات المختلفة، بما في ذلك الضغوط السياسية والتضييق على حرية الصحافة.

كما تشارك النقابة في حملات محلية ودولية للدفاع عن حرية الصحافة وتسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون.

الوسومإيقاف الحرب حملة لا تنسوا السودان نقابة الصحفيين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إيقاف الحرب حملة لا تنسوا السودان نقابة الصحفيين

إقرأ أيضاً:

جمال فهمي: قانون نقابة الصحفيين لم يحظر الزملاء بالمواقع الإخبارية من الالتحاق بها

كتب- عمرو صالح:

قال الكاتب الصحفي جمال فهمي وكيل نقابة الصحفيين الأسبق، إن قانون النقابة حاليًا لا يتعارض مع فكرة التحاق الزملاء بالمواقع الإلكترونية بالنقابة.

وأوضح "فهمي"، خلال كلمته بمؤتمر نقابة الصحفيين لمناقشة ملف القيد بالنقابة، وتطوير لائحته، أن القانون الحالي وضع قبل ظهور المواقع الإخبارية فلم يحجب على العاملين بها من الالتحاق بالنقابة.

وأضاف: "يجب أن يكون هناك لائحة تنظم دخولهم للنقابة تتضمن الأعمال الصحفية للمتقدم".

وعقدت نقابة الصحفيين اليوم اجتماعا لمناقشة ملف القيد بالنقابة، وتطوير لائحته.

مقالات مشابهة

  • مخاوف ومطالب السودانيين بشأن مفاوضات وقف الحرب
  • جمال عبدالرحيم يُطالب بتعديل القيد الإستئنافي بنقابة الصحفيين
  • جمال فهمي: قانون نقابة الصحفيين لم يحظر الزملاء بالمواقع الإخبارية من الالتحاق بها
  • بدء اجتماع نقابة الصحفيين لمناقشة ملف القيد بالنقابة
  • من بورتسودان.. الصحة العالمية تعلن حصيلة هائلة لقتلى الحرب السودانية
  • ريادة تعلن انطلاق المرحلة الثانية من القروض وتكشف عدد المسجلين
  • إيقاف وإنهاء الحرب – ولكن كيف؟ (7-8)
  • نداء داعم لنداء دكتور عبد الله حمدوك .. إما إيقاف الحرب… أو الطوفان المدمر!
  • اليوم.. نقابة الصحفيين تناقش ملف القيد وتطوير ضوابطه
  • حشد الشعب السوداني لوقف الحرب نحو دعوة للسلام والاستقرار