نقابة المعلمين السودانيين تعلن المرحلة الثانية لحملة إيقاف الحرب
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين ــ – تجمع نقابي غير رسمي ــ عن الانتقال إلى المرحلة الثانية لحملة إيقاف الحرب التي أطلقتها مؤخراً.
الخرطوم _ التغيير
وأوضحت اللجنة أن الخطوة المقبلة هي جمع الرافضين للحرب، الذين ناصروا حملة المعلمين لتوحيدالجهود الرامية لوقف الحرب في السودان، و تطمح لجنة المعلمين السودانيين بأن تكون هذه الفعاليات بمثابة نواة لجمع كافة قطاعات الشعب الرافضة للحرب تحت مظلة واحدة.
و تهدف الحملة إلى إيصال صوت المعلمين الرافض للحرب والمطالب بالسلام، لاسيما أن قطاع التعليم يعد من أكثر القطاعات تأثراً بهذه النزاعات؛ وأن المعلمون هم الأجدر والأكفأ لقيادة الحراك الشعبي لمناهضة الحرب.
ومنذ اندلاع الصراع المسلح توقفت الدراسة في معظم ولايات البلاد بما في ذلك العاصمة الخرطوم، وتحولت المدارس في الولايات الآمنة نسبياً إلى دور لإيواء النازحين.
وقالت لجنة المعلمين في بيان إنه بعد النجاح الكبير والالتفاف غير المسبوق، الذي حققته حملة المعلمين الكبرى لوقف الحرب في السودان، وإبرازها لصوت الرافضين للحرب كواحد من أهداف الحملة، لعزل خطاب الكراهية الداعي لاستمرارها، وبيان موقف غالب الشعب السوداني المتسمك بالسلام، فإن اللجنة قررت الانتقال إلى المرحلة الثانية وهي جمع الرافضين للحرب، الذين ناصروا حملة المعلمين لوقف الحرب، لترتيب الخطوة القادمة، و أضافت :”حتى نسير جميعا نحو الهدف المنشود بعودة السودانيين إلى حياتهم الطبيعية،وإسكات صوت البندقية، مستلهمين تجربة الشعب الباذخة في هزيمة الطغاة”.
وكان قد أعلنت نقابة الصحفيين السودانيين أيضاً إطلاق حملة تدعو إلى وقف الحرب وتسليط الضوء على المأساة الإنسانية التي يعيشها السودانيون.
وبحسب بيان صادر عن النقابة الخميس، الحملة مقرر لها أن تنطلق غداً الثالث من أغسطس، تحت وسم ( #لا_تنسوا_السودان )، وتهدف إلى حشد الدعم المحلي والدولي لوقف النزاع المسلح في البلاد.
وفي تعميم داخلي، طلبت النقابة من أعضائها تغيير خلفيات حساباتهم وصور بروفايلاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي كخطوة تمهيدية لزيادة الوعي العام.
نقيب الصحفيين السودانيين، عبد المنعم أبو إدريس، قال في فيديو سيبث لاحقاً – بحسب بيان النقابة – : “تأتي الحملة في إطار الدور الوطني للصحفيين ونقابتهم الذين ظلوا على الدوام في طليعة شعبهم وقضاياه الوطنية”.
وسبق أن أطلقت لجنة المعلمين السودانيين – تجمع نقابي غير رسمي – “الحملة الكبرى للمعلمين لوقف الحرب في السودان”، في 27 يوليو الماضي.
وتهدف حملة اللجنة إلى إيصال صوت المعلمين الرافض للحرب والمطالب بالسلام، لاسيما أن قطاع التعليم يعد من أكثر القطاعات تأثراً بهذه النزاعات؛ وأن المعلمون هم الأجدر والأكفأ لقيادة الحراك الشعبي لمناهضة الحرب.
وتعتبر نقابة الصحفيين السودانيين جهة فاعلة في المشهد الإعلامي السوداني، وتلعب دوراً بارزاً في الدفاع عن حقوق الصحفيين في مواجهة التحديات المختلفة، بما في ذلك الضغوط السياسية والتضييق على حرية الصحافة.
كما تشارك النقابة في حملات محلية ودولية للدفاع عن حرية الصحافة وتسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون.
الوسومإيقاف الحرب حملة لا تنسوا السودان نقابة الصحفيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيقاف الحرب حملة لا تنسوا السودان نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيمين بالأراضي المحتلة بسبب رفضهم للحرب في غزة
نشرت وكالة أسوشيتد برس تحقيقآ صحفيآ ، كشفت الوكالة عن حملة قمع مستمرة ضد الفلسطينيين المقيمين داخل فلسطين المحتلة الذين يعبرون عن رفضهم للحرب المستمرة في غزة، وتشير التقارير إلى أن هذه الحملة بدأت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر 2023، حيث واجه العديد من الفلسطينيين تهديدات بالتوقيف والسجن بسبب أنشطتهم الاحتجاجية أو تصريحاتهم المناهضة للحرب.
وفقًا للتحقيق، فإن السلطات الاحتلال الإسرائيلية نفذت العديد من الاعتقالات بين الفلسطينيين الذين شاركوا في احتجاجات أو الذين أدلوا بتصريحات ضد العمليات العسكرية في غزة، وقد تم استهداف العديد من النشطاء السياسيين والمواطنين العاديين على حد سواء، سواء من خلال الاعتقال المباشر أو من خلال استدعائهم للتحقيقات الأمنية بسبب تعبيرهم عن رأيهم في وسائل التواصل الاجتماعي أو في المسيرات.
وأفادت تقارير بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي استخدمت أدوات مختلفة للضغط على هؤلاء الأشخاص، بما في ذلك التهديدات القانونية والاتهامات بالإرهاب والتحريض ضد الدولة، مما جعل العديد منهم يشعرون بالتهديد المستمر.
وتسعى السلطات الإسرائيلية إلى تقييد حرية التعبير بين الفلسطينيين داخل إسرائيل، مما دفع كثيرين منهم إلى فرض رقابة ذاتية على أنفسهم خوفًا من السجن أو المزيد من التهميش الاجتماعي والسياسي، وذكر بعض الفلسطينيين في إسرائيل أنهم أصبحوا يشعرون بالتهديد الدائم من قبل الأجهزة الأمنية، مما جعلهم يمتنعون عن التعبير عن آرائهم أو المشاركة في الفعاليات الاحتجاجية.
أوضح بعض المحللين السياسيين أن هذا النوع من القمع يهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة وتثبيط أي محاولات للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء العدوان العسكري في غزة.
يُنظر إلى هذه الحملة على أنها جزء من سياسة واسعة النطاق تستهدف الفلسطينيين في فلسطين المحتلة ، الذين يشكلون نحو 20% من السكان، وتشير التقارير إلى أن هذه الحملة تزيد من الشعور بالاغتراب في المجتمع الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة ، حيث يرون أنفسهم يُستبعدون أكثر من أي وقت مضى من المشاركة في الحياة السياسية والمجتمعية.
وفي الوقت نفسه، يعبر العديد من الفلسطينيين عن قلقهم من أن هذه الحملة قد تؤدي إلى تعزيز مشاعر العداء والكراهية تجاههم، ما يزيد من حدة التوتر بين المجتمع الفلسطيني والاراضى الفلسطينيه المحتلة.
حظيت الحملة بتنديد واسع من قبل المنظمات الحقوقية الدولية، التي اعتبرت أنها تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع، وأصدرت منظمات مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية بيانات تحث الحكومة الإسرائيلية على احترام حقوق الفلسطينيين في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي.
وأشار المتحدثون باسم هذه المنظمات إلى أن القمع المستمر قد يؤثر على عملية السلام في المنطقة ويزيد من الاحتقان الشعبي ضد الاحتلال الإسرائيلي.
شهداء وجرحى في صفوف الجيش اللبناني جراء استهداف الاحتلال لحاجز عسكري على طريق الناقورة
نقلت مراسلة روسيا اليوم عن مصدر عسكري قوله إن قتيلا واحدا على الأقل وجرحى من الجيش اللبناني سقطوا اليوم الأحد جراء استهداف إسرائيلي لحاجز العامرية على طريق الناقورة جنوب لبنان.
في غضون ذلك، أعلن الجيش اللبناني مقتل أحد عسكرييه وإصابة 18، بينهم مصابون بجروح بليغة، نتيجة استهداف إسرائيلي لمركزهم في العامرية على طريق القليلة صور.
وأضاف الجيش في بيان مقتضب على صفحته الرسمية في منصة "إكس"، أن المركز تعرض لأضرار جسيمة.