تناول 50 جرامًا من الشوكولاتة الداكنة يوميًا مفيد للبالغين
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أوضح عالم التكنولوجيا الحيوية ديمتري كوليكوف الفوائد الصحية للاستهلاك اليومي للشوكولاتة الداكنة عند البالغين.
وأشار ديمتري كوليكوف في محادثة مع ريا نوفوستي إلى أنه من المفيد للبالغين (في حالة عدم وجود موانع فردية) تناول 50 جرامًا من الشوكولاتة الداكنة يوميًا، وذكر الخبير أن مثل هذه العادة لها تأثير إيجابي على حالة الجهاز القلبي الوعائي.
والشوكولاتة الداكنة المرة هي مصدر للبروانثوسيانيدين - مضادات الأكسدة القوية والزيوت الأساسية التي تزيد من تركيز الكوليسترول "الجيد" في الدم وتقلل من محتوى الكوليسترول "الضار"، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين".
وأضاف كوليكوف أن هذه الشوكولاتة تحتوي على حمض التربتوفان الأميني الذي يحفز إنتاج السيروتونين، وهو الهرمون الذي يوفر موقفا نفسيا إيجابيا والحماية من الاكتئاب ولفت عالم التكنولوجيا الحيوية الانتباه إلى حقيقة أن الشوكولاتة الطبيعية تجعل الشخص أقل عرضة للإجهاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوكولاتة الشوكولاتة الداكنة الكوليسترول مضادات الأكسدة الشرايين القلب القلب والأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
مطبخ عرفات الخيري في طولكرم يُفطر يوميًا 700 نازح.. لفتة مضيئة وسط واقع مظلم
لا يزال شهر رمضان المبارك يحمل للفلسطينيين في الضفة الغربية أملا يخفف عنهم أثقالهم. في أحد مباني مدينة طولكرم، يعمل الطهاة في مطبخ ياسر عرفات الخيري بكل جهد وعناء لإعداد وجبات ساخنة ولذيذة للنازحين عند وقت الإفطار، على أمل أن تدخل البهجة إلى قلوبهم المكسورة.
في المطبخ الذي يحمل اسم رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، يقوم كل متطوع بدوره بدقة. يبدأ أحدهم بتتبيل قطع الدجاج بالفلفل الحلو والزيت والملح قبل وضعها في الفرن، فينتظرها آخر حتى تنضج.
وبعد ذلك، يتم تقسيمها إلى أجزاء وتوزيعها في علب بلاستيكية مخصصة للطعام، إلى جانب الأرز الأصفر الذي ينبعث منه البخار من قدور الطهي الفولاذية.
ورغم وقوفهم لساعات طويلة، يؤدي الطهاة عملهم بسعادة، دون أن يطلبوا مقابلًا سوى الأمل، بأن يحدث تعبهم فرقًا في حياة أحدهم، فيحميه من الجوع في شهر رمضان بعد أن شردته الغارات الإسرائيلية عن داره.
وقبل أسابيع، تسببت العملية العسكرية العنيفة التي خاضتها إسرائيل في الضفة الغربية، والتي أُطلق عليها "السور الحديدي"، في تشريد أكثر من 40 ألف شخص، حيث تركزت العمليات في جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها. وزعمت تل أبيب حينها أنها تهدف إلى "تعزيز الأمن في الضفة وحماية المستوطنين من الإرهاب الإيراني وأذرعه".
كما منعت الدولة العبرية النازحين الذين فروا من القصف والمداهمات من العودة إلى بيوتهم لمدة سنة.
ومع حلول شهر الصوم عند المسلمين، تتزايد معاناة النازحين، في ظل إبعادهم عن مناطقهم، وعدم توفر الوسائل اللازمة لتلبية احتياجات الصائمين، وأقلها، وجود مطبخ يستطيعون فيه إعداد وجبة ساخنة.
وعن ذلك، يعلّق عبد الله كامل، محافظ منطقة طولكرم بالقول، إن الوضع "صعب" بالنسبة للنازحين، غير أن بعضهم يستمدون الأمل من المطبخ الخيري الذي يوزع وجبات إفطار يومية تصل إلى 700 نازح.
من جهته، يقول منصور أوفى (60 عامًا)، وهو أحد النازحين، إن تلك الوجبات تعطيهم الأمل في وقت مظلم، بعد أن هرب من مخيم طولكرم للاجئين في أوائل فبراير/شباط ولا يعرف متى يمكنه العودة.
وقال عن المخيم: "هذا هو المنزل الذي تربيت فيه وعشت فيه وقضيت فيه حياتي". "لا يُسمح لي بالذهاب إلى هناك".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من القنب إلى الكوكايين: ما هي المخدرات غير المشروعة الأكثر استهلاكاً في دول الاتحاد الأوروبي؟ تقرير: صفقة وشيكة بين سوريا روسيا تضمن احتفاظ موسكو بقاعدتي حميميم وطرطوس فما المقابل؟ فرنسا: إضراب مئات الأطباء غير الأوروبيين عن الطعام احتجاجًا على أوضاعهم المتردية صوم شهر رمضانإسرائيلالضفة الغربيةمخيمات اللاجئينمنظمة التحرير الفلسطينية