أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، فجر السبت، إرسال تعزيزات عسكرية للشرق الأوسط، بما يشمل طائرات مقاتلة وبوارج ومدمرات حربية، وسط تصاعد التوترات بالمنطقة.

وقالت الوزارة، في بيان، إنها "تواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف احتمالية التصعيد الإقليمي من قبل إيران أو شركائها ووكلائها".

وأضافت أنه "تحقيقا لهذه الغاية، أوعز وزير الدفاع لويد أوستن بإجراء تعديلات على وضع القوات الأمريكية بهدف تعزيز حمايتها، وزيادة الدعم الدفاعي لإسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للتعامل مع مختلف الاحتمالات".



ولفتت إلى أن هذه التعديلات شملت "إرسال سرب مقاتلات إضافي إلى منطقة الشرق الأوسط لتعزيز القدرة على الدفاع الجوي".

كما شملت التعديلات، وفق البيان، "إرسال مزيد من المدمرات والبوارج القادرة على الدفاع ضد الصواريخ الباليستية إلى منطقتي القيادة الأوروبية والقيادة المركزية الأمريكية".

وتزايدت خلال اليومين الماضيين التقارير التي تتحدث عن رد إيراني وشيك على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، رئيس وزراء فلسطين المنتخب إسماعيل 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الولايات المتحدة فلسطين فلسطين الولايات المتحدة غزة هنية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد فوز ترامب.. هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها دون الولايات المتحدة؟

الحقيقة القاسية اليوم في فرنسا بعد عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض مطلع العام 2025، والذي سبق وأن هدّد بانسحاب الولايات المتحدة من حلف الناتو وعدم مُساندة أوكرانيا، هو أنّ روسيا باتت تُنفق على جيشها أموالاً أكثر مما تُنفقه جميع الدول الأوروبية مجتمعة.

فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يُقلق أوروبا، فالرئيس الأمريكي السابع والأربعون لم يُخفِ يوماً عداءه للحلف الأطلسي (الناتو) وإعجابه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.

لذا وفي دلالة واضحة، وفور ظهور العلامات الأولى لانتصار دونالد ترامب صباح الأربعاء، وصلت أولى التهاني للرئيس العائد من كلّ من رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني أولاف شولتس، وورئيس حلف شمال الأطلسي مارك روته، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

????????Quel pourrait être l’effet de l'élection américaine sur la capacité des #armées françaises à assurer la protection de notre pays ? ➡️ https://t.co/UmVPdqJ8jv

✒️ L'œil du Général @trinquand pic.twitter.com/ePap6JH3xq

— Le Point (@LePoint) November 6, 2024 نووي فرنسا لحماية أوروبا

وحول عودة ترامب، أكد الرئيس السابق للبعثة الفرنسية في الأمم المتحدة وحلف الناتو، الجنرال دومينيك ترينكواند، وجود تأثير كبير لنتائج الانتخابات الأمريكية على قُدرة الجيوش الفرنسية على ضمان حماية البلاد، مُعتبراً أنّه من الطبيعي أن يؤثر مصير الولايات المتحدة، القوة العالمية الرائدة، على أمن فرنسا، الشريك المهم والعضو المؤسس لحلف شمال الأطلسي.

وسلّط الجنرال ترينكواند الضوء على موضوع الردع النووي كمسألة أساسية، مُشيراً إلى أنّ 60% من الاستثمارات في قانون البرمجة العسكرية لفرنسا مُكرّس لتحديثه، وهو ما يضمن حماية التراب الوطني.

واعتبر أنّ تغيير الموقف الأمريكي من شأنه أن يُغيّر الوضع في أوروبا بشكل جذري. والحقيقة أن فرنسا، باعتبارها القوة النووية المستقلة الوحيدة في القارة، سوف تُصبح بمثابة نوع من التأمين على الحياة لصالح البلدان الأوروبية.

????????????️Élection de Donald Trump : l’Europe désormais seule face à son destin...Décrochage technologique, faiblesse militaire et perte du soutien américain. L’heure n’est plus aux illusions mais à la réinvention d’un modèle à bout de souffle

➡️ https://t.co/sWKXcJmNwG
✒️@CPetreault pic.twitter.com/ESYChue7sj

— Le Point (@LePoint) November 6, 2024 القارة العجوز وحيدة

من جهته، اعتبر الكاتب الصحافي والمحلل السياسي الفرنسي كليمان بيترولت، أنّ انتخاب دونالد ترامب يعني أنّ أوروبا الآن وحدها تواجه مصيرها. وتحدّث عن صدمة قاسية لأوروبا من حيث الانحدار التكنولوجي، والضعف العسكري، وفقدان الدعم الأميركي. ولذا فإنّ الوقت لم يعد مناسباً للأوهام، ولا لإعادة اختراع نموذج بدأ يتلاشى.

وأكد أنّ فوز دونالد ترامب يُقلق الأوروبيين الذين أدركوا أنّ هذه الانتخابات الرئاسية الأميركية سوف تُغيّر حياتهم أيضاً، فهذه العودة تبدو بالتأكيد بمثابة ناقوس الموت لعصر قديم، أي عصر النظام العالمي الذي تستطيع فيه القارة العجوز أن تزدهر بهدوء في ظلّ المظلة الأمريكية.

ولم يستبعد أن تتخلى الولايات المتحدة عن أوكرانيا، ومن يدري ربما حتى حلف شمال الأطلسي، مُشيراً إلى قول المفوض الأوروبي السابق تييري بريتون "لم نعد نشكل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة".

En avril dernier, j'expliquais qu'il fallait se préparer à se défendre seul et construire un "OTAN européen" sans les US.
Il est temps. pic.twitter.com/imb2ShPpx6

— Xavier Tytelman (@PeurAvion) November 6, 2024 الحلول موجودة

وبرأي بيترولت فإنّه مع الانتخاب الجديد لدونالد ترامب، لن تتحسن الأمور: فأوروبا، التي كانت بالأمس مركز العالم، تُواجه خطر التحوّل إلى مسرح ثانوي في مواجهة روسيا "العدوانية"، والصين "الغازية"، وأمريكا "المُنهكة"، لذا فإنّه يتعيّن على أوروبا الآن أن تتحمّل المسؤولية عن أمنها، وأن تُعيد اختراع نموذجها الاقتصادي.

والحلول موجودة، وخاصة من خلال زيادة التعاون بين البلدان الأعضاء وخطط الاستثمار الضخمة. ولكن هذه الحلول يعوقها واقع قاس: فألمانيا تغرق في الركود، وفرنسا في العجز، وهو ما يعني أنّ أوروبا الآن وحيدة في مواجهة مصيرها، وهذا هو الانحدار الكبير لمكانتها الآن.

Les armées françaises doivent s’adapter aux menaces qui pèsent effectivement sur notre pays. https://t.co/yTgOnqbyIv #International via @LePoint

— Gérard Araud (@GerardAraud) March 31, 2024 الاستعداد للحرب

بدوره كان سفير فرنسا السابق في واشنطن جيرار آرو قد قال إنّه "حان وقت الاستعداد للحرب"، مؤكداً أنّ الجهد المتعلق بزيادة الميزانية أمر ضروري للجيوش الفرنسية، وذلك بشرط الاستثمار في المجالات الصحيحة.

وحذّر من أنّ استمرارية الحرب في القارة الأوروبية وعدم قُدرة الصناعة في دولها على تلبية احتياجات صراع عسكري شديد الحدّة تُثير الجدل حول حالة استعداد الجيوش الفرنسية. لذا فإنّه من الصحي للدولة أن تُركّز على تنظيم دفاعها، لكن يتعين عليها أن تفعل ذلك بهدوء مع تجنّب اللاواقعية.

لكنّ آرو أشار إلى أنّ بقاء فرنسا ليس مهدداً بشكل مباشر (مع عودة ترامب للبيت الأبيض)، إلا أنّ تزايد المخاطر المُحيطة يتطلب جهداً أكبر في الميزانية الدفاعية، وعدم الواقعية يعني أنّ فرنسا لا تستطيع أن تفعل كل شيء، مُشدداً في هذا الصدد على أنّه لا يوجد أي سبب للتشكيك في القوات المسلحة لفرنسا، التي تؤدي بشكل جيد، وذلك ردّاً على الانهزامية التقليدية التي لا تُطاق برأيه من قبل بعض المُشككين بقُدرات بلاده.

مقالات مشابهة

  • وصول طائرات إف 15 أميركية للشرق الأوسط
  • لماذا تعتبر الشراكة مع الولايات المتحدة أفضل خيار استراتيجي للشرق الأوسط؟
  • رصد وصول مقاتلات F-15 إلى الشرق الأوسط.. الولايات المتحدة تتأهب
  • كتائب حزب الله ينفي استخدام الاراضي العراقية للرد الإيراني على اسرائيل
  • تعزيزات عسكرية أميركية للدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل
  • بعد فوز ترامب.. هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها دون الولايات المتحدة؟
  • مي سمير تكتب: ماذا تعني ولاية «ترامب» الثانية للشرق الأوسط؟
  • وزير الخارجية يناقش المستجدات الإقليمية مع مستشارة الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. لماذا تشكل قلقًا للشرق الأوسط وأوروبا؟
  • تعزيزات عسكرية سعودية تصل اليمن تمهيداً لتصعيد عسكري في الحديدة ضد قوات صنعاء