نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في حفل مراسم تنصيب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ أحمد الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك في العاصمة نواكشوط.

 وعقب مراسم التنصيب، استقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، نائب وزير الخارجية، الذي نقل لهُ تهنئة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتمنياتهما له ولحكومة وشعب موريتانيا الشقيق المزيد من التقدم والازدهار، فيما حمل فخامة الرئيس الموريتاني نائب وزير الخارجية تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتمنياته للمملكة وشعبها المزيد من التطور والنماء.

 وجرى خلال الاستقبال، استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

 حضر الاستقبال، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد بن عايد البلوي، ومدير عام مكتب نائب وزير الخارجية مطشر العنزي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية موريتانيا الوفد السعودي بوابة الوفد الجمهوریة الإسلامیة نائب وزیر الخارجیة الحرمین الشریفین

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي رئيس دولة الإمارات

التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، اليوم، خلال الزيارة التي يجريها حالياً لأبي ظبي مع سمو الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

الغموض يسيطر على موقف تشواميني مع ريال مدريد

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير عبد العاطي نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه الشيخ/ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى اعتزاز مصر بالتواصل المستمر مع القيادة السياسية الإماراتية من خلال الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى.

وأكد حرص القاهرة على أن تمثل هذه اللقاءات قوة دفع لمؤسسات الدولتين من أجل العمل على مزيد من التعاون والتنسيق بالشكل الذي يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية والهجرة قدم التهنئة لرئيس دولة الإمارات على النجاح الكبير الذي حققته الرئاسة الإماراتية للدورة الثامنة والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 بدبي.

كما أشاد بمستوي العلاقات بين البلدين الشقيقين وتشعب أطر التعاون الثنائي بينهما، وحرص الجانبين على دفع العلاقات لآفاق أرحب.

وأشار إلى تطلع مصر لاتخاذ المزيد من الخطوات على طريق تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية المصرية/ الإماراتية على شتى الأصعدة بما يحقق مصالح البلدين.

وأكد الوزير على أهمية البناء على ما تحقق من إنجازات على صعيد العلاقات الثنائية، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية وزيادة الاستثمارات الإماراتية بمصر في مختلف القطاعات.

وأردف السفير أبو زيد، أن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقديرات بشأن التطورات الجارية في المنطقة وحالة التصعيد غير المسبوقة، وسبل التهدئة وتجنب المزيد من التوتر والتصعيد، بالإضافة إلى استعراض آخر التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة والأزمة السودانية وأمن البحر الأحمر والوضع في كل من ليبيا والصومال.

وقد تم التوافق على استمرار التشاور بين الجانبين حيال مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة القادمة.

وفي ختام المقابلة أكد صاحب السمو رئيس دولة الإمارات على تقديره الكامل للقيادة المصرية، وما يكنه لمصر وشعبها من محبة وتقدير كبيرين.

كما أشاد سموه بما حققته مصر من إنجازات خلال العقد الأخير تحت قيادة الرئيس.

مقالات مشابهة

  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ الرئيس تبون
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس دولة الإمارات
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الإمارات جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • بموافقة خادم الحرمين.. منح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لـ200 متبرع ومتبرعة بأحد أعضائهم الرئيسة
  • بموافقة خادم الحرمين.. منح وسام الملك عبدالعزيز لـ 200 متبرع بالأعضاء
  • صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على منح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لـ 200 متبرع ومتبرعة لتبرعهم بأحد أعضائهم الرئيسة
  • بيان مشترك عقب اجتماع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ووزير خارجية المملكة المتحدة
  • محافظ أسيوط ومفتي الجمهورية يفتتحان المنفذ الدائم لبيع مطبوعات مجمع البحوث الإسلامية
  • نورلاند يبحث مع وزير الخارجية التركي الأزمة الحالية في ليبيا المتعلقة بالمصرف المركزي
  • رغم محاولة التشويش..وزير الخارجية الموريتانية يفضل لقاء بوريطة أولا في الصين ثم وزير الجزائر ثانيا