ابتكار مركب جديد لعلاج هشاشة العظام
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
ابتكر علماء جامعة بيلغورود مركبا دوائيا جديدا لاستعادة أنسجة العظام وتقويتها، مكونه الأساسي أكثر حيوية وفعالية مقارنة بنظائره المستخدمة حاليا.
ووفقا للمبتكرين، سيكون هذا المركب العلاجي أكثر فعالية في علاج هشاشة العظام، بالإضافة إلى أن آثاره الجانبية ستكون أقل، وقد حصل المركب على براءة اختراع.
ويشير المبتكرون إلى أن هشاشة العظام مرض أيضي يؤدي إلى انخفاض في كتلة العظام، ما يجعل الهيكل العظمي أكثر هشاشة.
ووفقا لأوليغ غوديروف، الأستاذ المشارك في قسم علم الأدوية والصيدلة السريرية في معهد الطب، بالنظر لتزايد نسبة كبار السن، أصبحت هشاشة العظام مشكلة عالمية، حيث تشير تقديرات مختلفة، إلى أنه بحلول عام 2050، سيكون المرض سببا في نصف الكسور لدى البشر.
ووفقا له، يوجد حاليا عدد كبير من الأدوية الخاصة بهشاشة العظام، ولكن الغالبية العظمى منها لا تظهر فعالية كافية، ولها العديد من الآثار الجانبية، ما يتطلب ابتكار أدوية جديدة لتقوية أنسجة العظام في الجسم.
ويشير غوديروف إلى أن فريق البحث درس مركبا جديدا أساسه حمض الأسيكساميك الذي تمتصه الأنسجة العظمية بكفاءة أكبر بـ7 مرات على الأقل من المركبات ذات البنية المماثلة، وتركيزه في العظام أعلى بـ 40 مرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
ابتكار خارق.. فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، ولكن مع التقدم المستمر في الطب قد يؤدي التصوير الطبي إلى إحداث تحول في علاج السرطان من خلال تحديد الأورام المقاومة مبكرًا، مما يسمح للأطباء بالتحول إلى علاجات أكثر فعالية في وقت أقرب.
وطور باحثون في "كينجز كوليدج" في لندن تقنية مسح تجعل الأورام السرطانية العدوانية المقاومة للعلاج مرئية في فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، مما قد ينقذ المرضى من العلاج الكيميائي غير الفعال.
بالنسبة لـ 47000 شخص يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة في المملكة المتحدة كل عام، فإن الوقت ثمين. تتطلب الأساليب التقليدية من المرضى الخضوع لـ 12 أسبوعًا من العلاج الكيميائي قبل تحديد ما إذا كان العلاج فعالًا، وهو وقت ثمين لا يستطيع بعض المرضى تحمل خسارته.
"الآن، يمكن لمادة مشعة معاد استخدامها أن تغير هذه المعادلة بشكل كبير".
يقول البروفيسور تيم ويتني، الباحث الرئيسي من كلية كينجز لندن: "في الوقت الحالي، لا توجد طريقة سريعة ومبكرة لإظهار ما إذا كانت الأورام الخبيثة مقاومة للعلاج أم لا. الوقت ضروري لمرضى سرطان الرئة، والعديد منهم لا يستطيعون الانتظار لمعرفة ما إذا كان العلاج الكيميائي فعالاً".
تعتمد هذه التقنية على مركب مشع يستهدف بروتين "xCT"، وهو بروتين موجود في الأورام المقاومة للعلاج. وعند حقن هذه الخلايا السرطانية المقاومة، فإنها "تضيء مثل شجرة عيد الميلاد" على فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، ما يجعلها قابلة للتحديد على الفور.
ويمكن أن يساعد هذا المؤشر البصري الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية حاسمة قبل الشروع في العلاج الكيميائي غير الفعال المحتمل.
وسوف ينتقل جهد فريق البحث الذي استمر خمس سنوات إلى التجارب البشرية في يناير/كانون الثاني في مستشفى سانت توماس في لندن.
وبحسب مجلة "scienceblog" العلمية، فإن المرحلة الأولى من التجربة السريرية ستشمل 35 مريضًا يستخدمون ماسح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لكامل الجسم في المستشفى، لمراقبة التصوير المقطعي المحوسب قبل وبعد العلاج.
وبخلاف التصوير، كشف البحث أيضًا عن إمكانية استهداف التصوير المقطعي المحوسب بواسطة مركبات جديدة من الأجسام المضادة والأدوية، مما يوفر أملًا محتملًا للمرضى الذين يعانون من أورام عدوانية في سرطان الرئة والبنكرياس والثدي.