ماذا يحدث عند تناول فصين من الثوم يوميا؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشف الدكتور دميتري كوليكوف رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية بجامعة التكنولوجيا الحيوية الروسية خصائص الثوم المفيدة وموانع الاستخدام.
ويقول الخبير: “يؤثر الثوم إيجابيا على التركيب النوعي للكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء. ويساعد على التخلص من البكتيريا المسببة للأمراض. ويستخدم الثوم كدواء لانتفاخ البطن والتهاب القولون والتهاب الأمعاء الدقيقة والإمساك والتهاب الزائدة الدودية وهو منتج غذائي ممتاز يحفز تكوين وإفراز الصفراء، وتحسين إفراز الإنزيمات وإفراز عصير المعدة، ويساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول والغلوكوز في الدم، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، خاصة لدى مرضى السكري والسمنة”.
ووفقا له، الثوم مهم جدا لتعزيز منظومة المناعة. وبسبب احتوائه على نسبة عالية من البوليفينول، كيرسيتين، والمبيدات النباتية (phytoncides)، يساهم في الشفاء العاجل من نزلات البرد، سيلان الأنف، التهاب الحلق، الإنفلونزا، كما أن المواد الفعالة في الثوم تخفف البلغم وتسرع إزالته.
وبالإضافة إلى ذلك يؤثر الثوم إيجابيا في القلب والأوعية الدموية، ويقوي جدران الأوعية الدموية ويمنحها خصائص مرنة. وينصح باستخدام الثوم (تحت إشراف الطبيب) في حالات أمراض الكبد والمرارة، حيث يساعد على ترميم الخلايا، وتخفيف كثافة الصفراء، ومنع تكون الحصوات.
ولكن على الرغم من جميع هذه الفوائد للثوم موانع، حيث لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية للثوم، وأمراض الكلى المزمنة، وقصور الغدة الدرقية، والتهاب المعدة والقرحة بتناوله. كما لا تنصح النساء بتناوله أثناء فترة الحمل والرضاعة.
ويشير الخبير، إلى أنه على كبار السن توخي الحذر من تناول الثوم لتجنب تفاقم الأمراض المصاحبة. ووفقا له، يعتبر تناول فص أو فصين من الثوم يوميا مثاليا لتزويد الجسم بالمركبات النشطة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تضامن مصر الكامل مع السودان.. تطورات الوضع في الخرطوم| ماذا يحدث؟
تقوم السياسة المصرية الخارجية على أسس قوية حيث تدير علاقتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام، وإعلاء قواعد القانون الدولي، كما تسعى إلى تعميق العلاقات الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
تضامن مصر الكامل مع السودان الشقيقاستقبل الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، مساء الخميس، الدكتور علي يوسف الشريف وزير خارجية السودان، وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والوقوف على آخر التطورات الميدانية في السودان.
وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية أعرب عن تضامن مصر الكامل مع السودان الشقيق، وذلك في ظل خصوصية العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشددًا على دعم مصر للمؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار والسلم في السودان، ومعربا عن موقف مصر الداعي لاحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان.
حرص الدكتور بدر العاطي على الإطلاع من نظيره السوداني على مستجدات الأوضاع الميدانية في السودان، ولاسيما في ظل التطورات الراهنة بالخرطوم، وإعلان الجيش السوداني تحريرها، كما تناول الجانبان الجهود الهادفة لدعم السودان على المستويين الإقليمي والدولي.
تطورات الوضع في السودانقال الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، إن عملياتنا العسكرية مستمرة لتحرير السودان بشكل كامل، وحساباتنا العسكرية لا تخضع لأي مساومات.
وأكد الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، أن جميع المناطق في الخرطوم تحت سيطرة الجيش السوداني، وماضون بعزم وإصرار على إكمال مراحل العملية العسكرية لإخلاء السودان من الدعم السريع.
وشدد الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، أن موقف الدولة السودانية وجيشها حازم وواضح تجاه الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية، خالد الإعيسر، إن مصر سجلت موقفًا تاريخيًا وقدمت دعمًا غير محدود للمؤسسات السودانية خلال الحرب الجارية، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على تجهيز البنية التحتية في جميع المناطق المحررة.
وأضاف «الإعيسر»، أن السودان واجه محاولات كثيرة لإسقاطه وتفكيك مجتمعه، واستعادة القصر الجمهوري والعاصمة الخرطوم بداية لاستقرار البلاد.
وأشار إلى أن بلاده تواجه تعقيدات أمنية تحتاج إلى بعض الوقت لحلها، ونعمل على خطة تتضمن سياسة مرحلية في الخرطوم كما حدث بأم درمان وبحري، كما أن أمامنا مسؤولية تاريخية لأداء دورنا على أكمل وجه من أجل إعادة النازحين إلى منازلهم.
اختتم "الإعيسر"، قائلا: "سنعمل على إعادة النازحين إلى منازلهم وفق تسلسل زمني، كما سنعمل على تعزيز شراكاتنا المستقبلية مع مصر والدول التي ساعدت السودان في المرحلة الحالية".