إيران تتوعد إسرائيل: «العالم سيرى مشاهد مذهلة»
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
توعد أحد مراسلي التليفزيون الإيراني، إسرائيل بأن الرد على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بطهران، أصبح قاب قوسين أو أدنى، قائلا في تصريحات نقلتها القناة الثالثة في التليفزيون الإيراني: «سكان العالم خلال الساعات القادمة سيشهدوا مشاهد مذهلة، وأحداث مهمة» حسبما، نقلت «القاهرة الإخبارية».
كما توعدت وسائل إعلام إيرانية أخرى بأن الهجوم المقبل سيكون خلال ساعات ولن يشبه الهجوم الصاروخي على إسرائيل في أبريل الماضي.
الرد الإيراني قريبوبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن هذه الجولة من التصعيد مع إسرائيل لن تكون مثل سابقتها، مشيرين إلى أن هذه الجولة «لن يسمع العالم أخبارا تتحدث عن خروج صواريخ ومُسيرات من سماء إيران، بل سيقراً العالم أخبارا عن تحقيق الصواريخ الإيرانية وتدمير أهدافها في قلب تل أبيب».
من جانبه، توعد محمد مرندي مستشار وزير الخارجية الإيراني، إسرائيل، مطالبًا الجميع بمغادرة إسرائيل، وكتب في تغريدة مرفقة بصور صواريخ «غادروا.. إنها قادمة».
أقرء أيضا: «لا تنم يا نتنياهو فصواريخنا قادمة إليك».. الحرس الثوري الإيراني يتوعد الاحتلال
وقد بث التليفزيون الإيراني مؤخراً أناشيد الحرب بالتزامن مع إشارة عدد من التقارير إلى أن هناك نقل وتحركات للصواريخ الباليتسية، والفرط الصوتية إلى غرب إيران.
اغتيال إسماعيل هنيةوكانت إيران أعلنت اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في وقت سابق من فجر الأربعاء الماضي، لكن إسرائيل لم تعلن بشكل رسمي اغتياله، في وقت أكدت طهران أن إسرائيل تقف وراء العملية العسكرية، كما أكدت واشنطن أن إسرائيل أبلغتها بعد الانتهاء منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل طهران تل أبيب
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
توعدت اللجنة الأمنية العليا بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن من التعاطي مع أي تشكيلات عسكرية أو أمنية خارجة عن إطار الدولة، كما شدده على رفضها القاطع لأي محاولات من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، مؤكدة أنها ستتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بسكينة المواطنين أو استغلال الأزمات لتنفيذ أجندات ضيقة تضر بمصالح حضرموت وأهلها.
ودعت اللجنة، في بيان لها ، كافة أبناء المحافظة، بمختلف مكوناتهم الاجتماعية والسياسية، إلى توحيد الصف وتغليب المصلحة العامة على أي اعتبارات شخصية، مشددة على أن أمن حضرموت واستقرارها مسؤولية جماعية، وأن المحافظة تتسع للجميع.
داعية المواطنين للتمسك بالمؤسسات الرسمية، والابتعاد عن الخطابات التحريضية التي تستهدف النسيج الاجتماعي الحضرمي، مؤكدة أن أي تجاوزات سيتم التعامل معها بردع قانوني صارم.
وأكدت أن القوات العسكرية والأمنية بحضرموت في جاهزية ويقظة تامة، وتتمسك بالحياد السياسي والعقيدة الوطنية، مشيرة إلى أن حفظ الأمن والاستقرار هو أولوية قصوى لن تساوم عليها.
وأقرت اللجنة حظر دخول أو التجول بالأسلحة في كافة المنافذ والنقاط العسكرية داخل المحافظة، داعية الجميع إلى التعاون مع الأجهزة المختصة، والالتفاف حول قيادة السلطة المحلية لدعم جهود الاستقرار وتجاوز الأزمة الراهنة في ملف الكهرباء.
وأشادت بالدور الكبير الذي لعبته السلطة المحلية في مواجهة الأزمة "المفتعلة" للوقود، وبالنجاح الذي تحقق في إنجاز مصفاة تكرير مادة "المازوت" كمشروع استراتيجي يضع حضرموت على طريق الاكتفاء في قطاع الطاقة.
واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن حضرموت ستبقى عصية على محاولات التفكيك، وأن أبناءها قادرون على تجاوز التحديات إذا ما توحدت كلمتهم، داعية الجميع إلى عدم الانجرار خلف الشائعات، ومساندة المؤسسات الرسمية لضمان استمرار الخدمات الأساسية