«بعدما افترسه نمر يربيه والده».. تعرف على صفات الطفل سالم منذر السعيطي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
لحظات مأساوية عاشتها مدينة أجدابيا في ليبيا، بعد وفاة الطفل سالم منذر السعيطي صاحب الـ4 أعوام، بعد افتراس نمر له، وبعدما أصبح حديث منصات التواصل الاجتماعي، نستعرض بعض المعلومات عنه وفقا لحديث والده لـ«الوطن».
فقد تسببت وفاة سالم منذر السعيطي في حالة من الغضب داخل ليبيا بعد أن التهمه «نمر» كان يربيه والده داخل المنزل وتحديدًا بالقرب من أجدابيا.
صاحب وجه بشوش، لا تفارقه البسمة، دائم التعلق بوالده، لا يرغب سوى في مصاحبته، والخروج معه دوما، ويمكن معرفة بعض المعلومات عنه على النحو التالي:
يدعى سالم منذر السعيطي. عمره ٤ أعوام. من مدينة أجدابيا في ليبيا لديه شقيق واحد يكبره بعامين ونصف تقريبا يعاني سالم من مشاكل في العصب. لديه بعض المشاكل جعلته متأخر في الكلام. يعشق ركوب السيارات يحب مصر ويأتي برفقة والده دوما للقاهرة خاصة في شهر رمضان. زار النمر مرتين الأولى في العيد الماضي والثانية يوم وفاته الثلاثاء الماضي جنازة مهيبة في بلدته حيث كان محبوبا من الجميع.نعاه أقاربه وأصدقاء والده بكلمات مؤثرة، عبر حساباتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك:«بقضاء من الله وقدره ننعي وفاة ابن ابن اختي الأكبر، الطفل ذو ثلاثة أعوام سالم منذر السعيطي، بمدينة أجدابيا داعيا المولى عز وجل أن يلهمنا ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ويصبرنا على فراقه، وداعا سلومة نلتقي بالجنه بإذن الرحمن يا رب. وإنا لله وإنا إليه راجعون».
وكتب آخر :«لا حول ولا قوة إلا بالله، ربي يجيركم في مصيبتكم ويصبركم، قبل أسبوع كان معنا في العرس ويلعب، ربي يصبركم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سالم منذر السعيطي الطفل سالم منذر السعيطي اللحظات الأخيرة سالم من
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تضبط 9 متسولين في اليوم الأول من رمضان
دبي - الخليج
ضبطت إدارة الظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 9 متسولين في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي تحت شعار «مجتمع واع، بلا تسول»، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين ممثلين في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وخدمة الأمين، بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة التسول، والوقاية منه.
وقال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة الظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن حملة كافح التسول تعتبر من الحملات الناجحة التي تطلقها الإدارة بالتعاون مع الشركاء، والتي ساهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة المُتخذة حيال المتسولين المضبوطين، إذ أسفرت الحملة في اليوم الأول من شهر رمضان عن ضبط 9 متسولين، بينهم 5 من الذكور و4 من الاناث.
وأوضح أن شرطة دبي تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية متكاملة لمكافحة التسول، من خلال تكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع تواجد المتسولين فيها.
وبين العميد علي سالم، أن شرطة دبي وفي إطار حرصها المُستمر على مكافحة كافة المظاهر السلبية التي تؤثر على المجتمع، ترصد سنوياً الأساليب الاحتيالية للمُتسولين بهدف وضع خطط وبرامج لمكافحتها والحد منها وصولاً لضبط المتورطين لحماية المجتمع.
استغلال مشاعر الرحمة
ولفت إلى أن المتسولين يحاولون دائماً استغلال مشاعر وأجواء الرحمة والمودة التي تسود شهر رمضان المبارك لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مُحذراً من التعامل مع هذه التصرفات التي تتخذ عدة أشكال، ومنها استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول من أجل كسب التعاطف، حيث تم ضبط حالات عدة لنساء يتسولن ومعهن أطفال.
وأضاف العميد علي سالم أن المتسولين يسعون إلى استعطاف الناس في مناسبات العبادة والأعياد للتسول بشكل احتيالي واحترافي، وهو ما يعد مخالفة إجرامية يعاقب عليها القانون.
وأوضح العميد علي سالم أن الحملة تستهدف مكافحة أشكال التسول كافة، سواء التقليدية في أماكن تجمعات المصلين والمجالس والأسواق، أو غير التقليدية مثل التسول الإلكتروني أو طلب التبرعات لبناء مساجد في الخارج، أو ادعاء طلب مساعدة لحالات إنسانية وغيرها، مبيناً أن الحملة تسعى لتحقيق أهداف عدة أبرزها الحفاظ على الصورة الحضارية للمجتمع، وحماية المجتمع من الجرائم المرتبطة بالتسول التقليدي والإلكتروني، ومكافحة جريمتي التسول والتسول المنظم والوقاية منها.
وأكد أن هناك قنوات رسمية لأعمال الخير وتقديم المساعدات وذلك عبر الهيئات والمؤسسات الخيرية لضمان وصول التبرعات إلى مُستحقيها، حاثاً على التبرع من خلال هذه القنوات.
قنوات الإبلاغ
ودعا العميد علي سالم، أفراد الجمهور إلى الإبلاغ عن المتسولين عبر الاتصال بالرقم المجاني (901) أو خدمة «عين الشرطة» المتوفرة على تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، إلى جانب الإبلاغ عن حالات التسول الإلكتروني عبر منصة «E-crime» الإلكترونية.