أخبارنا المغربية- هدى جميعي

لازال المغاربة يعانون من الارتفاع الذي لا ينتهي في سعر الدجاج؛ حيث يصل ثمن الكيلوغرام الواحد من الدجاج "الرومي" حاليا إلى حوالي 25 درهما بعدد من المدن المغربية؛ وهو الوضع المرشح للتدهور خلال الأسابيع القادمة، خاصة مع ما تعرفه فترة الصيف من تضاعف في الاستهلاك الغذائي.

ويبرر أصحاب ضيعات إنتاج دجاج اللحم، رفعهم لثمن بيع سلعهم بالجملة، بارتفاع الطلب بالدرجة الأولى مقارنة مع محدودية الإنتاج، بالإضافة إلى عدم قيام تجار الأعلاف المغاربة بخفض أسعار البيع، رغم تراجع أثمنة المواد الأولية في الأسواق العالمية.

ويؤكد مهنيون أن سعر بيع الدجاج الحي بالجملة يتجاوز حاليا 20 درهما للكيلوغرام الواحد، وهو السعر الذي بالكاد يغطي تكلفة الإنتاج، بحسبهم.

ويتخوف عدد ممن استقت "أخبارنا" أراءهم من وصول سعر كيلوغرام الدجاج الحي إلى مستويات قياسية في قادم الأسابيع، خاصة وأنه لا مؤشرات على حدوث تراجع في أثمنة المواد الاستهلاكية تلوح في الأفق.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تحديات داخلية تضغط على الاقتصاد: تقلبات أسعار النفط وارتفاع تكاليف الإنتاج

22 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: تحسن في معدلات النمو الاقتصادي للعراق، وفقًا لتقارير صندوق النقد الدولي، يُظهر بوادر إيجابية في خضم تحديات اقتصادية كبيرة تواجه البلاد.

إذ يُتوقع أن يشهد الاقتصاد العراقي نموًا بنسبة 1.4% خلال العام المقبل، مقارنة بـ1.3% خلال العام الجاري.

وهذا النمو سيكون مدفوعًا باستقرار أسعار النفط وزيادة الاستثمارات في القطاعات غير النفطية، وهي خطوة تُعزز من جهود التنويع الاقتصادي.

رغم هذه التوقعات الإيجابية، تلوح في الأفق مخاوف جدية بشأن الوضع المالي للدولة. يُتوقع أن يتسع العجز في الموازنة العامة ليصل إلى 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام القادم، وهو ما يُنذر بضغوط مالية متزايدة على الحكومة. يُعزى هذا العجز بالدرجة الأولى إلى تقلبات أسعار النفط، المصدر الرئيسي للإيرادات الحكومية، والتي تمثل حوالي 90% من إجمالي الإيرادات.

في سياق متصل، يُتوقع أن ترتفع معدلات التضخم بشكل طفيف لتصل إلى 3.5% بحلول عام 2025. يعكس هذا الارتفاع تأثيرات ارتفاع أسعار السلع والخدمات نتيجة زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد، ما يضيف عبئًا إضافيًا على المستهلكين ويدفع نحو ضرورة تحسين كفاءة النظام المصرفي وزيادة الشفافية المالية.

المختص في الاقتصاد الدولي، نوار السعدي، أشار في تصريحاته إلى أن “الاعتماد الكبير على النفط يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي في العراق. أي انخفاض في أسعار النفط العالمية قد يؤدي إلى ضغوط مالية شديدة على الحكومة”. وأضاف السعدي أن التحديات الأخرى تشمل تحسين بيئة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى معالجة الضغوط المالية الناجمة عن الأزمات الاقتصادية الداخلية.

أما من حيث إنتاج النفط، فيُتوقع أن يستمر العراق في الحفاظ على مستويات إنتاج مرتفعة، مع خطط لتعزيز طاقته الإنتاجية لتصل إلى حوالي 4 ملايين برميل يوميًا بحلول الربع الأول من عام 2025. هذا المستوى الإنتاجي يُعزز من قدرة العراق على دعم اقتصاده، ولكنه يبقيه في الوقت ذاته عُرضة لتقلبات الأسواق العالمية.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تحديات داخلية تضغط على الاقتصاد: تقلبات أسعار النفط وارتفاع تكاليف الإنتاج
  • «آي صاغة»: 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال أسبوع
  • تراجع جديد لأسعار الذهب في بغداد
  • «الإنتاج الحربي»: توفير وجبة مجانية للعاملين في الشركات والوحدات التابعة
  • خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار العالمية
  • ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار
  • تراجع أسعار النفط رغم خفض الفيدرالي سعر الفائدة
  • تراجع أسعار النفط
  • هبوط مفاجئ.. أسعار الفراخ والبيض اليوم الجمعة 20-12-2024
  • تراجع جديد .. أسعار الذهب والدولار اليوم