أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة الحديدة غرب اليمن، الساعات الماضية، لأضرار واسعة في الممتلكات والأراضي الزراعية.

 

وقالت مصادر محلية إن أمطارا غزيرة، شهدتها مدينة الحديدة عاصمة المحافظة وضواحيها، ما تسببت في غرق الشوارع والأحياء وتهدم عدة مباني سكنية وانقطاع خدمة الكهرباء وخروجها عن العمل بشكل كامل.

 

وأضافت المصادر، أن السيول شلت الحركة في الشوارع العامة بمدينة الحديدة ووصلت لمنازل المواطنين، وسط مخاوف من بقاء تلك المياه دون تصريف الأمر الذي ستساهم في نشر الأمراض والأوبئة، بالإضافة للدمار الذي تعرض له الأهالي بسبب السيول والأمطار الغزيرة.

 

 

وفشل مشروع السائلة الجديد في مدينة الحديدة في تصريف واحتواء مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت اليوم على المدينة، وهو أول اختبار حقيقي للمشروع منذ إنشائه، والذي أعلنت عنه سلطات الحوثيين بالمحافظة، وبدأت العمل فيه قبل ثلاثة أعوام، وأنفقت فيه ما يزيد عن ملياري ريال من خزينة المجلس المحلي، وفقا لمصادر مطلعة.

 

وفي مختلف مديريات محافظة الحديدة، تضررت منازل المواطنين والممتلكات والأراضي الزراعية، بالإضافة لأشجار النخيل والمانجو وغيرها من الفواكه التي تزرع في المحافظة الساحلية.

 

وبحسب المصادر، فإن الأضرار الكبيرة التي لحقت بمنازل المواطنين كانت بشكل لافت في منطقة المراوعة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الحديدة اليمن امطار سيول فيضانات

إقرأ أيضاً:

الجفاف يخرج آلاف هكتارات القمح من حيز الإنتاج في الغاب

حماة-سانا

أدت العوامل الجوية القاسية، وانحباس الأمطار إلى تدهور المحاصيل الزراعية، وعلى رأسها القمح، وتراجع إنتاجها في منطقة الغاب بريف حماة بشكل خاص، الأمر الذي ألحق خسائر فادحة بالمزارعين.

وعزا المدير العام لهيئة وتطوير الغاب المهندس عبد العزيز القاسم في تصريح لمراسل سانا، التراجع الحاد بإنتاج محصول القمح بشكل أساسي، إلى انحباس الأمطار خلال الفترة الحرجة للنمو الخضري للمحصول الممتدة ما بين 20 شباط و22 آذار، إضافة إلى نقص مصادر الري الأساسية مثل السدود والآبار الارتوازية، وتجهيزاتها التي دمرها أو نهبها النظام البائد.

وقال القاسم: إن المساحات المزروعة بمحصول القمح التي أصبحت خارج حيز الإنتاج لهذا الموسم، تزيد على 7784 هكتاراً، من أصل إجمالي المساحات المزروعة وقدرها 48 ألف هكتار، لافتاً إلى أن خسائر المنتجين تتوزع بشكل رئيسي في مناطق مثل كرناز وأفاميا، ما سيكون له تأثير بالغ على الأمن الغذائي في المنطقة وعلى دخل الفلاحين الذين يعتمدون بشكل رئيسي على هذا المحصول الإستراتيجي في تأمين سبل معيشتهم.

ولفت القاسم إلى أن العوامل الجوية وشح الأمطار أثرت أيضاً على مختلف محاصيل الحبوب كالشعير والحمص والفول، والمحاصيل العطرية كالكمون واليانسون وغيرها.

ويأتي هذا التحدي البيئي والمناخي الصعب في وقت يواجه فيه المزارعون مشقة في توفير احتياجات محاصيلهم بسبب تدمير البنية التحتية الزراعية التي كانت توفر مصادر المياه اللازمة للري أو الإهمال المتعمد بفعل النظام البائد، الأمر الذي يفاقم المعاناة الاقتصادية في المنطقة، ويزيد من صعوبة الحياة في ظل الظروف الحالية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزير الحرس الوطني: رؤية 2030 أحدثت الكثير من التحولات الكبرى
  • العقيل : تراجع الأمطار وسط المملكة وارتفاعها جنوبًا خلال الأيام المقبلة .. فيديو
  • تصل لـ40 ملم.. أمطار رعدية وبرد بهذه الولايات
  • سيول تقترح على واشنطن اتفاقاً شاملاً لتجنب رسوم جمركية مرتفعة
  • بني ملال: حملة واسعة لتحرير الملك العمومي تطال عدة شوارع وأحياء - صور
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • الجفاف يخرج آلاف هكتارات القمح من حيز الإنتاج في الغاب
  • عاصفة هوائية تتسبّب باقتلاع الأشجار وإغلاق بعض شوارع ‏في مدينة دير الزور
  • الممدارة في عدن.. مياه الصرف الصحي تغمر الشوارع وتحذيرات من تفشي الأوبئة 
  • محافظ الغربية يتجول في شوارع قرية “أشناواي” بمركز السنطة ويستمع لشكاوى المواطنين