أحدثت أضرارا واسعة.. سيول الأمطار تغمر شوارع ومنازل المواطنين في الحديدة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة الحديدة غرب اليمن، الساعات الماضية، لأضرار واسعة في الممتلكات والأراضي الزراعية.
وقالت مصادر محلية إن أمطارا غزيرة، شهدتها مدينة الحديدة عاصمة المحافظة وضواحيها، ما تسببت في غرق الشوارع والأحياء وتهدم عدة مباني سكنية وانقطاع خدمة الكهرباء وخروجها عن العمل بشكل كامل.
وأضافت المصادر، أن السيول شلت الحركة في الشوارع العامة بمدينة الحديدة ووصلت لمنازل المواطنين، وسط مخاوف من بقاء تلك المياه دون تصريف الأمر الذي ستساهم في نشر الأمراض والأوبئة، بالإضافة للدمار الذي تعرض له الأهالي بسبب السيول والأمطار الغزيرة.
وفشل مشروع السائلة الجديد في مدينة الحديدة في تصريف واحتواء مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت اليوم على المدينة، وهو أول اختبار حقيقي للمشروع منذ إنشائه، والذي أعلنت عنه سلطات الحوثيين بالمحافظة، وبدأت العمل فيه قبل ثلاثة أعوام، وأنفقت فيه ما يزيد عن ملياري ريال من خزينة المجلس المحلي، وفقا لمصادر مطلعة.
وفي مختلف مديريات محافظة الحديدة، تضررت منازل المواطنين والممتلكات والأراضي الزراعية، بالإضافة لأشجار النخيل والمانجو وغيرها من الفواكه التي تزرع في المحافظة الساحلية.
وبحسب المصادر، فإن الأضرار الكبيرة التي لحقت بمنازل المواطنين كانت بشكل لافت في منطقة المراوعة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحديدة اليمن امطار سيول فيضانات
إقرأ أيضاً:
نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
تسبب فيضان النيل الأبيض في نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا من منازلهم التي غمرتها المياه في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم يسبق لها مثيل منذ وقت طويل، وأصبح الخوف يزداد وسط المواطنين مع استمرار الفيضان، وفي ظل هذه الظروف أصبحت الحاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.ويضاعف من الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بازدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية، وقد ساهم تدخل إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالنيل الأبيض في احتواء مرض الكوليرا، لكن خطورة الأمر تكمن في استمرار ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة رقعة الأحياء السكنية التي تغمرها المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب