”مأساة في الحديدة: فتاة قاصر تُقتل بوحشية على يد أقربائها في جريمة صادمة”
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
”مأساة في الحديدة: فتاة قاصر تُقتل بوحشية على يد أقربائها في جريمة صادمة”.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مطالب بعمل نموذج واحد.. مأساة امتحانات طلاب النقل
أثارت امتحانات أكتوبر لطلاب النقل، والتي انتهت بالأمس، حالة من الغضب والاستياء بين الطلاب وأولياء أمورهم والمعلمين الذين أجمعوا على إرهاق امتحانات أكتوبر لهم جسديا ومعنويا، بسبب قيام كل معلم أثناء حصة الامتحان بكتابة ثلاثة نماذج على سبورة الفصل نظرا لضعف الإمكانيات في المدارس التي لم تتمكن من تصوير أوراق الامتحانات، كما أن الكتابة على سبورة الفصل مثّل صعوبة على الطلاب في النقل من على السبورة لا سيما للطلاب الذين مازالت لديهم مشكلات في القراءة والكتابة، فضلا عن صعوبة النقل لطلاب الدمج أيضا.
ورغم أن بعض أولياء الأمور تعاونوا مع مدارس أولادهم وتم تجميع ما يكفي لطباعة أوراق الامتحانات تيسيرا على المعلمين والطلاب وحرصا على وقت الحصة الذي يضيع في كتابة المدرس على السبورة ونقل الطلاب من على السبورة مما يهدر وقت الحصة المخصص منه جزء فقط للامتحان إلا أن بعض أولياء الأمور وجدوا في ذلك ضغطا ماديا كبيرا عليهم خاصة أن هذه مسئولية المدارس وليست مسئولية ولى الأمر.
وامتحانات أكتوبر لم تكمن مشكلتها في كتابة أو طباعة أسئلة الامتحان فقط وإنما في تعدد نماذج الامتحانات إلى ثلاثة نماذج بناء على تعليمات وزير التربية والتعليم بأن يقوم موجه أول المادة بعمل ثلاثة نماذج امتحانية تسلم للإدارات التعليمية لتوزيعها على المدارس على أن تكون ثلاثة نماذج للمادة داخل الفصل الواحد ولم تكن هذه النماذج متساوية في درجات الصعوبة.. هذا ما أكده المعلمون مما ترتب على ذلك عدم تكافؤ الفرص في الامتحانات.. كما جاءت شكوى أولياء الأمور من ضغط الامتحانات وتداخل التقييمات الأسبوعية مع امتحانات الشهر مما شكل عبئا كبيرا على الطالب وولي الأمر وناشد كل من المعلم وولي الأمر بجعل امتحانات الأشهر نموذجا واحدا فقط مع تغيير ترتيب السؤال وطباعتها من قبل الإدارات التعليمية وعدم تحمل ولا الأمر مسئولة طباعة الأسئلة.
ومن جانبها قالت أماني الشريف أدمن جروب حوار مجتمعي تربوي أن وجود ثلاثة نماذج مخالفة لمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب في الامتحانات وأن هذه الفكرة سبق وأن تم تطبيقها في امتحانات الثانوية العامة وثبت فشلها وراجعت الوزارة نفسها وعملت امتحانا واحدا فقط بترتيب الأسئلة تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص متسائلة كيف يتم تطبيق التجربة مرة أخرى بعد أن ثبت فشلها؟
بينما تقول فاطمة فتحي مدرسة ومؤسسة جروب "تعليم بلا حدود" إن ميزانية الأسر المصرية ينفق أغلبها على التعليم لأن رب الأسرة يرغب في تعليم أولاده بشكل جيد ولكن ما يحدث على أرض الواقع حاجة وما يتم في الزيارات التي يقوم بها وزير التعليم حاجة أخرى.