طبيب يوضح أسباب الصداع الشديد في فصل الصيف
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أميرة خالد
أوضح طبيب الأعصاب الروسية فلاديمير مارتينوف، أسباب الصداع التي يعاني منها العديد من الأشخاص خلال فصل الصيف.
وقال الطبيب فلاديمير :”إن الجفاف والحرارة المرتفعة والمتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، والتعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، وارتفاع ضغط الدم يمكن أن تكون أسباباً للصداع”
وأضاف: يحدث الصداع الناتج عن الحرارة غالباً بسبب مجموعة من العوامل التي تؤثر على الجسم.
ووفقاً للطبيب، خلال الحرارة المرتفعة هناك خطر كبير للإصابة بضربة الشمس، التي يمكن أن تحدث مع التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، مضيفاً أن أحد أعراض ضربة الشمس هو الصداع، الذي يحدث بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم وعدم قدرته على تنظيم درجة حرارته بشكل فعال.
وخلص مارتينوف إلى إن سبب الصداع يمكن أن يكون زيادة في ضغط الدم استجابة للحرارة، إذ يحاول الجسم التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة، مما يزيد من الحمل على القلب والأوعية الدموية، مما قد يسبب أحاسيس غير مريحة في الرأس.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ارتفاع الحرارة الصداع الصيف
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يوضح أسباب تصويته ضد مشروع قانون الإضراب
صوت فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، ضد الصيغة الحالية لمشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 الذي يحدد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، مشدداً على عدة ملاحظات أساسية اعتبرها سبباً لرفضهم للمشروع في مرحلته الحالية.
وأبرز الفريق أن الحكومة لم تتجاوب بشكل كافٍ مع توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والتي دعت إلى جعل تأطير حق الإضراب مشروعاً مجتمعياً يتطلب توافقات بناءة بين مختلف الأطراف.
في هذا السياق، أكد الفريق على أن تصويته بالرفض ليس اعتراضاً على تأطير حق الإضراب ذاته، بل على الصيغة التي قدمت والتي تعتبرها معيقة لممارسة هذا الحق.
وأشار الفريق إلى أن مشروع القانون لم يصل إلى درجة التوازن المطلوب بين مصالح الطبقة العاملة والمقاولات الوطنية، حيث تضمن نص المشروع بعض الإجراءات التي قد تحول دون ممارسة حق الإضراب بسهولة وفعالية.
كما أبدوا استياءهم من استمرار تطبيق عقوبات مثل الحرمان من الأجر خلال الإضراب، إضافة إلى تعقيد الإجراءات المتعلقة بالدعوة للإضراب والمشاركة فيه.
وعلى الرغم من ذلك، أكد الفريق على تقديره للمناقشة البرلمانية العميقة التي شهدها المشروع، مشيدين بالمجهودات التي بذلها وزير الشغل في تطوير النص منذ صيغته الأولية.
فريق التقدم والاشتراكية دعا إلى إجراء إصلاحات أوسع تشمل مراجعة قانون العمل، وتعزيز الحوار الاجتماعي بين الأطراف المعنية، فضلاً عن تحسين آليات حل نزاعات الشغل.
كما ألح على ضرورة المصادقة على اتفاقية منظمة العمل الدولية المتعلقة بحرية التجمع وحماية حق التنظيم النقابي، وأكد ضرورة إلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي الذي يتعارض مع حرية النقابات وحق الإضراب.
وأكد الفريق على أن ممارسة الإضراب يجب أن تكون آخر وسيلة اضطرارية في حالات الانسداد الاجتماعي، وهو ما يستدعي بالضرورة حكومة أكثر تجاوباً مع مطالب المواطنين، في ظل تزايد الاحتقان الاجتماعي وتراجع الحقوق والحريات.