كتب- أحمد عبدالمنعم:
أكد الكاتب الكبير محمد سلماوي، أنه تلقى تهديدا بالقتل عقب عرض مسرحية "الجنزير" لأنها كانت أول مسرحية تعالج قضية الإرهاب وكان موعد عرضها بعد عام من محاولة اغتيال الكاتب الكبير وملك الحارة المصرية نجيب محفوظ.

وأضاف "سلماوي"، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن المسرحية كانت فكرتها قائمة على محاولة مجموعة من الإرهابيين خطف أسرة مصرية بسيطة وكأننا كنا نحذر من هذا السيناريو في الواقع حيث تحقق عام ٢٠١٣، عندما حكم الإخوان مصر حيث كانت مصر معرضة إلى أن تسقط لولا حفظ العناية الإلهية لها.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية المصرية قامت بفرض حراسة على منزله وتعيين حراسة شخصية له، أينما ذهب وأيضا كانت هناك رقابة وتأمين على المسرح الذي كان يتم تقديم العرض به آنذاك حتى لا يقوم هؤلاء الارهابيين بتفجير المسرح موضحا "أن الذي حمى المسرح هو الجمهور الكثيف وقت مشاهدة مسرحية الجنزير".

وقال سلماوي، أن الإرهابيين وضعوا قائمة بأسماء المطلوبين لقتلهم وأنا كنت من أوائل الناس في هذه القائمة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار انحسار مياه الشواطئ إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان محمد سلماوي الجنزير مسرحية الجنزير قضية الإرهاب

إقرأ أيضاً:

الأفريبول والإنتربول ينفذان عمليات أمنية واسعة في شرق إفريقيا ضد الإرهابيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الأفريبول مؤخرًا عن تنفيذ عملية واسعة النطاق في عدة دول بشرق إفريقيا، أسفرت عن اعتقال 37 شخصًا يُشتبه في تورطهم في أنشطة إرهابية، إلى جانب تدمير كمية من الأسلحة، شملت صاروخًا وأسلحة مضادة للدبابات. 

تفاصيل العملية 

أُجريت العملية خلال الأيام الماضية، واستهدفت عناصر مختبئة تنتمي لتنظيم داعش، وحركة الشباب، بالإضافة إلى عناصر أجانب آخرين. 

جاء تنفيذ العملية بالتعاون بين الأفريبول والإنتربول في جمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا والصومال وتنزانيا، حيث تم القبض على عدد من الأفراد المتورطين في الإرهاب والجريمة المنظمة. 

إشادة بالتعاون الدولي 

أشاد السيد جلال شلبا، القائم بأعمال المدير التنفيذي للأفريبول، بالجهود المشتركة بين الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي كان له الدور الأكبر في "تنظيف الشوارع من الإرهابيين وعناصر الجريمة المنظمة". 

كما أكد أن مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة تتطلب استراتيجية موحدة تركز على المستقبل، للقضاء على التهديدات المباشرة ومعالجة الثغرات الأمنية التي تسمح بانتشار التطرف. 

من جانبه، أكد السيد سيريل غاوت، القائم بأعمال المدير التنفيذي لخدمات الشرطة في الإنتربول، على أهمية الجهود الجماعية في مكافحة الإرهاب، قائلًا: "تبرهن هذه النتائج الإيجابية قوة التعاون الدولي في التصدي للتهديدات الإرهابية وتعزيز الأمن الإقليمي". 

بيئة مواتية لانتشار الإرهاب 

أوضحت السلطات أن منطقة شرق إفريقيا تواجه تحديات معقدة، مثل الثغرات الحدودية، وعدم الاستقرار السياسي، والمشكلات الاقتصادية، مما يخلق بيئة خصبة لانتشار الإرهاب والجريمة المنظمة. 

تفاصيل الاعتقالات في كل دولة 

 -جمهورية الكونغو الديمقراطية 

اعتقلت الشرطة أربعة أشخاص يُشتبه في انتمائهم إلى تحالف القوى الديمقراطية، إلى جانب اثنين من شركائهم، وتم ضبط وإعدام صاروخ وعبوة مضادة للدبابات كان الإرهابيون قد تركوهما. 

- كينيا

ألقت السلطات القبض على 17 شخصًا، بينهم اثنان يُعتقد أنهما من تنظيم داعش، وعدد من العناصر الأجانب، بالإضافة إلى أشخاص متورطين في تمويل الإرهاب ونشر الدعاية المتطرفة. 

- الصومال

اعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص، بينهم خبير يُشتبه في أنه متخصص في تصنيع القنابل لصالح وحدة استخبارات تابعة لحركة الشباب، حيث كان مسؤولًا عن زرع عبوات ناسفة لاستهداف قوات الأمن. 

كما تم القبض على عنصر آخر من الحركة، يُعتقد أنه نفذ هجمات بالقنابل اليدوية على نقاط تفتيش للشرطة. 

-تنزانيا

اعتُقل شخص يُشتبه في انتمائه إلى تنظيم داعش موزمبيق، بالإضافة إلى مواطن أوغندي كان يحاول الانضمام إلى جماعة إرهابية هناك. 

عمليات أمنية إضافية 

إلى جانب هذه الاعتقالات، تعاون الأفريبول مع أجهزة إنفاذ القانون في جيبوتي، وموزمبيق، وجنوب إفريقيا، وأوغندا، حيث نُفذت عملية أمنية حدودية استمرت خمسة أيام، تم خلالها فحص قواعد بيانات الإنتربول لتعقب المشتبه في تورطهم بجرائم كبرى، مثل الاحتيال وغسل الأموال والسرقة. 

جهود مكافحة الجرائم السيبرانية 

لم تقتصر جهود الإنتربول والأفريبول على مكافحة الإرهاب، بل شملت أيضًا ملاحقة الجرائم الإلكترونية.

 ففي تحقيق منفصل أُجري خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2024، تم اعتقال أكثر من 1,000 مشتبه بهم في 19 دولة بجنوب الصحراء الكبرى، ضمن عملية أُطلق عليها اسم "عملية سيرينغيتي"، و أسفرت هذه العملية عن تفكيك أكثر من 134,000 عملية احتيال إلكتروني، تسببت في خسائر تجاوزت 193 مليون دولار أمريكي. 

كما شهدت نيجيريا عملية منفصلة بالتعاون مع 12 وكالة لإنفاذ القانون، تحت اسم "عملية عش النسور" حيث تم القبض على 36 شخصًا متورطين في جرائم سيبرانية، إلى جانب ضبط مخدرات وذخيرة ومركبات بقيمة 3 ملايين دولار. 

وتبرز هذه العمليات مدى أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتؤكد ضرورة تبادل المعلومات الاستخبارية بين الدول لمواجهة التهديدات المشتركة بفاعلية.

مقالات مشابهة

  • «الأيام» وإبداعات «أبو الفنون»
  • اتهامات لزوجها بالقتل وتحقيق في الحادث.. تفاصيل وفاة مصرية بالأردن
  • «علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
  • البنك الأهلي يتقدم على الاتحاد السكندري 2-1 في الشوط الأول
  • التعادل السلبي يحسم الشوط الأول لمباراة فاركو ومودرن سبورت
  • الأسرة تتهم الزوج بالقتل.. تفاصيل جديدة في وفاة مصرية بالأردن
  • ذكرى رحيل محمد رضا.. أحب المسرح وأصبح أشهر معلم بالسينما المصرية
  • الأفريبول والإنتربول ينفذان عمليات أمنية واسعة في شرق إفريقيا ضد الإرهابيين
  • مجدي يوسف: مندوب إسرائيل كانت عينه في الأرض ولم يستطع الرد على كلمة النائب محمد أبو العينين
  • محمد رمضان يكشف تفاصيل برنامجه الرمضاني