«بنتاجون»: إرسال طائرات ومدمرات لمنطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، اليوم السبت، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمر بإرسال طائرات ومدمرات لمنطقة الشرق الأوسط، بحسب ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية» نقلا عن بيان صادر عن «بنتاجون».
وأكد «بنتاجون»، أن الولايات المتحدة ترسل سرب طائرات مقاتلة إضافي إلى الشرق الأوسط، كما رفع الجيش الأمريكي استعداداته لنشر المزيد من الدفاعات الصاروخية البرية في المنطقة.
يأتي ذلك في وقت تزداد حدة التوترات والصراعات في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، واغتيال إسرائيل للرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنتاجون لويد أوستن وزارة الدفاع الأمريكية الشرق الأوسط الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.