الأمم المتحدة: زيادة مخيفة بإصابات التهاب الكبد الوبائي في غزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الثورة / و وكالات
قال مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، فيليب لازاريني، أمس الجمعة، إن الناس في قطاع غزة يواجهون خطرا آخر غير الحرب، وهو انتشار الكبد الوبائي (أ)، بما في ذلك بين الأطفال.
وأضاف لازاريني – في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” – أنه “منذ أن بدأت الحرب، أبلغت أونروا عن ما يقارب 40,000 حالة في ملاجئها وعياداتها، مقابل 85 حالة فقط في نفس الفترة قبل الحرب”.
واستدرك لازاريني قائلا: “هذه زيادة مخيفة”.
وأوضح أن “نظام إدارة النفايات في قطاع غزة انهار، في ظل تراكم أكوام القمامة في حرارة الصيف الحارقة”.
وأشار لازاريني، إلى أن “مياه الصرف الصحي تتدفق في الشوارع، في حين يصطف الناس لساعات فقط للذهاب إلى المراحيض”.
وبيّن مفوض “أونروا”، أن كل ذلك “يشكّل وصفة خطيرة لانتشار الأمراض”.
وشدد على أن “الحصول على المياه النظيفة ومستلزمات النظافة، أولوية في قطاع غزة”.
وطالب لازاريني، “بوقف إطلاق النار، من أجل استعادة أنظمة إدارة النفايات والصرف الصحي، وجلب مستلزمات النظافة التي تشتد الحاجة إليها، والسيطرة على انتشار الأمراض”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و480 شهيدا، وإصابة 91 ألفا و128 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر: قطاع غزة تحول إلى أنقاض
قالت أولغا تشيريفكو المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في غزة، اليوم الجمعة، إن القطاع تحول إلى أنقاض.
وأوضحت تشيريفكو، في تصريحات للصحفيين فى جنيف، أن معظم مخزونات الغذاء نفدت فيما أفادت المستشفيات بنفاد وحدات الدم مع استمرار وصول المصابين.
وحذرت تشيريفكو من أن غزة تقترب من حافة النفاد موضحة أنه تم ترشيد استهلاك الوقود لإجراء العمليات الجراحية الأكثر أهمية فقط ولفتت إلى أن المطابخ المجتمعية فى غزة بدأت في الإغلاق والذي لا يزال يعمل منها لا يمكنه تقديم سوى وجبات متواضعة للغاية مع تزايد الجوعى في الوقت الذي تنفد فيه طاقة الطهي بسرعة.
وأشارت إلى أن أطفال غزة ينبشون أكوام القمامة بحثا عن مواد لحرقها للطهي فى الوقت الذى أنشئت محطات في جميع أنحاء القطاع لحرق البلاستيك والنفايات السامة الأخرى لإنتاج الوقود رغم انبعاث أبخرة خطيرة منها تعرض حياة السكان للخطر وتدمر البيئة.
وقالت تشيريفكو إن الأمم المتحدة على استعداد لاستئناف إيصال المساعدات على نطاق واسع مع الحفاظ على تعهدها بالتمسك بالمبادئ ومواصلة تخفيف معاناة الأشخاص أينما كانوا.