الأولمبية اليمنية .. تغول إداري وفشل رياضي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الألعاب الأولمبية تعتبر فرصة لمختلف الدول للتنافس من أجل تحقيق ميدالية بأي لون، وطيلة الأربع سنوات تجتهد اللجان الأولمبية الوطنية في إعداد رياضييها في الألعاب التي ترى بأنها ستحقق ميداليات.
اللجنة الأولمبية اليمنية، يبدو أنها الاستثناء في ذلك، فمنذ إنشائها ولغاية الآن، لم يكن لها أي وجود على منصات التكريم بأحد المراكز الثلاثة.
اللجنة دائما ما تتميز عن بقية لجان العالم بعدد ادارييها مقارنة بالرياضيين المشاركين، وفي المجمل لا الرياضيين ولا الإداريين يحققون شيئا لليمن من خلال المشاركات.
يتداول في وسائل الإعلام أن اللجنة الأولمبية اليمنية تستلم سنويا نصف مليون دولار، أي بإجمالي ٢ مليون دولار بين كل دورتين أولمبيتين.. والسؤال: إن كانت المبالغ صحيحة (حيث لم تنفها اللجنة) فأين تذهب، وإعداد الرياضيين في مستوى متدن، ويتحصل الرياضي على ٥٠٠ دولار نظير مشاركته في الأولمبياد، وهو مبلغ زهيد جدا، لا يتناسب والدعم المقدم للجنة؟.
طالما واللجنة تفشل في الخروج بوجه مشرف عقب كل مشاركة، فلماذا يكون حضورها بالزي الشعبي اليمني، على الأقل نقول للعالم بأننا نتميز بشيء عنهم.
التميز الذي تنفرد به اللجنة الأولمبية اليمنية يتمثل برئيسها وأمينها العام ومعظم أعضائها، فهم لم يتغيروا، والغريب أن طريقة إدارتهم للشأن الرياضي الأولمبي لم تتغير، وهي عقيمة والدليل الحصيلة الصفرية عقب كل مشاركة.
لا احب أن أشير إلى أسماء، حتى لا يتحول الأمر لموضوع شخصنة، مع أن من يشخصن هو من يتمسك بمنصب لم يأت بالنفع على الرياضة الأولمبية اليمنية طيلة عقود من الزمن.
لا نريد تدخلا حكوميا، حتى لا يتم الاستنجاد والاستقواء باللجنة الأولمبية الدولية، بل نريد الجهات ذات العلاقة أن تسأل القائمين على اللجنة، بخصوص الإخفاقات المتكررة والتغول الإداري مقابل تقزيم الرياضيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد أكثر من شهر.. إيرادات "Mufasa" تتخطى 628 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل فيلم الرسوم المتحركة لشركة ديزني "Mufasa: The Lion King" صدارة شباك التذاكر الأمريكي، مدفوعًا بالإيرادات الضخمة التي حققها على مدار شهر ونصف.
بلغت حصيلة الفيلم الإجمالية 628.8 مليون دولار، جمع منها 222.3 مليونا في الصالات الأمريكية و406.5 مليونا في السوق الأجنبية، وفق موقع بوكس اوفيس موجو.
تدور أحداث الفيلم حول تتويج "سيمبا" ملكًا على مملكة الغابة، وعودته للعمل إلى الماضي حينما كان والده "موفاسا" طفلًا ضائعًا، وقصته مع الأسد "تاكا"، ورحلة صعوده من الطفولة إلى قيادته الناجحة للمملكة.