خبير استراتيجي: الرد الإيراني على إسرائيل قادم لا محالة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال اللواء محمد مرعي، كبير الباحثين بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إن اغتيال قيادات من حركة حماس في طهران تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة الإيرانية، خاصة وأنها جرت في يوم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مما زاد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.
وسائل إعلام: اغتيال «هنية» قد يدفع إيران إلى الحرب مع إسرائيل نقل وتحركات لصواريخ باليستية وفرط صوتية غرب إيرانوأكد مرعي خلال حديثه في برنامج "TeN News" المذاع على قناة "TeN"، أن إيران كانت واضحة في رد فعلها إزاء هذا الهجوم، حيث أعلنت بشكل صريح عن نيتها الرد على هذه العملية العسكرية.
وأشار إلى أن اللقاء الذي جمع بين إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والرئيس الإيراني والمرشد الأعلى، يعكس حجم التوتر والغضب الإيراني تجاه هذا الاعتداء.
وأوضح مرعي أن إيران بدأت في اتخاذ خطوات دبلوماسية مكثفة للتواصل مع القوى الإقليمية والدولية، حيث تم إجراء اتصالات مع وزراء خارجية مصر، الأردن، السعودية، وقطر، في محاولة لحشد الدعم وتوضيح موقفها من الأحداث الأخيرة، في إطار سعي إيران لتأكيد سيادتها والرد بحزم على أي تهديدات تمس أمنها القومي.
وأضاف مرعي أن المؤشرات الحالية تؤكد أن الرد الإيراني قادم لا محالة، وأن المنطقة قد تشهد تصعيدًا كبيرًا في الفترة المقبلة.
وحذر من تداعيات هذا التصعيد على استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أهمية تحرك المجتمع الدولي لتهدئة الأوضاع ومنع انزلاق المنطقة إلى دوامة من العنف والصراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيراني إيران حماس حركة حماس بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة خلال شهر واحد، وتحاول الالتفاف على بنود الاتفاق، ولم تُنفذ ما هو مطلوب منها، كما أنها لم تنسحب من لبنان سوى من مدينة الخيام فقط.
انتشار الجيش اللبناني فوريا في المنطقةوأضاف «سريوي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجيش اللبناني انتشر فوريا في المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل، وجاهز لتنفيذ كل ما يُطلب منه، لافتا إلى أن زيارة قائد الجيش اللبناني لمرجعيون بالأمس فضلا عن اجتماع رئيس الحكومة مع اليونيفيل تؤكد جاهزية الجيش لتنفيذ المطلوب منه.
إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانيةوأكد أن إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانية لم تنجح في دخولها أثناء المعارك قبل عقد اتفاق وقف إطلاق النار، مثل قرية الناقورة، بينما دخلت إسرائيل إليها الآن، وجرفت بعض المنازل والبساتين، وهذا ما تفعله في عدة قرى أخرى، موضحا أن إسرائيل تشعر بالقوة حاليا، إذ إنها دمرت غزة ولبنان والجيش السوري، فضلا عن احتلال أراضي سورية ولبنانية، كما تهدد العراق واليمن وإيران وكل دول المنطقة.
وأشار، إلى أن إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على كل دول منطقة الشرق الأوسط، متابعا: «دولة الاحتلال تتحدث دائما عن كونها تشعر بالخطر، بينما هي التي تُحدث الخطر لكل شعوب المنطقة، كما باتت لا تلتفت لأي قانون دولي أو محاسبة لدرجة جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر وكأنه قادر على فعل كل ما يريد في الوقت الذي يحدده وبالطريقة التي يرغبها بتلك المنطقة».