الثورة /
طالب مجموعة من الشخصيات البارزة في الهند، وزير الدفاع راجناث سينغ بوقف إرسال الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب الإعلام الهندي، فقد أرسل قضاة سابقون في المحكمة الدستورية والمحكمة العليا واقتصاديون وناشطون رسالة إلى وزير الدفاع سينغ، جاء فيها: “على الهند أن تعلق تعاونها فورا مع إسرائيل بشأن شحن الذخائر العسكرية، مع بذل كل الجهد فورا لضمان عدم استخدام الأسلحة المسلَّمة إلى إسرائيل في الإبادة الجماعية أو انتهاكات القانون الإنساني الدولي”.


وطالب الشخصيات بمراجعة جميع رخص تصدير الشركات الهندية الأسلحة العسكرية والذخائر إلى “إسرائيل”..وأوضحوا أن الحكومة منحت رخصا لثلاث شركات أسلحة على الأقل لتصدير الأسلحة إلى “إسرائيل” خلال الحرب على غزة وحتى بعد قرارات محكمة العدل الدولية.
وشددوا على أن الهند ملتزمة بمختلف القوانين والاتفاقيات الدولية التي تلزمها بعدم تصدير الأسلحة العسكرية إلى الدول التي ترتكب جرائم حرب.
ولدى الهند تاريخ طويل من الدعم اللا مشروط للاحتلال الإسرائيلي، إذ امتنعت نيودلهي عن التصويت لصالح وقف إنساني لإطلاق النار في غزة في الأمم المتحدة في 27 أكتوبر الماضي.
وتأتي خطوة المطالبة بوقف شحنات الأسلحة إلى “إسرائيل” في أعقاب خطوات مماثلة ظهرت في عدة دول بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وقع عشرات الآلاف من النشطاء على عريضة إلكترونية تطالب الكونغرس الأمريكي بوقف إرسال الأسلحة إلى كيان الاحتلال بشكل فوري.
وذكرت وكالة وفا أن العريضة تمكنت من جمع 135 ألف توقيع من أصل 204، يسعى النشطاء إلى الوصول إليها لإيصال عريضتهم إلى أعضاء الكونغرس وحثهم على فرض حظر فوري لإرسال الأسلحة إلى “إسرائيل” لإنهاء حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
كما تأتي متسقة مع تأكيد المؤسسات الدولية والأممية أن إسرائيل ترتكب فظاعات وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في حربها المستمرة على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023م.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنهي عمليتها العسكرية بالضفة الغربية

بعد 10 أيام من الحملة العسكرية العنيفة التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، انتهت عملية الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وذكرت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية بعد 10 أيام من العملية العسكرية المتواصلة التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وخلفت دماراً واسعاً.

ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي التقرير بشكل فوري، لكنه اكتفى بالقول إن «القوات الإسرائيلية لا تزال نشطة من أجل تحقيق أهداف عملية مكافحة الإرهاب».

وقُتل 21 فلسطينياً، بينهم أطفال ومسنون، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عدوان إسرائيل على محافظة جنين، والذي وُصف بالدموي والأعنف منذ عام 2002.

كما أفادت تقارير فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي انسحب أيضاً من مدينة طولكرم في شمال غربي الضفة الغربية، حيث قام بعمليات عسكرية أصغر نطاقاً.

في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله إن فتاة (13 عاماً) قُتلت متأثرة بإصابتها برصاص في الصدر، مساء الجمعة، إثر هجوم للمستعمرين، بحماية من القوات الإسرائيلية، على قرية قريوت جنوب نابلس.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في الثامن والعشرين من الشهر الماضي بدء عملية عسكرية لاستهداف مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية أطلق عليها اسم «المخيمات الصيفية».

وتدهورت الأوضاع في الضفة الغربية بشكل كبير منذ بداية الحرب في غزة بعد الهجمات التي شنتها حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 700 فلسطيني في عمليات عسكرية إسرائيلية، أو مواجهات، أو في هجمات نفذوها بأنفسهم في الضفة الغربية، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

وأشارت تقارير فلسطينية إلى أن إسرائيل اعتقلت 10 آلاف و300 فلسطيني خلال مداهمات في الضفة الغربية بدعوى القبض على مطلوبين منذ السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل.. السلطات العسكرية تحقق في ملابسات تسريب وثيقة لحماس
  • حكومة ولاية الجزيرة تشرع في إقامة “تروس” واقية لمنع تدفق السيول القادمة من منطقة جبل موية بولاية سنار
  • إسرائيل تنهي عمليتها العسكرية بالضفة الغربية
  • غضب دولي واسع ضد إسرائيل لقتلها الناشطة عائشة نور
  • تنديد واسع بقتل إسرائيل الناشطة الأمريكية عائشة نور
  • المدعي العام للجنائية الدولية يكشف الضغوط عليه لمنع اعتقال نتنياهو وغالانت
  • مدعي عام “الجنائية الدولية”: تعرضت لضغوط من قادة لمنع مذكرة اعتقال نتنياهو
  • مدعي الجنائية الدولية: أتعرض لضغوط من قادة لمنع مذكرة اعتقال نتنياهو
  • إسرائيل تواصل ضرباتها على غزة.. والآليات العسكرية تتمركز بحي الزيتون (شاهد)
  • ألمانيا تطالب إسرائيل بوقف المشاريع الاستيطانية