رحمه الله.. كان رجلا
#باجس_القبيلات
اغتيالات كثيرة وقعت في العقود الاخيرة تتدفق في ذاكرتي.. وأحد هذه الحوادث التي لابد للشعوب العربية أن تتذكرها.. الموقف العظيم للملك الراحل “الحسين بن طلال” مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سابقا “خالد مشعل”.. الذي تعرض لمحاولة اغتيال في عمان.. عندما قام عملاء إسرائيليون بحقنه بالسم في محاولة اغتيال فاشلة.
وبالفعل استجابت إسرائيل لهذه المطالب وبالوقت نفسه أطلقت سراح زعيم “حماس”الشيخ “أحمد ياسين”.. الذي تم اغتياله بعد ذلك بسبع سنوات في غزة.. ومن شاهد أو قرأ عن حجم الضجة الكبيرة التي أحدثتها قضية “خالد مشعل” في بلادنا في ذلك الوقت.. يدرك أن ردة فعل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية حيال حادثة اغتيال الشهيد ” #إسماعيل_هنية” متواضعة جدا.. خصوصا أن الشروح والتوضيحات المتعلقة بالعملية غائبة تماما.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو في بيت لاهيا تصعيد خطير
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مجزرة العدو في بيت لاهيا واستهدافه لمدنيين وصحفيين، “تصعيد خطير” يعكس استهتاره بالمواثيق الدولية.
وقالت حركة “حماس” في بيان لها تعقيبًا على مجزرة بيت لاهيا، اليوم، إن ما حدث يُعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الفلسطيني.
وأكدت أن استشهاد 9 من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين “تصعيد خطير يعكس إصرار الاحتلال على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية”.
وجاء في بيان حماس: “إن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار”.
وحذرت من أن العدو “يتعمد تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتهدئة في غزة، وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي”.
وشددت “حماس” على أن تصاعد جرائم العدو، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة.
وطالبت بمنع العدو من مواصلة عدوانه بحق الشعب الفلسطيني، “ومحاسبة مرتكبي الجرائم النازيين”.
ودعت حركة “حماس”، الوسطاء للتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو؛ المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار.
ونوهت إلى أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته “الفاشيون” يتحملون مسؤولية تعطيل مراحل وقف إطلاق النار، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.