الاحتلال يتحضر لتفعيل خطة الطوارئ .. هذا ما سيحصل في الشمال
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
سرايا - ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية ان المكاتب الحكومية والسلطات المحلية شمالي إسرائيل تتحضّر لتفعيل خطة الطوارئ المسماة "الحصار الآمن" في حال تم التصعيد واتجهت الأمور نحو حرب مع "حزب الله" وإيران.
ووفقاً للصحيفة، تقدم الخطة المبنية على قواعد بيانات سرية مكشوفة لحفنة من الموظفين في إدارات الرعاية الاجتماعية التابعة للسلطات المحلية، حلا طارئا لإخلاء مرضى التنفس وكبار السن والعالقين الذين ليس لديهم حلول حماية أو قدرة على البقاء في منازلهم في حالة تلف النظام الكهربائي، والذي يسمى أيضا "إلتا".
وفي المرحلة الأولى سيتم علاج مرضى التنفس الذين يحتاجون إلى مصدر للطاقة ولن يتمكنوا من تلقي الاستجابة في المنزل في أثناء انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة، وسيتم توجيههم إلى الفنادق أو مراكز التمريض الطبية.
هذا ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في نظام الطوارئ أنه لا يتوقع أن يؤدي التصعيد ورد "حزب الله" بالضرورة إلى ضرورة تفعيل خطط الإجلاء لكبار السن والمرضى، وأنه يقدر بحسب تصريحات "حزب الله" أن الهجوم سيستهدف بشكل أساسي أهدافا عسكرية.
إلا أنه تم توجيه مسؤولي الطوارئ في مختلف الوزارات الحكومية وفي بعض السلطات المحلية في الشمال، للاستعداد لتنفيذ تعليمات الإجلاء العاجل للسكان ذوي الإعاقة، الواقعين على خط النار في الشمال في وقت قصير، كما تم إبلاغهم بالترتيبات مع شركات النقل وسيارات الإسعاف التي ستساعد في عملية الإجلاء، وفق "يديعوت أحرونوت".
وفي مجلسها الإقليمي في الجليل الأعلى، تستعد 8 بلدات قريبة من الحدود اللبنانية، على مسافة 5-9 كيلومترات من الحدود، لسيناريو سريع لإجلاء أوسع نطاقًا مما تم حتى الآن، إذا لزم الأمر، في غضون فترة زمنية في نافذة ما بين نصف ساعة وساعتين، سيتم تفعيل خطط الطوارئ المرتبة لإجلاء السكان من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الذين ليس لديهم حماية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تدشين دورة تدريبية لتفعيل الأنشطة الإبداعية ودورات “طوفان الاقصى” بالحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
دشنت اللجنة العليا للانشطة والدورات الصيفية بالتنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والبحث العلمي والشباب والرياضة، بمحافظة الحديدة، اليوم، دورة تدريبية خاصة بتفعيل الانشطة الابداعية ودورات “طوفان الاقصى”، والتهيئة والإعداد للأنشطة والدورات الصيفية للعام 1446هـ بمشاركة، رؤساء أقسام الأنشطة المدرسية بالإدارات التعليمية ومديري فروع الشباب والرياضة بالمديريات.
وفي التدشين، اوضح مديري عام الانشطة بوزارة التربية لبيب السراجي والتنسيق التربوي بوزارة الشباب أحمد السلوي، أن هذه الدورة بالحديدة تتضمن برنامجا تدريبيا متكاملا، يستمر يومين، يتلقى فيها 9 مشاركين العديد من المعارف والمهارات التي تعينهم على تنفيذ الأنشطة الإبداعية في المدارس، ومعارف ثقافية من هدى القرآن الكريم، وخبرات ومهارات قتالية وعسكرية، استعداداً لمواجهة الأعداء في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
واشارا إلى إقامتها في محافظات “حجة وريمة والمحويت والحديدة”.. وشددا على ضرورة الاهتمام بالمبدعين في المدارس، وتنمية قدراتهم الابداعية ومهاراتهم بما يعود عليهم وعلى أمتهم بالنفع والفائدة.
فيما نوه مدير مكتب الشباب والرياضة عماد البرعي ونائب مدير قطاع التربية والتعليم محمود الوشلي، بضرورة تنسيق الأعمال ما بين مكتبي التربية والتعليم والشباب والرياضة لرعاية النشء والشباب والاهتمام بهم، ورفع مستوى مهاراتهم الابداعية بما يسهم في تأصيل وترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية.
ولفتا إلى أهمية توفير البيئة المناسبة لاستيعاب طاقات النشء والشباب، وتنمية إبداعاتهم وتفعيل دورهم في خدمة المجتمع وقضايا الوطن والأمة وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة والحرب الناعمة.
حضر التدشين، مدير الأنشطة المدرسية بقطاع التربية بالحديدة خالد زيد.