الثورة نت:
2024-09-09@08:17:54 GMT

واشنطن تستنفر قواتها تخوفاً من رد محور المقاومة

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

واشنطن تستنفر قواتها تخوفاً من رد محور المقاومة

 

الثورة / متابعات
قالت تقارير صحفية أمريكية ان الولايات المتحدة تستعد لإرسال مقاتلات إضافية إلى الشرق الأوسط وتقوم بتعزيز الجاهزية القتالية لمواجهة الرد المتوقع من إيران والقوى الفلسطينية واللبنانية واليمنية على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والقائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر.


وبحسب موقع أكسيوس، أمس فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مقتنعة بأن إيران ستهاجم إسرائيل خلال أيام ردا على اغتيال هنية في طهران.
وقال الموقع إن بايدن وكبار مساعديه يشعرون بالإحباط الشديد بسبب الوضع الحالي، ويخشون أن يكون من الصعب حشد تحالف دولي وإقليمي مماثل للتحالف الذي ساعد إسرائيل في صد الهجوم الإيراني السابق أبريل الماضي، وفقا للموقع.
فيما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين أن واشنطن تستعد لإرسال طائرات مقاتلة إضافية إلى الشرق الأوسط لمواجهة التهديدات الحالية.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن عدد الطائرات التي سترسل لا يزال قيد الدراسة، وكذلك الموافقات النهائية من كبار المسؤولين، بمن فيهم وزير الدفاع لويد أوستن.
وذكر المسؤولون أنه ليس واضحا إن كان لدى إسرائيل وحلفائها الكثير من الوقت للتحضير لمواجهة جولة جديدة من الهجمات الإيرانية الكبرى.
من جانبه قال مسؤول عسكري للصحيفة – إن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تتخذ “التدابير الضرورية” لتعزيز الجاهزية القتالية وحماية قوات الولايات المتحدة وحلفائها من أي تهديدات من جانب إيران أو الفصائل المدعومة إيرانيا.فيما قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لشبكة “سي إن إن” إن الرئيس بايدن أوضح.. خلال اتصاله برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس، أن واشنطن ستواصل سعيها لضمان حصول إسرائيل على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن بلاده تعيد باستمرار تقييم وضع قواتها في الشرق الأوسط، لضمان وجود الإمكانات والموارد اللازمة للدفاع عن نفسه.
وقال كيربي إن إدارة بايدن سمعت المرشد الإيراني علي خامنئي يعلن بكل وضوح نيته الانتقام لمقتل هنية في طهران، والسعي لشن هجوم آخر على إسرائيل.
وفي تصريحات أخرى لقناة فوكس نيوز، قال كيربي إن واشنطن لا تزال تفحص المعلومات الاستخبارية مع الجانب الإسرائيلي و”تأخذ تهديدات المرشد الإيراني على محمل الجد”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إعلان بيجينغ خطوة مهمة نحو حلّ القضية الفلسطينية

تمثّل القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط. وقد طرحت الصين على مدى السنوات الماضية مقترحات، واتّخذت إجراءات للمساهمة في حلّ القضية الفلسطينية بالحكمة والحلّ الصيني.

وفي إطار ذلك، رعت الصين حوارًا بين ممثلين كبار من 14 فصيلًا فلسطينيًا في شهر يوليو/تموز الماضي، ووقعوا في ختامه "إعلان بيجينغ لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية". وكان حوار بيجينغ أكثر الحوارات شمولًا وعمقًا بين الفصائل الفلسطينية.

إن أهم التوافقات لحوار بيجينغ بين الفصائل الفلسطينية، هو السعي إلى تحقيق المصالحة والوحدة الشاملة بين الفصائل الـ 14 كافة، وأهم نتائجه الجوهرية، هو التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأبرز النقاط التي تم الاتفاق عليها هي الحوكمة المستقبلية ما بعد الصراع في قطاع غزة، وتشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة، وأقوى الدعوات فيه هي إقامة دولة فلسطين المستقلة بشكل حقيقي وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأكد موسى أبو مرزوق، رئيس وفد حركة حماس للحوار، استعداد الحركة لتنفيذ "إعلان بيجينغ" وتعزيز الوحدة بين الفصائل، ودفع المصالحة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة. كما أشاد محمود العالول، نائب رئيس حركة فتح، بالصين ووصف جهودها لتعزيز المصالحة بين الفصائل الفلسطينية بأنها نادرة على الساحة الدولية.

واعتبر الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، سفين كوبمانز، أن ما أسفر عنه حوار بيجينغ بين الفصائل الفلسطينية يعد إنجازًا كبيرًا يظهر دور الصين الإيجابي والبناء في عملية السلام في الشرق الأوسط.

يُعتبر مفتاح عملية المصالحة الفلسطينية، هو تعزيز الثقة، والتمسك بالاتجاه الصحيح، وإحراز تقدم تدريجي. ولا يمكن لعملية المصالحة أن تسفر عن تقدم جوهري ووحدة أكبر إلا من خلال بذل الجهود المتواصلة لبناء التوافق وتنفيذه. وعلى طريق المصالحة، تشترك الصين في نفس الاتجاه، والهدف مع الدول العربية والإسلامية.

وبينما يستمر الصراع في غزة في الوقت الحاضر، وتستمر آثاره في الانتشار، مع وجود صراعات إقليمية متعددة ومترابطة، فإن الصين تقترح مبادرة من ثلاث خطوات للمساعدة في الخروج من الصراع والمأزق الحالي:

الخطوة الأولى: الدفع بتحقيق الوقف الشامل والدائم والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، وضمان إيصال المساعدات والإغاثة الإنسانية. يجب على المجتمع الدولي حشد المزيد من الجهود لوقف إطلاق النار ومنع القتال. الخطوة الثانية: الدفع سويًا بالحوكمة ما بعد الصراع في قطاع غزة التزامًا بمبدأ "حكم فلسطين من قبل الفلسطينيين". إن قطاع غزة جزء مهم لا يتجزأ من فلسطين، ويكون الموضوع الأكثر إلحاحًا في المرحلة القادمة هو بدء عملية إعادة الإعمار ما بعد الصراع في أسرع وقت ممكن. يجب على المجتمع الدولي دعم الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة تمارس الإدارة الفعالة في قطاع غزة والضفة الغربية. الخطوة الثالثة: الدفع بنيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وبدء تنفيذ "حل الدولتين". يجب دعم عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة أوسع ومصداقية أكبر وفاعلية أكثر، ووضع جدول زمني وخارطة طريق في هذا الصدد.

وقد وضعت مبادرة "ثلاث خطوات" خطة مفصلة وقابلة للتنفيذ لحل القضية الفلسطينية سلميًا، والمساهمة في بناء التوافق بين جميع أصحاب المصلحة وتوجيه القضية الفلسطينية إلى المسار الصحيح للحلّ السياسي.

إن الصين تتشارك مع العديد من دول الشرق الأوسط في الذكريات المتشابهة للدمار الذي أحدثته الإمبريالية والاستعمار، وفي السعي لتحقيق أهدافها في التحرر الوطني والاستقلال والاعتماد على الذات. ولم تنخرط الصين قط في المواجهة الجيوسياسية أو تبحث عن وكلاء في الشرق الأوسط، كما أنها لا تنوي رسم مناطق نفوذ لملء ما يسمى بفراغ السلطة في المنطقة.

كذلك، ليس لدى الصين أبدًا أي مصالح أنانية بشأن القضية الفلسطينية، فقد كانت من أولى الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، وتدعم بقوة الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.

وكما لا يوجد حل بسيط للقضية الفلسطينية، ولا يمكن تحقيق السلام بين عشية وضحاها، فإن المصالحة الفلسطينية الداخلية ستجلب الأمل والمستقبل للشعب الفلسطيني، وهي خطوة مهمة نحو حل القضية الفلسطينية، وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

إن الصين تدعم بقوة الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، كما تدعم شعوب دول الشرق الأوسط ليكون مستقبلها بين أيديها. وتتطلع الصين إلى اليوم الذي تحقق فيه الفصائل الفلسطينية المصالحة الداخلية، وتتحقق على هذا الأساس الوحدة الوطنية وإقامة الدولة المستقلة في أقرب وقت ممكن. وستواصل الصين العمل باستمرار لتحقيق هذه الغاية، وتقديم المزيد من المساهمات لتعزيز السلام والرخاء في المنطقة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • أبو شامة لـ«بين السطور»: تصريحات نتنياهو عن محور فيلادلفيا تهدف لإفشال التهدئة
  • بلينكن يتوجه إلى المملكة المتحدة الاثنين لبحث الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • موعد بدء بناء مصنع سيارات هيونداي في المملكة
  • مع تلاشي آمال السلام في غزة.. محور المقاومة يجهّز لمعركة فاصلة ضد الاحتلال
  • الراديو 9090 يحصد جائزة أفضل إذاعة في الشرق الأوسط.. صور
  • الراديو 9090 تفوز بجائزة أفضل إذاعة في الشرق الأوسط 2024 من «ديرجيست»
  • لأول مرة في الشرق الأوسط.. المملكة تستضيف الاجتماع الدولي لمبادرة الشُعب المرجانية
  • إعلان بيجينغ خطوة مهمة نحو حلّ القضية الفلسطينية
  • الرئاسة الفرنسية تبحث مع ألمانيا دعم أوكرانيا وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط
  • ضربة قاسية لأشهر شركتين تدعمان إسرائيل