«بأي ذنب قُتل».. العثور على جثة طفل مذبوحًا أمام منزل بالبحيرة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
شهدت قرية شرف الدين بزاوية غزال، التابعة لمركز دمنهور، بمحافظة البحيرة، جريمة قتل بشعة، عندما عثر الأهالي على جثة طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات مذبوحًا وملقاة أمام مدخل منزله في ظروف غامضة، تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا، من شرطة النجدة، بورود بلاغ الأهالي يفيد العثور على جثة طفل مقتول أمام مدخل منزله بالعنوان المشار إليه.
من فورها انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة الطفل، وبها جرح ذبحي بالرقبة، وتم تشكيل فريق بحث جنائي لعمل التحريات اللازمة لكشف ملابسات الحادث.
تم تحرير المحضر اللازم، وأمرت النيابة العامة بتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة، واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة جريمة العثور على جثة طفل مقتل طفل طفل مذبوح العثور على جثة طفل مذبوح زاوية غزال بالبحيرة جثة طفل أمام منزله جثة طفل مذبوح
إقرأ أيضاً:
من أمام منزل السنوار.. المقاومة تفرج عن 3 أسرى صهاينة
أفرجت المقاومة الفلسطينية، اليوم، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة «طوفان الأقصى» لتبادل الأسرى، عن 3 أسرى إسرائيليين و5 تايلانديين.
وسلّمت «كتائب القسام» مجندة في جباليا صباحاً، ثم تبعتها «سرايا القدس» ظهراً وأفرجت عن التايلانديين وأسيرين إسرائيليين في خان يونس على مقربة من منزل الشهيد القائد يحي السنوار.
وفي التفاصيل، أتمت «كتائب القسام» و«سرايا القدس» عملية تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزس إلى الصليب الأحمر بعد توقيعهما عريضة الإفراج عنهما، ذلك بعد أن خرجا وسط عناصر المقاومة في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي تسلمه سبعة أسرى من الصليب الأحمر، إسرائيليَين اثنين و5 أجانب.
الصور من غزة تؤرق العدووتعليقاً على العمليتين، قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، إن «المشاهد من غزة مروّعة وأطالب بضمان أمن الرهائن وعدم تكرار هذه الصور»، ونقلت إسرائيل رسائل تهديد وغضب للوسطاء القطريين والمصريين بسبب مشاهد إطلاق سراح الأسرى، بحسب قناة «كان» العبرية.
كذلك، أثارت مشاهد الحشود حفيظة وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، الذي قال: «مسرورون بعودة أغام وأربيل وغادي ولكن الصور المرعبة من غزة توضح بما لا يدع مجالاً للشك بأننا لم نحقق النصر التام بل الفشل التام».
وذكرت قناة «كان» الإسرائيلية أن «حماس» و«الجهاد الإسلامي» أصرتا على إدخال سيارة الصليب الأحمر التي تقل الأسرى إلى أقرب نقطة ممكنة من منزل السنوار في خان يونس، وسط حشود شعبية ضخمة.
من جهتها، اعتبرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حركة «الجهاد الإسلامي» «تحاول استغلال إطلاق سراح الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس، لإظهار قوتها في خان يونس».
في غضون ذلك، علّق القيادي في «حماس» عزت الرشق على عمليتي الإفراج بالقول، إن «جحافل الجماهير المحتشدة في خان يونس لمتابعة عمليات الإفراج عن الأسرى رسالة للعالم أن شعبنا يلتف بقوة حول المقاومة ويحتضنها، وفشل الاحتلال في عزلها».
واعتبرت «حماس» عمليّتَي تسليم الأسرى رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ مفادها أن «شعبنا باقٍ على أرضه، ومصمّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير».
وتابعت، في بيان، إن «القسام والمقاومة الفلسطينية أثبتت مجدداً قدرتها العالية على التحكُّم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة، أبهرت العالم»، مؤكدةً «وحدة القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل».