انتقدت لاعبة الترايثلون الأولمبية، جوليان فيرميلين، المسؤولين الفرنسيين بعد تجربتها السلبية في السباحة في نهر السين الملوث، حيث زعموا أن النهر آمن بما يكفي للسباحة. شاركت فيرميلين، التي مثلت بلجيكا في دورة الألعاب هذا العام، تجربتها المثيرة للاشمئزاز خلال سباق السيدات للترايثلون يوم الأربعاء، وقالت إنها شعرت بالحطام في الماء أثناء سباحتها لمسافة 1500 متر.



وأوضحت فيرميلين أنها شعرت بأشياء غير موصوفة تحت الجسر وأثناء السباحة، وقالت إنها شربت الكثير من الماء خلال السباق وكانت قلقة بشأن تأثير ذلك على صحتها. علقت قائلة: "سنعرف غداً ما إذا كنت مريضة أم لا، طعمه كان فظيعاً، وليس مثل كوكاكولا أو سبرايت". جاءت هذه التصريحات بعد أن أعطى المسؤولون الضوء الأخضر للسباحة رغم تقارير عن مستويات عالية من الإشريكية القولونية والبكتيريا الأخرى في الماء.

تم إلغاء الأحداث التدريبية التي سبقت السباقات في النهر بسبب جودة المياه، وتأجيل سباق الترايثلون للرجال من الثلاثاء إلى الأربعاء. ورغم تعهد المسؤولين بخطة طموحة لتحسين البنية التحتية بتكلفة 1.5 مليار دولار لتنظيف نهر السين، إلا أن فيرميلين انتقدتهم للسماح للرياضيين بالتنافس في مثل هذه المياه الملوثة، قائلة: "كان نهر السين متسخاً لمدة 100 عام، لا يمكنهم القول إن سلامة الرياضيين هي أولوية، هذا هراء".

اتخذت فيرميلين الاحتياطات قبل السباق بتناول البروبيوتيك وشرب ياكولت، لكنها لم تستطع تجنب شرب الماء الملوث أثناء السباق. وأعربت عن أملها ألا يكون هناك عدد كبير من الرياضيين المرضى نتيجة لذلك، مشددة على ضرورة تحسين جودة المياه لضمان سلامة المشاركين في المستقبل.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: نهر السین

إقرأ أيضاً:

خطر جديد يهدد سكان لوس أنجلوس بسبب الحرائق.. مواد خطيرة تنتشر في المياه

رغم فرار سكان مدينة لوس أنجلوس من لهب الحرائق المشتعلة منذ أيام طويلة، رغبة منهم في حماية أنفسهم وذويهم، إلا أن هناك خطراً جديدًا يهدد حياتهم بسبب الحرائق أيضًا، وفقاً لما نشرته صحيفة «واشنطن بوست». 

إشعارات كثيرة تداولت في نطاق مدينة لوس أنجلوس، بعد اشتعالها بالنيران منذ أيام، تسببت في ذعر السكان، وهي عبارة عن «لا تشرب»، «لا تغلي»، هكذا حذرت إدارة المياه والطاقة بالمدينة والمناطق المجاورة من استخدام مياه الشرب.

مواد كيميائية مسرطنة في مياه الشرب

حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس، والتي امتدت إلى المدن المجاورة أيضاً، تخاطر بإدخال مواد كيميائية ضارة تُعرف باسم المركبات العضوية المتطايرة «VOCs» إلى نظام المياه البلدي.

ووفقاً للخبراء بإدارة المياه، فإن الأمر سيستغرق أسابيع لتحديد مدى أي تلوث، وشهوراً قبل إجراء الإصلاحات، وحتى ذلك الحين، يجب عدم استخدام مياه الصنبور للشرب أو الاستحمام أو أي استخدام آخر في هذه المناطق، لأن ذلك قد يكون له عواقب صحية لا يمكن تصورها.

وقال أندرو ويلتون، أستاذ الهندسة المدنية والهندسة البيئية في جامعة بيرديو: «لا يمكن قتل المواد الكيميائية، بل يتعين إزالتها فعلياً من الماء»، مشيرًا إلى أنه عندما يكون هناك تحذير «لا تغلي» أو «لا تشرب»، فإن شركة المرافق تشك في وجود مركبات عضوية متطايرة في مياه الشرب.

أعراض الإصابة بالمواد المسرطنة

ونصحت إدارة المياه والطاقة السكان بأنه إذا اكتشفوا أي رائحة أو لون غير طبيعي في مياه الصنبور، فيجب عليهم إبلاغ شركة المياه الخاصة بهم. كما أوضحت أعراض الإصابة بهذه المواد، والتي تشمل:

- قيء حاد.

- تسارع في ضربات القلب.

- تهيج في المعدة.

- دوار وتشنجات.

ووفقاً لعلماء الصحة العامة، فإن النتائج الصحية طويلة الأمد الناجمة عن التعرض لهذه المواد تشمل السرطان، وفقر الدم، والتأثيرات العصبية، وتلف الجهاز التناسلي ونمو الجنين.

مقالات مشابهة

  • جدل في ألمانيا بسبب تسريب وثيقة سرية تنتقد ترامب
  • أكثر من 30 ألف شخص يموتون سنويًا بسبب تلوث الهواء في إيران
  • استمرار إغلاق ميناء الغردقة لليوم الثالث بسبب اضطراب الأحوال الجوية
  • أكثر من 102 ألف حالة وفاة سنويا في بنغلاديش بسبب تلوث الهواء
  • أكثر من 102 ألف حالة وفاة سنويًا بسبب تلوث الهواء في بنجلاديش
  • أكثر من 100 ألف شخص يموتون سنويا في هذا البلد بسبب "الهواء"
  • لاعبة تتلقى تهديدات بالقتل بسبب لعبها في هذه الدولة
  • خطر جديد يهدد سكان لوس أنجلوس بسبب الحرائق.. مواد خطيرة تنتشر في المياه
  • محرز: صناعة الجلود القديمة في مجرى العيون تسببت في تلوث المياه والبيئة المحيطة
  • انقطاع المياه عن عدة مناطق بالقاهرة خلال ساعات بسبب الصيانة