وزير الاستخبارات الإيراني: إسرائيل اغتالت هنية بضوء أخضر أمريكي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
سرايا - حمّل وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب إسرائيل مسؤولية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية، وقال إن العملية تمت بضوء أخضر من الولايات المتحدة الأميركية.
ووجّه خطيب رسالة تعزية إلى عائلة هنية وحركة حماس والشعب الفلسطيني، قال فيها إن "اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، الذي نفذه الصهاينة الغاصبون بضوء أخضر من الولايات المتحدة، أعاد وحشية الكيان الصهيوني مجددا إلى الواجهة".
ووفق الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية، قال خطيب "على الرغم من أن الجهاد والشهادة في سبيل الله يعتبران شرفا أبديا للشهيد هنية الذي قدم منذ مدة قصيرة عددا من أفراد عائلته في طريق المقاومة الإسلامية المزدهر، فإن هذه الخسارة الفادحة تركت محور المقاومة الإسلامية في حالة حداد".
وأضاف الوزير الإيراني أن خسارة هنية "بالتأكيد شاهدة على انتصار طوفان الأقصى وزوال هذا الكيان الزائف".
من جانبه، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن "على أعداء الأمة الإسلامية، وخصوصا العصابة الصهيونية المجرمة في غزة وداعميها، أن يترقبوا الغضب والانتقام الصعب من جانب المجاهدين في أطراف المقاومة الإسلامية كافة".
ووصف سلامي، في رسالة تعزية بالقائد في حزب الله فؤاد شكر عملية الاغتيال التي استهدفت هنية بأنها "جريمة إرهابية".
وكان التلفزيون الإيراني قال في وقت سابق إن التقارير التي تحدثت عن تفاصيل عملية اغتيال هنية "غير دقيقة وتكهنات غير رسمية"، في وقت تضاربت فيه الأنباء بشأن ملابسات الاغتيال.
وأشار التلفزيون الايراني إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية نشرت العديد من التقارير في الإعلام الإيراني والدولي بشأن تفاصيل اغتيال هنية، بينما لم تصدر الجهات الرسمية والمعنية الإيرانية أي معلومات أو تفاصيل بشأن الحادث.
وأكد المصدر ذاته أن التقارير الموثوقة في هذا الشأن يتم نشرها فقط من جانب المؤسسات والجهات الرسمية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أكدت وكالة فارس للأنباء الإيرانية أن اغتيال هنية تم بقذيفة أصابت محل إقامته، وأدت إلى تدمير جزء من سقفه ونوافذه. وأضافت أن التحقيقات أكدت أن إسرائيل خططت ونفذت الاغتيال.
وبالتوازي مع ذلك، نشرت صحيفة نيويورك تايمز، وموقع أكسيوس الأميركي رواية أخرى، تؤكد مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية، ولكنها تزعم أن عملية الاغتيال تمت بعبوة ناسفة زرعها عملاء للموساد في غرفته، وتم تفجيرها عن بُعد.
والأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، فيما أعلن حزب الله اغتيال شكر إثر قصف استهدف ضاحية بيروت الجنوبية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة اغتیال هنیة
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي يزور إسرائيل لمناقشة الأوضاع في لبنان
يزور رئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا إسرائيل، لمناقشة الأمن والاستقرار في المنطقة، "مع التركيز على لبنان"، وهي مسألة تمت مناقشتها أيضاً في اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ونظيره الأمريكي لويد أوستن.
ووصل كوريلا إلى إسرائيل بدعوة من رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الذي أجرى معه ”تقييماً أمنياً“، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي، شارك فيه أيضاً رئيس العمليات يسرائيل شومر وقائد القيادة الشمالية، أوري جوردين.
وجاء اللقاء في أعقاب زيارة الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل، للدفع باتجاه اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وناقش” القضايا الاستراتيجية والأمنية، مع التركيز على لبنان “.
كما ناقش كاتس وأوستن في محادثتهما الهاتفية الأوضاع، حيث رحب الوزير الإسرائيلي بالجهود الأمريكية ”لتسهيل الانفراج في لبنان“ وأصر على التزام إسرائيل بإعادة الأمن الذي يسمح لسكان الشمال” بالعودة إلى منازلهم سالمين “.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن ”الوزير كاتس أكد أن إسرائيل ستواصل العمل بحزم رداً على هجمات حزب الله على سكانها المدنيين “.
وفيما يتعلق بغزة، أكد كاتس على أولوية إسرائيل لإعادة الرهائن، مع التأكيد على التزامها بالحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية، التي لا تكفي وفقاً لجميع وكالات الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية.
وناقش الجانبان أيضاً مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، يوم الخميس، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
ورحب كاتس بدعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل، واصفاً قرار المحكمة بأنه ”طعنة في الظهر للديمقراطيات جميعها التي تحارب الإرهاب“، حسب قوله.