مؤسسة الاستثمار تتوقع الإفراج على أصولها المجمدة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
توقع رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار علي محمود موافقة الأمم المتحدة على إدارة أصولها البالغة 70 مليار دولار بحلول نهاية العام الحالي ولأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان.
وعبر علي في تصريح لوكالة رويترز عن ثقته في أن المجلس سيقدم الموافقة التاريخية بحلول نوفمبر أو ديسمبر لخطة استثمارية قدمتها في مارس الماضي.
وتتضمن خطة المؤسسة وفقا لعلي السعي إلى إعادة استثمار الأموال التي تراكمت أثناء التجميد، مثل المدفوعات من حيازات السندات.
كما تخطط المؤسسة لطلب الموافقة على ركيزتين لخطة الاستثمار – إحداهما تغطي محفظة أسهمها والأخرى تتعلق بخطة استثمار محلية.
وأشارت المؤسسة إلى أن الشفافية تحسنت منذ إصدارها البيانات المالية المدققة في عام 2021، والتي تغطي عام 2019. وتهدف إلى نشر أرقام عام 2020 في الأشهر المقبلة وتقديمها سنويًا من العام المقبل.
وتستهدف المؤسسة الاستثمار في الطاقة الشمسية والمساعدة في زيادة صادرات النفط باعتبار ليبيا واحدة من أكبر الدول المصدرة للنفط في أفريقيا.
وتقدر أصول المؤسسة وفق علي بنحو 70 مليار دولار، يمتلك الصندوق منها 29مليار دولار في العقارات العالمية، و23 مليار دولار في الودائع المستثمرة في أوروبا والبحرين، و8 مليارات دولار في الأسهم المنتشرة على أكثر من 300 شركة حول العالم. كما أن لديها ما يقرب من ملياري دولار من السندات المستحقة.
و احتلت المؤسسة العام الجاري المرتبة 51 من بين 100 صندوق سيادي بعد أن كانت تحتل المرتبة 98 في تصنيف عام 2020 للاستدامة والحوكمة من قبل “غلوبال إس دبليو إف المتخصصة في بيانات الصناعة”.
وتخضع المؤسسة الليبية للاستثمار، التي تأسست في عام 2006 لتجميد أصول من الأمم المتحدة منذ عام 2011 .
المصدر: وكالة رويترز
أصول ليبيا المجمدةمؤسسة الاستثمار Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أصول ليبيا المجمدة مؤسسة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
"زايد الإنسانية" تواصل تنفيذ برامجها الرمضانية في الأردن
واصلت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية تنفيذ برامجها الرمضانية في المملكة الأردنية الهاشمية، بإشراف حمد عبدالله المطروشي، القائم بأعمال سفارة الدولة في المملكة الأردنية الهاشمية، ووفد مؤسسة زايد الإنسانية؛ حيث شارك فريق المؤسسة وجبات الإفطار مع العائلات المتعففة، وبعض الجمعيات التي ترعى الأيتام، إضافة إلى مخيمات اللاجئين.
واستفادت آلاف العائلات من مبادرات المؤسسة في تقديم وجبات إفطار استهدفت الأسر المستحقة والأيتام واللاجئين في العديد من محافظات المملكة، منها منطقة الأغوار الجنوبية في محافظة الكرك، ومنطقة سحاب وجبل الزهور التابعتين للعاصمة عمان، وغيرها من المناطق، إضافة إلى تنظيم الإفطار الجماعي للصائمين في مركزها الثقافي شرقي العاصمة عمّان.
وأشارت مؤسسة زايد الإنسانية، إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها المؤسسة في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الشهر الفضيل وعلى مدار العام، مشيرة إلى أن المؤسسة تنفذ برامج ومبادرات رمضانية في 19 دولة حول العالم، امتداداً لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في العطاء ونشر الخير.
من جهتهم أعرب المستفيدون عن سعادتهم وشكرهم لمؤسسة زايد الإنسانية.