دعوات لمقاطعة فيلم سكورسيزي بسبب دعم Paramount لإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، دعوات لمقاطعة فيلم Killers of the Flower Moon، إخراج مارتن سكورسيزي، الذي بدأ عرضه مؤخراً في صالات السينما حول العالم، وذلك بعد إعلان ستوديوهات Paramount الموزعة للفيلم دعمها الكامل لإسرائيل، في الحرب الدائرة حالياً بالأراضي الفلسطينية.
وأصدرت Paramount، بياناً صحافياً، أدانت فيه ممارسات “حماس” الفلسطينية تجاه إسرائيل، واصفة ذلك بـ”الهجمات الإرهابية”، ومؤكدة: “نحن نقف مع شعب إسرائيل والمجتمع اليهودي العالمي، نقف مع كل الأرواح البريئة المتضررة، نقف مع الأطفال الذين يستحقون أن يكونوا أطفالاً.
وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطعة الفيلم جماهيراً، فيما ذهب البعض إلى ضرورة منع عرضه من قبل الجهات الرسمية من الأساس.
رد فعل مؤقت
عضو مجلس غرفة صناعة السينما المخرج والمنتج شريف مندور، قال لـ”الشرق”، إنّ: “دعوات المقاطعة مشروعة بالطبع، لكنها ستُلحق الضرر بالموزع المصري الذي حصل على حقوق توزيع الفيلم من Paramount، لذا أنصح بامتناع الموزعين أنفسهم، عن التعامل مع تلك الشركة في أعمالها الجديدة مستقبلاً”.
وأشار مندور إلى أن غرفة صناعة السينما، لم تناقش إمكانية حذف فيلم Killers of the Flower Moon من دور العرض، موضحاً “لا نملك تلك الصلاحية الحذف، إلا في حال الخلاف على ملكية العمل نفسه، انطلاقاً من اللائحة التنظيمية للغرفة، والتي تتبع قانون اتحاد الصناعات”.
ومن جهته، اعتبر الناقد طارق الشناوي، لـ”الشرق”، أن “ردود فعل الجمهور، عبارة عن ثورة غضب لحظية، وفي النهاية الفيلم سيحظى بإقبال جماهيري عادي دون تأثير”.
ولفت إلى واقعة حدثت بعد نكسة 1967، حيث طالبت وزارة الثقافة المصرية، الرقيب مصطفى درويش، بمنع عرض الأفلام الأميركية لدعمها لإسرائيل ضد مصر، ولم تكن هناك أي وسيلة عرض آنذاك، سوى دور العرض، متابعاً “مصطفى درويش اعترض وقتها، وقال له: هذا عقاب للجمهور، وهذه المقاطعة لم تستمر سوى شهرين، وعادت الأمور لمسارها الطبيعي، لذلك أرى دعوات المقاطعة هذه المرة، لحظية ولن تستمر طويلاً”.
وتدور أحداث الفيلم، حول أعضاء قبيلة “الأوساج” الذي يُقتلون في الولايات المتحدة الأميركية، تحت ظروف غامضة بأوائل العشرينيات؛ فينطلق الرائد الفيدرالي “جيه. إدجار هوفر”، لاستقصاء الأمر ومباشرة التحقيقات في القضية.
ويشارك في بطولة الفيلم، كل من ليوناردو دي كابريو، وروبرت دي نيرو، وبرندان فريزر، وليلى جلادستون، والعمل تأليف إريك روث، وإخراج مارتن سكورسيزي.
main 2024-08-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
Artists4Ceasefire.. نجوم عالميون يشاركون في مبادرة وقف نقل الأسلحة لإسرائيل
بعد مرور ما يقرب من عام على الإبادة التي تحدث في غزة، يحاول المشاهير العرب والأجانب للتأثير ولو قليلا في وقف تلك المجزرة التي يشرف عليها الجيش الإسرائيلي حيث دعا عدد من النجوم العالميين إلى مبادرة جديدة "Artists4Ceasefire" تدعو إلى وقف مبيعات الأسلحة غير القانونية إلى إسرائيل، من خلال شراكة مع الفنان شيبرد فيري والعديد من المنظمات الإنسانية، بما في ذلك منظمة أوكسفام أمريكا، ومنظمة أكشن إيد الولايات المتحدة الأمريكية.
من بين أعضاء المبادرة النجوم مارك رافالو، وماهرشالا علي، وسينثيا نيكسون، وإيلانا جليزر.
وأطلقت تلك المجموعة دعوة للعمل تحمل رسالة وقف إطلاق النار الآن، إيقاف الأسلحة، إنقاذ الأرواح، التي تحث على وقف ما تقول إنه عمليات نقل الأسلحة التي تنتهك القانون الأمريكي والدولي، وتنص هذه القوانين على إنه من غير القانوني توريد الأسلحة أو استخدامها لارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
ولمواكبة هذا الجهد، أطلق فيري عملاً فنياً جديداً يظهر فيه حمامة سلام تحمل في منقارها سلكاً شائكاً، وهي الصورة التي قال إنها "تحمل رسالة الإنسانية الجماعية التي يتعين علينا أن نجدها للارتقاء ووضع حد للدمار والخراب".
وتأتي هذه الدعوة كجزء مما تقول إنه دعوتها المستمرة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والعودة الآمنة لجميع الرهائن وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، وهي دعوة صدرت لأول مرة من خلال رسالة مفتوحة إلى الرئيس جو بايدن، في أكتوبر 2023 وقعها أكثر من 470 شخصية بارزة في هوليوود وثقافية، من بينهم خواكين فينيكس، كيت بلانشيت، جون ستيوارت، كريستين ستيوارت وريز أحمد.
تقود منظمة Artists4Ceasefire، وهي مجموعة صناعية كانت تدفع باتجاه إنهاء الحرب الحالية في غزة (وارتدى العديد من الحاضرين شاراتها في حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام)، مبادرة جديدة تدعو إلى وقف مبيعات الأسلحة غير القانونية إلى إسرائيل.
طوفان الأقصىجدير بالذكر أنه اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر عندما شن حماس هجوماً منسقاً على الإسرائيليين في منطقة غزة أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص وأسر أكثر من مائتي شخص.