أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة «خط ساخن» بين بغداد وواشنطن لمنع مهاجمة القواعد العسكرية واشنطن تعرب عن قلقها الشديد إزاء التوتر في الشرق الأوسط

التاريخ يعيد نفسه في سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية، ويتنافس دونالد ترامب مع مرشحة من الحزب «الديمقراطي»، كما واجه هيلاري كلينتون في العام 2016 وحسم الانتخابات لصالحه، فهل تستفيد كامالا هاريس من أخطاء حملة كلينتون التي أدت إلى خسارتها؟.


ويجيب خبراء بأنه رغم وجود تشابه عام في بعض الظروف مثل خطاب ترامب المستهزئ بمنافسته والنبرة الهجومية للديمقراطيين تجاهه، والتشابه النسبي في السياسات العامة للمرشحين، فإن هناك اختلافات بين انتخابات 2016 وانتخابات 2024، وامتلاك هاريس أفضلية عن كلينتون.
وأوضح المحلل السياسي، طارق الشامي، لـ«الاتحاد»، أن هيلاري وقعت في الكثير من الأخطاء ولو بشكل غير مباشر، مثل الحسابات الخاطئة التي انتهت بمقتل سفير أميركا في ليبيا حين كانت وزيرة الخارجية الأميركية، وإزالة عشرات آلاف الرسائل من بريدها الإلكتروني الخاص بعدما تبين أنها استخدمته في مخاطبات سرية مهمة، بدلاً من البريد الرسمي.
في تلك النقطة يرى المحلل السياسي الأميركي، ديفين أوسوليفان، أن كلينتون كانت سياسية مؤسسية، فهناك الكثير من الأميركيين صوتوا لصالح ترامب في 2016 رغم دعمهم مسبقاً لأوباما في العامين 2008 و2012 لأنهم شعروا أن هيلاري والحزب «الديمقراطي» قد أطاحوا بشكل غير عادل وغير ديمقراطي بالمرشح الأكثر شعبية بيرني ساندرز.
وذكر أوسوليفان لـ«الاتحاد» أن الناخبين «الديمقراطيين» وقتها شعروا أن الحزب قد سقط في أيدي الشركات على عكس الماضي عندما كانوا يمثلون مصالح الطبقة العاملة، وقد مثلت كلينتون هذا التحول مما أدى إلى تصويت الناخبين لصالح ترامب رغم قضايا سلوكه وخطابه.
وتحتاج هاريس إلى التركيز على مناطق التنافس المهمة مثل ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا، وهي إحدى أخطاء كلينتون عندما خسرت الولايات الثلاث وفشلت حملتها في إدراك عدد الناخبين الذين يمكن أن يحشدهم الجمهوريون هناك، فقد كان هناك يقين افتراضي بالفوز من قبل حملة كلينتون في تلك الولايات وفوجئوا بعكس ذلك.
ويرى الشامي أن هاريس في وضع أفضل كونها لا تحمل كثيراً من الأخطاء السابقة ولديها دعم أكبر من الشباب الأميركي والأقليات، بعكس هيلاري التي كانت تتسم بقدر من الغرور والإحساس بالثقة في الفوز، وأن هاريس ليس ليها أخطاء سياسية بارزة يمكن أن تضر بها كونها كانت مدعياً عاماً وسيناتوراً، ولديها نقطة قوة وهي تمثيلها للأقليات من الأميركيين الأفارقة وجنوب آسيا بينما كانت هيلاري بيضاء.
ويوضح أوسوليفان أن هاريس تحتاج للتخلي عن تكتيكات هيلاري مثل القول بأن ترامب يمثل تهديداً للديمقراطية وما إلى ذلك لأن الأمر لم ينجح في المرة السابقة، بل عليها تقديم نفسها كمرشحة من خلال الوقوف إلى جانب النقابات العمالية والأقليات.
كما أن هاريس تركز على قضايا اجتماعية مهمة وحساسة بالنسبة للمجتمع الأميركي في حملتها الانتخابية مثل الإجهاض وحرية الإنجاب، وهذا ما يمنحها اختلافاً عن حملة هيلاري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي ترامب دونالد ترامب هيلاري كلينتون الانتخابات الرئاسية الأميركية سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض أميركا كامالا هاريس انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية أن هاریس

إقرأ أيضاً:

نجل شقيق الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتها: «كانت واعية وحنونة»

ما زالت قضية سفاح الإسكندرية تثير الرأي العام، خاصة مع تزايد الكشف عن تفاصيل جديدة حول ضحاياه، وفي هذا السياق، التقت بوابة «الأسبوع» مع نجل شقيق تركية عبد العزيز رمضان، الضحية الثانية للسفاح، الذي روى اللحظات الأخيرة قبل اختفائها والعثور على جثمانها في إحدى الشقق بمنطقة المعمورة البلد.

اختفاء غامض وتحقيقات متواصلة

أوضح محمد عبد الله، نجل شقيق الضحية، أن عمته تغيبت منذ 21 أكتوبر 2024، ما دفع العائلة إلى تقديم بلاغ رسمي، حيث تحركت الجهات الأمنية للبحث عنها دون جدوى. وبعد أشهر من الغموض، تم العثور على جثمانها داخل شقة سكنية في المعمورة، في واقعة هزت الجميع.

تفاصيل مؤلمة تكشفها التحقيقات

كشف عبد الله أن عمته كانت تعاني من مشكلات مع أحد السماسرة، ما دفعها للاستعانة بالمحامي نصر الدين السيد إسماعيل، الذي تبين لاحقًا أنه المتهم الرئيسي في القضية. وأوضح أن المتهم احتجزها داخل شقة في العصافرة لأكثر من أربعة أشهر، مستغلًا سيدة منتقبة لسحب معاشها الشهري حتى استنفد جميع مدخراتها. وعندما نفدت أموالها، قرر التخلص منها بوحشية.

محاولات البحث وتفاصيل الجريمة

أشار نجل شقيق الضحية إلى أن العائلة كانت تترقب جلسة قضائية لها يوم 3 ديسمبر 2024، إلا أنها لم تحضر ولم يتمكنوا من العثور على المحامي المتهم. وبعد تتبع تحركاتها، تبين أن معاشها يُسحب شهريًا رغم اختفائها، ما أثار الشكوك حول مصيرها. وبعد يومين فقط، اكتشفت السلطات جثمانها في شقة المحامي بالمعمورة، ليُكشف النقاب عن واحدة من أبشع الجرائم.

"كانت واعية وحنونة.. ولم تكن سهلة الاستغلال"

أكد عبد الله أن عمته كانت شخصية قوية، معروفة بوعيها وشهامتها، ولم تكن من السهل استغلالها، لكنها وقعت ضحية لخدعة المحامي، الذي تظاهر بمساعدتها قبل أن ينهي حياتها. وأضاف: "عُرفت بطيبتها وأخلاقها الحميدة، ولم يصدر عنها أي تصرف غير لائق طوال حياتها".

المطالبة بالقصاص من القاتل

اختتم عبد الله حديثه بمطالبة الجهات المختصة بإعدام المتهم، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم. وقال: "هذا الشخص لم يقتل نفسًا واحدة، بل ثلاث أرواح، بدافع الطمع، مستغلًا مهنته كمحامٍ لارتكاب جرائمه المروعة".

مقالات مشابهة

  • الحزب المصري الديمقراطي يستنكر جرائم الاحتلال بحق شعب غزة ويدعو لتحرك دولي فوري
  • نجل شقيق الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتها: «كانت واعية وحنونة»
  • وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لافروف
  • للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني
  • للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
  • للمرة الثانية .. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى جوانتانامو
  • فرانكفورت يخسر بالأربعة للمرة الثانية أمام باير ليفركوزن في الدوري الألماني
  • الحلقة الثانية من "الكابتن".. أكرم حسني يواجه أشباح الطائرة ويحاول كشف اللغز
  • للمرة الثانية..تركيا تريد استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • سيدة ألمانيا الحديدية تطارد المستشارية في برلين