ميقاتي يؤكد حق لبنان في الدفاع عن سيادته
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، أن الرهان على الجيش هو الضمانة الأكيدة لوحدة لبنان، مشدداً على حق لبنان في الدفاع عن سيادته في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الخطير.
وأضاف ميقاتي، في كلمة له بمناسبة عيد الجيش: «إننا، في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الممنهج والخطير، لا يسعنا سوى التأكيد على حقنا في الدفاع عن أرضنا وسيادتنا وكرامتنا بكل الوسائل المتاحة، ولا تردد في هذا الخيار مهما غلت التضحيات».
وتابع، «أبلغنا الدول الشقيقة والصديقة إننا دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، لأننا نسعى إلى استقرار دائم من خلال استرجاع الأجزاء المحتلة من جنوبنا الغالي، عبر التزام إسرائيل بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 بكل بنوده».
وقال: «نرحب، بأي مبادرة تحقق ما نريده من استعادة لما تبقى من أرضنا المحتلة، وتعزيز انتشار الجيش عليها بالتعاون مع القوات الدولية، لمنع أي انتهاك لحدودنا المعترف بها دولياً».
في غضون ذلك، عقد ميقاتي، أمس، اجتماعاً في السرايا الحكومي في بيروت، مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهم سفراء كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وممثلي الدول الأعضاء غير الدائمين الموجودين في لبنان.
وأكد ميقاتي، خلال اللقاء، على الثوابت اللبنانية في ما يتعلق بالوضع في المنطقة، وأهمها تأكيد أولوية تطبيق قرارات الأمم المتحدة ولا سيما القرار1701.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان أزمة لبنان الحكومة اللبنانية الأزمة اللبنانية لبنان وإسرائيل الحدود اللبنانية الإسرائيلية نجيب ميقاتي الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن أمام اختبار جديد.. هل يجبر إسرائيل على الانسحاب من لبنان؟
بقلم: د. أيمن سلامة
أستاذ القانون الدولي العام
القاهرة (زمان التركية)ــ يجد مجلس الأمن الدولي نفسه أمام تحدٍّ جديد مع مطالبة لبنان بإلزام إسرائيل بالانسحاب من القرى الحدودية التي لا تزال تحتلها، في انتهاك واضح للقرار 1701 الصادر عام 2006. ينص هذا القرار على وقف الأعمال العدائية بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتعزيز وجود الجيش اللبناني بالتعاون مع قوات اليونيفيل لمنع أي تصعيد عسكري. لكن استمرار إسرائيل في احتلال بعض المناطق الحدودية يهدد الاستقرار الهش ويعيد المنطقة إلى دائرة التوتر.
يملك مجلس الأمن صلاحيات عدة، أبرزها إصدار قرارات ملزمة تطالب إسرائيل بالانسحاب، كما يمكنه فرض عقوبات أو إرسال بعثات تحقيق دولية لتقييم الوضع ميدانيًا. ومع ذلك، فإن نجاح المجلس في فرض قراراته يعتمد إلى حد كبير على مواقف القوى الكبرى، خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا.
الولايات المتحدة وفرنسا.. الحسابات السياسية والموقف من الانسحابتلعب الولايات المتحدة دورًا رئيسيًا في مجلس الأمن، وغالبًا ما توفر الحماية الدبلوماسية لإسرائيل عبر استخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار قد يضر بمصالحها. أما فرنسا، التي ترتبط تاريخيًا بلبنان وتقود قوات اليونيفيل، فتسعى إلى تحقيق توازن بين دعم سيادة لبنان والحفاظ على علاقاتها مع إسرائيل. في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، تتزايد الضغوط على باريس وواشنطن لاتخاذ موقف أكثر وضوحًا تجاه استمرار الاحتلال الإسرائيلي للقرى اللبنانية، مما يجعل المرحلة المقبلة اختبارًا حقيقيًا لمدى التزام المجتمع الدولي بفرض القانون الدولي وإنهاء الاحتلال.
Tags: - مجلس الأمن الدوليالحماية الدبلوماسية لإسرائيلالضغوط الدوليةبعثات تحقيق دوليةصلاحيات مجلس الأمنفرض القانون الدوليقوات اليونيفيل