نتيجة سعيدة.. إعلان عاجل من رئيس وزراء النيجر بشأن الوضع في البلاد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال رئيس وزراء النيجر الذي أُقيل من منصبه بعد الانقلاب، أومودو محمدو، إن الرئيس محمد بازوم لم يستقل، ويمكن استعادة هياكل الدولة.
وقال محمدو لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن الأيام القليلة المقبلة التي سبقت قمة الإيكواس توفر الأمل في نتيجة سعيدة".
وأضاف أن "الرئيس لم يستقيل.. المجلس العسكري لا يتشبث بهياكل دولة النيجر والنظام الدستوري.
لا يزال من الممكن استعادة هياكل الدولة".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام، بأن متمردى النيجر رفضوا السماح لممثلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى بدخول البلاد.
وأكدت قناة العربية نقلاً عن مصادر، أن المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر، الذي شكله المتمردون لحكم البلاد، منع وفد الإيكواس من دخول النيجر، ولم تذكر أي وسائل إعلامية سبب القرار.
وفي 26 يوليو، أعلن المتمردون العسكريون في النيجر عزل الرئيس محمد بازوم وإغلاق الحدود الوطنية وفرض حظر تجول وتعليق الدستور، فضلاً عن حظر الأحزاب السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانقلاب محمد بازوم رئيس وزراء النيجر النيجر
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية: بيان 3 يوليو نقطة تحول تاريخية لانتصار إرادة الشعب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء رؤوف السيد على، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن بيان 3 يوليو الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، نقطة تحول تاريخية في مصر تمثل انتصارًا لإرادة الشعب المصري وهزيمة لجماعة الإخوان الإرهابية التي سعت إلى تقويض استقرار البلاد وأمنها.
وأوضح رئيس الحزب، أنه في الثالث من يوليو عام 2013، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان وقتها وزير الدفاع، بيانًا تاريخيًا استجابة لمطالب ملايين المصريين الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة تعبيرًا عن رفضهم لحكم جماعة الإخوان، وجاء هذا البيان بعد فترة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي شهدتها البلاد تحت حكم الإخوان، مما أدى إلى تدهور الأوضاع وزيادة حالة الغضب الشعبي.
كما أشاد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بالدور البطولي الذي قام به الرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية في تلك الفترة الحرجة، حيث انحازوا إلى صفوف الشعب المصري ولبوا ندائه من أجل إنقاذ البلاد من مستقبل مظلم، مشيرا إلى أن تدخل القوات المسلحة جاء استجابة لإرادة الملايين وحفاظًا على استقرار مصر ووحدتها الوطنية.
وأكد الحزب أن بيان 3 يوليو كان بمثابة إعلان لبداية مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية، فمنذ ذلك الحين، شهدت مصر العديد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في تحسين الأوضاع العامة في البلاد، مشيدا بالجهود المستمرة التي تبذلها القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي في محاربة الإرهاب والتطرف، وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.