حلقة نقاشية لـ«تريندز»: العلاقات الأميركية- الخليجية استراتيجية ممتدة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة واشنطن تعرب عن قلقها الشديد إزاء التوتر في الشرق الأوسط «تريندز» يشارك في مؤتمر الرابطة العالمية لأبحاث الرأي العامنظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات حلقة نقاشية حملت عنوان «تأثير الانتخابات الأميركية على عملية السلام في الشرق الأوسط»، استنتج خلالها أن العلاقات بين الولايات المتحدة ودول منطقة الشرق الأوسط عموماً، ودول الخليج خاصة، استراتيجية ممتدة، وقائمة على ثوابت ومصالح مشتركة، ولا تتأثر كثيراً بالتغيير الرئاسي، وأن علاقات الدول العربية مع أميركا قوية وقائمة على التعاون في مختلف المجالات الحيوية، لذا فإن السياسات الأمريكية تجاه قضايا المنطقة ثابتة، ولن تتغير بتغير الرئيس.
واستهل النقاش محمد السالمي، الباحث الرئيسي، ورئيس قطاع البحوث في «تريندز»، الذي أكد أن العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج استراتيجية ممتدة، وقائمة على ثوابت ومصالح مشتركة لا تتأثر كثيراً بالتغيير الرئاسي، ولكن ربما شهدت نوعاً من البرود مع إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، ولكنه لا تشكل تغييراً في مرتكزات تلك العلاقات.
وأضاف أنه لا يمكن تجاهل أن أميركا كانت وستظل دائماً شريكاً استراتيجياً منذ عقود من الزمن مع دول الخليج، ومن المتوقع أن يستمر التعاون الأمني والعسكري بين الولايات المتحدة ودول الخليج، بغض النظر عن الحزب الفائز،.
بدوره، أكد عوض البريكي، الباحث الرئيسي، ورئيس قطاع «تريندز جلوبال»، أن انتخابات الرئاسة الأميركية القادمة تشهد عدداً من الأحداث المهمة، تتمثل في انقسام الحزب الديمقراطي، وانسحاب جو بايدن لصالح كامالا هاريس.
من جانبه، أشار فهد المهري، الباحث الرئيسي، ورئيس قطاع «تريندز دبي»، إلى أن السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط تحكمها العديد من الثوابت، والمحددات، والمصالح، بغض النظر عن طبيعة الإدارة ما إذا كانت «جمهورية» أو «ديمقراطية»، مضيفاً أنه عملية صنع السياسة الخارجية الأمريكية تقوم على المؤسسات، وليس الأفراد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز مركز تريندز مجلس التعاون الخليجي دول مجلس التعاون الخليجي الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب وستارمر يبحثان أهمية التعاون لتحقيق الأمن في الشرق الأوسط
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في سياق دوره القيادي المتجدد، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تناول فيه الزعيمان ملفات إقليمية ودولية، مع تركيز خاص على التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ناقش ترامب وستارمر خلال الاتصال الذي أجراه الرئيس الأمريكي مساء الاحد، أهمية تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في التعامل مع التحديات الأمنية والسياسية في الشرق الأوسط.
وأعرب الجانبان عن التزامهما بمواصلة التنسيق الوثيق لدعم الجهود الدبلوماسية والإنسانية في المنطقة، بما يخدم تحقيق الاستقرار ومواجهة التهديدات المتزايدة.
وفي تصريح صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أكد ستارمر على العلاقة التاريخية بين البلدين وأهمية تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي لمواجهة الأزمات الإقليمية المتصاعدة.
وتناول الاتصال عدداً من القضايا المحورية في الشرق الأوسط، ومن أبرزها: الأزمة الإيرانية، حيث بحث ترامب وستارمر السبل اللازمة لردع الأنشطة الإيرانية التي تؤثر على أمن المنطقة، بما في ذلك التهديدات البحرية وبرنامج إيران النووي.
وأكد الزعيمان دعمهما لجهود التهدئة واستئناف الحوار بين الفلسطينيين واسرائيل، مع التركيز على أهمية تحقيق حل سياسي دائم يضمن استقرار المنطقة.
كما شدد الزعيمان على ضرورة دعم الحلول السياسية للأزمات الإنسانية في اليمن وسوريا، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة الشعوب المتضررة.
وتطرق ترامب وستارمر إلى ملف أمن الطاقة العالمي، حيث شددا على أهمية حماية الممرات البحرية الاستراتيجية، ولا سيما في الخليج العربي. وأكدا على دور البلدين في تأمين الملاحة الدولية وضمان استقرار أسواق الطاقة التي تشكل شرياناً حيوياً للاقتصاد العالمي.
وأشاد الزعيمان بمتانة العلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا، واعتبرا أن التعاون الثنائي يمثل ضرورة لمواجهة التحديات العالمية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تصعيداً مستمراً في أزماتها السياسية والإنسانية.
ويأتي هذا الاتصال في سياق عودة ترامب إلى الساحة السياسية العالمية، حيث يسعى لتأكيد دوره المؤثر في السياسة الخارجية، فيما يبدي ستارمر التزاماً بالعمل مع الحلفاء التقليديين لبريطانيا لتأمين المصالح المشتركة.
الحديث بين ترامب وستارمر يعكس رغبة مشتركة في إعادة الزخم للتحالف الأمريكي-البريطاني في قضايا الشرق الأوسط، وسط توقعات بمزيد من التعاون في المستقبل لضمان استقرار المنطقة ومواجهة التحديات الراهنة.