تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين نحو إسبانيا
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
أخبار ذات صلة إسبانيا تضرب موعداً مع المغرب ألكاراز يكتب التاريخ بـ «الأصغر»!أعلنت الشرطة الإسبانية الجمعة أنها قامت بتفكيك شبكة من المهربين الذين أدخلوا ألف مهاجر إلى إسبانيا، ثم نقلوهم إلى دول أوروبية أخرى، مقابل مبلغ يصل إلى 20 ألف يورو للشخص الواحد.
وقالت الشرطة في بيان إن الشبكة الإجرامية مسؤولة عن «الدخول غير القانوني إلى بلدنا بواسطة قوارب سريعة مستأجرة، لأكثر من 750 مهاجراً من أصل سوري وأكثر من 250 مهاجراً من أصل جزائري».
وسمحت العملية التي شاركت فيها وكالة يوروبول (الشرطة الأوروبية) بتوقيف 21 شخصاً في منطقة مدريد، وفي إقليم الأندلس (جنوب) حيث وصلت القوارب، وفي إقليم الباسك (شمال) على الحدود مع فرنسا.
وكانت الشبكة تُسكن المهاجرين في إسبانيا قبل تنظيم نقلهم إلى دول أوروبية أخرى مقابل مبالغ تصل إلى 20 ألف يورو، كما أوضحت الشرطة.
وأضافت أن المجموعة الإجرامية تملك فرعاً في الخارج، مكلف بتنظيم إرسال المهاجرين على قوارب سريعة «بحمولة زائدة» و«بدون أي معدات أمان».
وكان السوريون والجزائريون يصلون إلى السواحل الإسبانية «ليلاً وفي مناطق صعبة الوصول، بعيدة عن المراكز الحضرية»، حيث يتم استقبالهم من قبل أعضاء الشبكة الذين ينقلونهم إلى مدريد.
وتملك الشبكة العديد من الشقق حيث كان يتم «حشر المهاجرين وإيواؤهم في ظروف غير صحية»، بحسب الشرطة.
بعد ذلك، إذا أراد المهاجرون الانتقال إلى دولة أوروبية أخرى، كانت الشبكة توفر لهم جوازات سفر وتذاكر طيران أو تنقلهم براً.
وبهذه الطريقة، يمكن أن تكون المنظمة قد حققت أرباحاً تقدر بنحو 1.5 مليون يورو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكافحة تهريب المهاجرين إسبانيا الشرطة الإسبانية الهجرة مكافحة الهجرة أزمة الهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير النظامية
إقرأ أيضاً:
أندية إسبانيا تتطالب بعقوبات صارمة ضد ريال مدريد
وكالات
تصاعدت الأزمة بين نادي ريال مدريد والجهات المنظمة لكرة القدم في إسبانيا، بعد البيان الأخير الذي أصدره النادي الملكي ضد الحكام، ما دفع العديد من الأندية الإسبانية، إلى جانب رابطة الدوري الإسباني، والاتحاد الإسباني لكرة القدم، إلى المطالبة بفرض عقوبات على النادي المدريدي بسبب ممارساته الأخيرة.
وعقد الاتحاد الإسباني لكرة القدم اجتماعًا، بحضور ممثلي أندية الدرجتين الأولى والثانية، إلى جانب رئيس رابطة “لاليغا” خافيير تيباس، ورئيس اللجنة الفنية للحكام ميدينا كانتاليخو.
وكان ريال مدريد هو النادي الوحيد الذي رفض الحضور، ما زاد من حدة التوتر بينه وبين الأطراف الأخرى ، وأكد الفريق في بيان رسمي، استياءه من مستوى التحكيم في الدوري الإسباني، مؤكدًا أنه تخطى مستوى الخطأ البشري، ما تسبب في غضب عارم من باقي الأندية.
وبحسب ما كشفته شبكة “ريليفو”، فإن الاجتماع شهد إجماعًا كبيرًا على ضرورة اتخاذ إجراءات تأديبية وعقابية ضد ريال مدريد بسبب مواقفه تجاه التحكيم.
وأكدت الشبكة أن “الجميع لم يعارض فكرة معاقبة النادي الملكي”، وهو ما يعكس حجم الغضب تجاه موقف إدارة فلورنتينو بيريز الأخيرة.
وشهد الاجتماع أيضًا انتقادات حادة للجنة الحكام، إذ اعتبر بعض الحاضرين أنها لم تكن قوية في الدفاع عن نفسها أمام الاتهامات التي وجهها ريال مدريد، خاصة بعد المباراة التي جمعته بفريق إسبانيول، والتي شهدت احتجاجات قوية من النادي المدريدي على القرارات التحكيمية.
وترى الأندية أن الحملة التي يشنها ريال مدريد على الحكام تهدف إلى ممارسة الضغط عليهم، وهو أمر غير مقبول من قبل الاتحادات أو الأندية المشاركة في المسابقات المحلية، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات تصعيدية ضد النادي خلال الفترة المقبلة.