مدير إدارة السلامة العامة بـ«مدني أبوظبي» لـ«الاتحاد»: برامجنا التوعوية ترتكز على نتائج الحوادث وأنماطها
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «الأرصاد»: أمطار محتملة شرقاً ورياح مثيرة للغبار قرقاش: الإمارات ترفض العنف والاغتيال السياسي بكافة أشكالهدعا العقيد مهندس سالم هاشم الحبشي، مدير إدارة السلامة العامة في هيئة أبوظبي للدفاع المدني، أفراد المجتمع من الأسر والأهالي إلى اتباع كافة تدابير السلامة قبل مغادرة المنزل، مشيراً إلى أهمية وضرورة القيام ببعض الأمور الوقائية التي تجنب حدوث أي خطأ قد ينجم عنه حدوث حريق بالمنزل أثناء غيابهم، وذلك من خلال اتباع بعض الخطوات التالية، والتي تتضمن:
أولاً: التأكد من غلق جميع الأجهزة الكهربائية غير الضرورية بالمنزل، بما فيها من أجهزة التكييف، التلفزيونات، الكمبيوترات، وأي أجهزة كهربائية أخرى.
ثانياً: التأكد من فصل الغاز من خلال إغلاق صمام الغاز الرئيسي لتجنب أي تسرب قد يؤدي إلى نشوب حريق والتأكد من وجود أسطوانات الغاز في مكان مظلل ومهواة طبيعي بشكل كامل.
ثالثاً: التأكد من إغلاق صمام المياه الرئيسي بالمنزل لتجنب أي تسريبات قد تحدث عنها أضرار مائية قد تؤدي لحدوث تماس كهربائي.
رابعاً: التأكد من عدم ترك أي مواد قابلة للاشتعال في خارج أو حول المنزل مثل الأوراق أو المخلفات، أو الوقود والتي بشكل أو بآخر قد تكون سبباً لحدوث حريق.
وأكد مدير إدارة السلامة العامة في هيئة أبوظبي للدفاع المدني في حواره مع «الاتحاد» أهمية تركيب «نظام حصنتك»، نظام إنذار الحريق المنزلي، حيث يجب التأكد قبل مغادرة الأسرة للمنزل من عمل جهاز إنذار الحريق المنزلي بشكل فعال وإعلام الجهة المشغلة للنظام بأن المنزل سيكون خالي من أفراد الأسرة خلال فترة الإجازة، مما يسهم في تسريع عملية استجابة الدفاع المدني للمنزل أثناء غياب الأسرة في بداية الحريق لتجنب الخسائر.
ارتفاع الحرارة
وأضاف الحبشي: أن فترة الصيف تشهد ارتفاع درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها، لافتاً إلى قيام بعض قائدي المركبات ببعض السلوكيات الخاطئة التي قد يرتكبها قائدو المركبات خلال فصل الصيف، والتي قد تؤدي إلى حوادث حريق المركبة وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، والتي من أهمها: إهمال الصيانة الدورية للمركبة وتجاهل فحص النظام الكهربائي والأسلاك والمحرك ونظام تبريده، ما قد يؤدي إلى حدوث إما تماس كهربائي أو تسرب للوقود أو الزيوت أو ارتفاع بدرجة حرارة المحرك، لافتاً إلى أن هذه العوامل بشكل أو بآخر قد تكون أسباب حدوث حريق بالمركبة.
إضافة إلى أنه في بعض الأمور، قد تحدث في المركبة بعض الأمور الخطيرة والتي تساعد في اشتعال النار، والتي يجب عدم نسيانها أو تركها بالمركبة مثل:
أولاً: الولاعات هي عبارة عن كمية بسيطة من غاز الاشتعال، وتكون مضغوطة، والتي من الممكن أن تنفجر في حال تعرضها للحرارة داخل السيارة وتكون سبباً لبداية الحريق، وكذلك وبنفس الطريقة العطور وأي عبوات مضغوطة، إضافة للمعقمات.
ثانياً: الشواحن المتنقلة (power bank) والتي من الممكن في بعض الأحيان، ونتيجة لتعرضها للحرارة الزائدة لفترة زمنية معينة، أن تتلف في مادة البطارية وينتج عنها تفاعلات كيميائية قد تكون سبباً للاشتعال الذاتي.
أسطوانات الغاز
ونوّه الحبشي بضرورة تجنب نقل أسطوانات الغاز في المركبات الخاصة، وإبقاء هذه العملية لأضيق مجال ولأقصر فترة ممكنة، مع التأكد على أفضلية الاعتماد على الحصول على الغاز بالمنزل إما عن طريق مركبات التوزيع المرخصة أو الناقلين المرخصين، لتفادي حدوث أي أخطار نتيجة بقاء الأسطوانة بداخل المركبة، مع التأكيد على ضرورة اتباع إرشادات السلامة التالية:
أولاً: تثبيت أسطوانة الغاز بشكل آمن، لضمان عدم تحركها أثناء القيادة.
ثانياً: التحقق من عدم وجود أي تسرب بالأسطوانة قبل نقلها.
ثالثاً: تجنب ترك الأسطوانة بالمركبة تحت أشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة.
رابعاً: وأخيراً تجنب التدخين داخل المركبة لتجنب سقوط بقايا السجائر في أماكن قابلة للاشتعال.
مراقبة الأطفال
من جانب آخر، أكد الحبشي أن حماية الأطفال بشكل عام مسؤولية أولياء الأمور، حيث يتوجب عليهم دائماً وأبداً مراقبة الأطفال عند أحواض السباحة في المنازل، والتأكد من سلامتهم وأنهم في مأمن من أي خطر قد يتعرضون إليه.
ولفت إلى أن هناك عدداً من التعليمات والإرشادات التي قد تساهم في حماية الأطفال من مخاطر الغرق في أحواض السباحة:
أولاً: حث وتشجيع أولياء الأمور على تعليم الأطفال مهارات السباحة، بحيث نضمن عدم احتمالية حدوث حالة غرق نتيجة عدم معرفتهم بكيفية السباحة، مؤكداً أن وقت الإجازة الصيفية، يعتبر الوقت الأمثل لتعليم الأبناء مهارات جديدة.
ثانياً: الحرص دائماً على توفير سترة النجاة أو سترات الأمان وأطواق النجاة دائماً بالقرب من المسبح. أو حوض السباحة.
ثالثاً: تعليم الأطفال والأبناء بشكل عام على قواعد السلامة في المسبح مثل عدم الجري حول المسبح وعدم التدافع تجنباً لاحتمالية الانزلاق والسقوط، وتجنب القفز في المسبح لتجنب ارتطام الرأس بحواف أو أرضية المسبح.
رابعاً: من المهم جداً توفير جهاز تحكم إلكتروني أثناء الحركة من المنزل إلى المسبح، وذلك من خلال وضع باب أو سياج تغطية المسبح، لضمان عدم وصول الأطفال إلى المسبح من دون مراقبة.
وتجدر الإشارة إلى أن كثيراً من حالات غرق الأطفال بالمسابح المنزلية تكون من قبل الأطفال الزوار للمنزل المتواجدين بالقرب من المسبح وليس من أطفال المنزل نفسه، فوجود مثل هذا السياج أو الباب يشكل أهمية كبيرة.
خامساً: توفير أجهزة إنذار على أبواب المسابح أو سياج المسابح، بحيث نضمن عدم وصول الأطفال إلى المسبح من دون رقابة كذلك من الممكن تركيب أجهزة إنذار تتحسس الحركة في المسبح وتعطي إنذاراً بوجود شخص في المسبح وأعتقد أن مثل هذا الإجراء مهم وفعال.
أنماط الحوادث
وذكر أن مجهودات التوعية في هذه الفترة، ستكون مبنية على نتائج الحوادث لعام 2023 وأنماط الحوادث والتكرارات التي تم رصدها ووضع مواد توعوية تستهدف هذه النتائج لتوعوية أفراد المجتمع، من خلال المشاركة المجتمعية أو التوعوية المجتمعية: موضحاً بأن هناك فئات محددة من أفراد المجتمع العام ليست لديهم دراية بالأخطار المحددة سلفاً، وذلك لجعل الأفراد أكثر إدراكاً بكيفية تلافي هذه الأخطار أو كيفية التعامل معها في حال وقوعها، ويتم ذلك من خلال وسائل اتصال متنوعة متاحة للجميع.
أوقات الظهيرة
ناشد الحبشي أولياء الأمور بتجنيب الأطفال التواجد واللعب في الخارج، خلال أوقات الظهيرة خصوصاً مع ارتفاع دراجات الحرارة في الموسم الصيفي الحالي، لتجنيبهم مخاطر الإجهاد الحراري أو ضربات الشمس، مع التأكيد على أهمية شرب المياه بكميات كافية.
ولفت الحبشي إلى بعض الإجراءات الواجب اتباعها، لحماية الأطفال من الغرق في المسابح أو أحواض السباحة، فقد أطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، حملة «لا تهاون صيف آمن» وشعارها كن أكثر وعياً، مؤكداً أن الهيئة تتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في مجال التوعوية التسويقية، والتي سوف تتنوع أنشطتها بين التوعية المباشرة وغير المباشرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدني أبوظبي دفاع مدني أبوظبي الإمارات هيئة أبوظبي للدفاع المدني السلامة العامة التأکد من فی المسبح من خلال من عدم إلى أن
إقرأ أيضاً:
دورات تدريبية لتعزيز الاحتياجات النفسية لدى الأطفال في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 145 مليار درهم مساهمة متوقعة للقطار فائق السرعة في الاقتصاد الوطني اقترض 264 ألف درهم من دون ضمان ورفض ردهاعملت مؤسسة التنمية الأسرية على تنفيذ دورات تدريبية لتعزيز الاحتياجات النفسية لدى الأطفال، وذلك من خلال تطوير مهارات الوالدين وتثقيفهم بالبرامج التي تهتم بجميع المراحل العمرية لدى فئة الأطفال، لتلبية الاحتياجات النفسية لديهم؛ وذلك لارتباطها وتأثيرها على الصحة النفسية.
وقالت نورة مجاهد، أخصائي تثقيف صحي في مؤسسة التنمية الأسرية: «إن عدم إشباع الاحتياجات النفسية لدى الأطفال قد يؤدي إلى الإحباط والشعور باليأس، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية».
وذكرت أن إشباع احتياجات الطفل النفسية يشعره بالأمان والاستقرار، والثقة بالنفس وزيادة حبه لذاته، وكذلك شعوره باحترام والديه له، كما أن إعطاء الطفل مساحة من الحرية ينمي من مهاراته، ويقوي من شخصيته.
وأكدت أهمية توفير البنية المعرفية لدى لأطفال، الأمر الذي يتطلب تحضيرهم للمواقف الصعبة عن طريق أخبارهم بما عليهم توقعه، وكيف عليهم التعامل معه، وشرح الأسباب التي تكمن من وراء القوانين المختلفة، واستعراض القوانين معهم، والاستماع إلى وجهات نظرهم، ومساعدتهم للتوصل إلى طرق لإصلاح أخطائهم بالشكل الذي يمكنهم من الاستفادة من هذه الأخطاء، بالإضافة إلى التحدث معهم في أوقات متقاربة والتصرف كقدوة إيجابية مع تجنب تهديدهم بالضرب، أو حرمانهم من الحب.
وتابعت: من المهم الأخذ بعين الاعتبار اختلاف طباع الطفل، وهو أمر فطري لا يمكن تغييره، ولا توجد طباع جيدة أو سيئة، ولكن هناك أفراد أسر أو أولياء أمور، أو والدين لديهم المعرفة بطباع أبنائهم ويتقبلونها، وهناك من يعتبر طباع الأطفال مشكلات سلوكية، مشيرة إلى أن المؤسسة تركز على تنمية مهارات أولياء الأمور، وتعزيز بعض المهارات التي تساعد في ضبط سلوك الأطفال، بالإضافة إلى التفريق بين السلوك وبناء الشخصية.
وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال برامجها وخدماتها المتخصصة إلى التركيز على تطوير وتنمية الأساليب الوالدية المتبعة، نظراً لما تتركه من أثرٍ كبيرٍ وفاعلٍ على سلوك وشخصية الطفل، وتعزيز العلاقات الإيجابية مع الأطفال، وفهم تأثير البيئة الوالدية.