جواهر القاسمي تصدر قراراً بإنشاء «ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا»
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة «الأرصاد»: أمطار محتملة شرقاً ورياح مثيرة للغبار قرقاش: الإمارات ترفض العنف والاغتيال السياسي بكافة أشكالهأصدرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أمس، قراراً إدارياً بإنشاء مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا في إمارة الشارقة، وذلك انسجاماً مع رؤية مؤسسة ربع قرن وخططها التنموية الطموحة لبناء وتمكين أجيال واعية ومؤثرة، ليفتح أمام الأجيال الشابة بوابة استثنائية على عالم الابتكار والتميز العلمي، ولاحتضان المواهب والعقول الإماراتية الواعدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة.
وتُعدّ رسالة المركز امتداداً طَموحاً لمسيرة التنمية المعرفية التي تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتحقيق الريادة العلمية والتكنولوجية وتسخيرها في مواجهة تحديات العصر وبناء مستقبل محوره الإنسان.
ويخطط المركز لإقامة المسابقات والمنتديات العلمية والفعاليات الداعمة لتوجهه، بالتعاون مع مختلف دوائر وهيئات ومؤسسات المجتمع المحلي والإماراتي في القطاعين الحكومي والخاص، عبر تقديم فرص فريدة ومستمرة للتعمّق في البحث العلمي والتفكير التصميمي والنقدي، وطرح حلول مبتكرة بتطبيقات عملية على أرض الواقع ضمن مشروعات تقنية وبرامج وفعاليات ودورات تخصصية معتمدة.
ويتّخذ المركز من مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار شريكاً استراتيجياً ومقراً له، سعياً لخلق بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وللارتقاء بمكانة الدولة كوجهة عالمية في مجالات البحوث والتكنولوجيا.
ويحرص المركز على بناء شراكات استراتيجية مستدامة مع نخبة من المؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية المرموقة، لإعداد أجيال من القادة والمبتكرين القادرين على خلق أثر إنساني تلمسه مجتمعاتنا والعالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين الإمارات مؤسسة ربع قرن الشارقة جواهر القاسمي ربع قرن
إقرأ أيضاً:
«حكاية إفريقيا» في الشارقة تجتذب 10 آلاف زائر
على مدى أربعة أيام، وبعد أن تحولت الساحة الخارجية لقاعة المدينة الجامعية في الشارقة إلى كرنفال أدبي وفني عكس شعار مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي «حكاية إفريقيا»، اختتم المهرجان، أول من أمس، فعاليات دورته الأولى، مستقبلاً أكثر من 10 آلاف زائر من عشاق الأدب والفنون، ومستضيفاً 29 أديباً من الإمارات وإفريقيا.
وشهد اليوم الأخير من المهرجان جلسات حوارية غنية بالمضامين، بمشاركة عدد من الكتاب البارزين.
وكان مسك ختام الجلسات أمسية شعرية تلاقت فيها الكلمة الإماراتية مع نظيراتها من دول إفريقية عدة، تحت عنوان «أصوات صادحة»، واستضافت الأمسية نخبة من الشعراء الإماراتيين والأفارقة، وهم: وانا أودوبانغ، علي العبدان، مريم بوكار، محمد الحبسي، ديبورا جونسون، دامي أجاي، بإدارة الشاعرة شيخة المطيري، الذين أنشدوا قصائد عابرة للحدود الزمانية والمكانية والثقافية.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، أن المهرجان شكّل جسراً حضارياً بين دولة الإمارات وثقافات غنية ومتنوعة في إفريقيا، مضيفاً: «أثبت المهرجان أن الثقافة كنز لا يقدر بثمن، وأن أدوات وممارسات بسيطة مثل الحكايات الشعبية، والموسيقى التقليدية، والحرف اليدوية، يمكن أن تحكي الكثير عن تاريخ الشعوب، وتسرد قصصاً تلهم العالم».
وتابع: «جسّد المهرجان رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تجعل الأدب محوراً للحوار الثقافي العالمي، وأسهمت توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وجهودها الدؤوبة، في تحويل المهرجان إلى منصة تجمع بين الأدب والفن والتراث والترفيه، ما يعزز مكانة الشارقة مركزاً عالمياً للإبداع».
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب