الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة «الأرصاد»: أمطار محتملة شرقاً ورياح مثيرة للغبار قرقاش: الإمارات ترفض العنف والاغتيال السياسي بكافة أشكاله

أصدرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أمس، قراراً إدارياً بإنشاء مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا في إمارة الشارقة، وذلك انسجاماً مع رؤية مؤسسة ربع قرن وخططها التنموية الطموحة لبناء وتمكين أجيال واعية ومؤثرة، ليفتح أمام الأجيال الشابة بوابة استثنائية على عالم الابتكار والتميز العلمي، ولاحتضان المواهب والعقول الإماراتية الواعدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة.


وتُعدّ رسالة المركز امتداداً طَموحاً لمسيرة التنمية المعرفية التي تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتحقيق الريادة العلمية والتكنولوجية وتسخيرها في مواجهة تحديات العصر وبناء مستقبل محوره الإنسان.
ويخطط المركز لإقامة المسابقات والمنتديات العلمية والفعاليات الداعمة لتوجهه، بالتعاون مع مختلف دوائر وهيئات ومؤسسات المجتمع المحلي والإماراتي في القطاعين الحكومي والخاص، عبر تقديم فرص فريدة ومستمرة للتعمّق في البحث العلمي والتفكير التصميمي والنقدي، وطرح حلول مبتكرة بتطبيقات عملية على أرض الواقع ضمن مشروعات تقنية وبرامج وفعاليات ودورات تخصصية معتمدة.
ويتّخذ المركز من مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار شريكاً استراتيجياً ومقراً له، سعياً لخلق بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وللارتقاء بمكانة الدولة كوجهة عالمية في مجالات البحوث والتكنولوجيا.
ويحرص المركز على بناء شراكات استراتيجية مستدامة مع نخبة من المؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية المرموقة، لإعداد أجيال من القادة والمبتكرين القادرين على خلق أثر إنساني تلمسه مجتمعاتنا والعالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين الإمارات مؤسسة ربع قرن الشارقة جواهر القاسمي ربع قرن

إقرأ أيضاً:

رئيس إثيوبيا يثمن جهود الإمارات في إعلاء قيم التسامح والتعايش

أديس أبابا- وام
ثمن تايي أتسكي سيلاسي رئيس جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، جهود دولة الإمارات في تعزيز الحوار بين الأديان وإعلاء قيم التسامح والتعايش واهتمامها بمد جسور التواصل الحضاري بينها وبين الشعوب الأخرى.
جاء ذلك في كلمته خلال انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الأول لحوار الأديان، الذي اختتم أعماله، الثلاثاء، في أديس أبابا واستمر على مدار يومين بتنظيم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع وزارة السلام الإثيوبية ومجلس الأديان.
وقدم تايي أتسكي سيلاسي، الشكر والتقدير لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على دعمها ورعايتها للمشاريع الثقافية والعلمية في إثيوبيا.
وحضر المؤتمر عدد من الوزراء والسفراء وشخصيات دولية من مختلف الأديان، والدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وهدف المؤتمر إلى توفير منتدى مفتوح للحوار حول تعزيز التفاهم بين الأديان ونشر قيم التسامح والسلام، ودعم المواطنة الشاملة، بما يتسق مع تجربة دولة الإمارات في ترسيخ العيش المشترك وبناء جسور التعاون بين الثقافات المختلفة.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن محاور المؤتمر جاءت منسجمة مع التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات، ومع جهود جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ورؤيتها ومبادراتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام؛ وقال إن هذا المؤتمر يمثل منبراً مهماً لتعزيز الحوار بين الأديان وتشجيع التعايش السلمي والوحدة الوطنية وترسيخ قيم التسامح والمواطنة والسلام في العالم.
وشهد المؤتمر توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووزارة السلام الإثيوبية، حيث تعكس هذه الاتفاقية التزام الجامعة بتعزيز التعاون العلمي مع إثيوبيا، ودعم المبادرات التي تسهم في تعزيز التسامح والتعايش السلمي في المنطقة.
وشهد المؤتمر الإعلان عن إطلاق وثيقة أديس أبابا للتسامح والمواطنة والسلام بمشاركة قادة الأديان، والتي تعد عهداً للسلام والتسامح وخطوة كبيرة نحو تحقيق تضامن حقيقي يعزز الاندماج الوطني والتضامن الأخلاقي والإنساني باعتباره انطلاقة جوهرية في الحوار الديني واحترام المعتقدات والتعددية الدينية وتعزيز مفهوم المواطنة، وركيزة أساسية في التفاهم وبناء جسور والحوار والتواصل، ليكون هذا الإعلان إنجازاً تاريخياً وحضارياً جديداً تقدمها إثيوبيا للعالم أجمع.
وتخلل المؤتمر العديد من الفعاليات العلمية لطلاب الجامعات، والمعرض المصاحب الذي يسلط الضوء على المشاريع والمبادرات المرتبطة بالتعايش والتسامح، بمشاركة وزارات ومؤسسات ومنظمات من آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يعكس الاهتمام الدولي بقيم التسامح والتعايش، ويعزز حرص الجامعة على بناء جسور التواصل العلمي والثقافي بين الشعوب.
وشاركت الجامعة في جلسات المؤتمر بكلمة ألقتها الدكتورة كريمة المزروعي مستشارة مدير الجامعة حول «النموذج الاستراتيجي لدولة الإمارات في بناء السلام والتسامح»، حيث أوضحت أن الإمارات تتبنى نموذجاً استراتيجياً شاملاً يعكس رؤيتها لتعزيز قيم التعايش والسلام على المستويين المحلي والعالمي.
ودعت كريمة المزروعي، الدول المشاركة إلى تبني استراتيجية مشابهة تركز على التعليم والتواصل الثقافي بصفتها أدوات فعّالة لتحقيق التفاهم والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن الإمارات تعتبر هذه القيم جزءاً لا يتجزأ من نهضتها وتقدمها.

مقالات مشابهة

  • رئيس إثيوبيا يثمن جهود الإمارات في إعلاء قيم التسامح والتعايش
  • سلطان القاسمي يشيد بإنجاز المعجم التاريخي للغة العربية في 127 مجلداً
  • سلطان القاسمي يترأس الاجتماع الثالث لمجلس أمناء مجمع اللغة العربية بالشارقة
  • سلطان القاسمي يلتقي رؤساء المجامع اللغوية العربية
  • بحضور بدور القاسمي.. «صندوق الشارقة لاستدامة النشر» يحتفي بالدفعة الأولى من المتخرجين
  • وزيرة التضامن تصدر قرارا بتعيين المصرفي أسامة السيد نائبا لرئيس بنك ناصر
  • انطلاق "مهرجان عُمان للعلوم".. و146 مؤسسة محلية ودولية تُثري الفعاليات
  • بدور القاسمي تفتتح «مؤتمر الناشرين 2024» وتكرم الفائزين بجوائز حقوق النشر
  • ولي عهد الشارقة وسلطان بن أحمد القاسمي يشهدان مراسم رفع العلم في الشارقة
  • سعود بن صقر القاسمي يرفع العلم في كورنيش القواسم برأس الخيمة