تعاون بين «الاتحاد الخيرية» و«خليفة الطبية» بعجمان
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
عجمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأرصاد»: أمطار محتملة شرقاً ورياح مثيرة للغبار قرقاش: الإمارات ترفض العنف والاغتيال السياسي بكافة أشكالهزار وفد من مؤسسة الاتحاد الخيرية برئاسة ناصر الجنيبي، المدير التنفيذي للمؤسسة، مدينة الشيخ خليفة الطبية بإمارة عجمان، بهدف بحث آفاق التعاون المشترك وتجديد قنوات الاتصال.
وكان في استقبال الوفد صالح الجنيبي مدير الاتصال الحكومي وعاطف علي مدير قسم الإيرادات بمدينة الشيخ خليفة الطبية، واستعرض الطرفان تعزيز التعاون وتوفير الخدمات العلاجية للمرضي المحولين من المؤسسة، وتوفير كل سبل الراحة لهم.
وأشاد الشيخ علي بن محمد النعيمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاتحاد الخيرية بجهود مدينة الشيخ خليفة الطبية، وما تقدمه من خدمات علاجية للمرضي وتخفيف معاناتهم وتعاونهم مع المؤسسة في استقبال الحالات المرضية، وتوفير خدمات الرعاية الصحية لهم، مؤكداًَ على تعزيز التعاون المشترك لخدمة المجتمع، مشيراً إلى توجيهات القيادة الرشيدة في الدولة، واهتمامها المتواصل من أجل توفير الرعاية الصحية لكافة أفراد المجتمع.
وأكد ناصر الجنيبي المدير التنفيذي لمؤسسة الاتحاد الخيرية اهتمام وحرص المؤسسة على التواصل مع جميع المؤسسات الصحية في الدولة في سبيل توسيع الخدمات العلاجية التي تقدمها المؤسسة للحالات المرضية المحتاجة للرعاية الصحية والعلاج، خصوصاً أصحاب الدخل المحدود والأسر المتعففة.
وأشار إلى أن الزيارة إلى مدينة الشيخ خليفة الطبيبة، تأتي في إطار اهتمام المؤسسة بالحالات المرضية، موجهاً الشكر والتقدير إلى إدارة مدينة الشيخ خليفة الطبية على تعاونها المتواصل مع المؤسسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناصر الجنيبي عجمان الإمارات مدينة الشيخ خليفة الطبية مدینة الشیخ خلیفة الطبیة الاتحاد الخیریة
إقرأ أيضاً:
«مبادلة للطاقة» توقع اتفاقية تعاون مع «بيروساهان ليستريك نيجارا»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت اليوم، «مبادلة للطاقة»، شركة الطاقة العالمية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، و«بيروساهان ليستريك نيجارا - (بي إل إن)» شركة توزيع الطاقة الكهربائية المملوكة للحكومة الإندونيسية، اتفاقية لدراسة فرص التعاون الاستراتيجي المحتمل في مجال الاستفادة من استكشافات الغاز الطبيعي ومشاريع تطوير البنية التحتية.
وتهدف الاتفاقية إلى تقييم فرص الاستفادة من الغاز الطبيعي باعتباره وقوداً بديلاً منخفض الانبعاثات لإنتاج الطاقة لصالح شركة (بي إل إن) من حقول «جنوب أندامان» التي تديرها شركة «مبادلة للطاقة»، والتي تقع في الجزء الشمالي من جزيرة سومطرة الشمالية في إندونيسيا.
أخبار ذات صلة شراكة استراتيجية بين «مبادلة» و«Tubacex» الإسبانية المباني الأيقونية في الدولة تضيء بألوان العلم اللبنانيوتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب اكتشافات حقول الغاز التي تم الإعلان عنها مؤخراً في حقلي «لياران» و«تانجكولو» في جنوب أندامان، والتي تبلغ احتياطياتها أكثر من 8 تريليونات قدم مكعب من الغاز.
ويهدف التعاون بين الجانبين في هذا المجال، إلى الاستفادة من كامل إمكانات موارد الغاز الطبيعي في المنطقة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الأولية وتعزيز نمو البنية التحتية، بما يعود بالنفع على الشركتين والمجتمعات المحلية.
كما تضع الاتفاقية إطاراً تعاونياً بين الجانبين لإجراء دراسة مشتركة، وبحث فرص تطوير موارد الغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة. كما تحدد الاتفاقية المعايير اللازمة لقياس مستوى التحسينات اللازمة للبنية التحتية لدعم عمليات معالجة الغاز ونقله، بما يحقق النمو الاقتصادي على المستوى المحلي، ويدعم أهداف إندونيسيا لأمن الطاقة وتحول القطاع.
وبهذه المناسبة، قال منصور محمد آل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة: «تأتي هذه الاتفاقية على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لمسار تقدمنا نحو تحقيق رؤيتنا المشتركة بشأن تطوير واستدامة قطاع الطاقة. ونحن على ثقة أنه من خلال العمل معاً، سنتمكن من تسخير كامل إمكانيات حقل جنوب أندامان، مما سيعود بفائدة كبيرة لكلتا الشركتين والمنطقة بوجه عام».
وعلق دارماوان براسودجو، الرئيس التنفيذي لشركة «بي إل إن» قائلًا: «تلتزم (بي إل إن) بشكل كامل بتطوير طاقة أكثر صداقة للبيئة لضمان مستقبل أفضل للجيل القادم. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك هذه الشراكة، فتغير المناخ قضية عالمية تجب معالجتها بشكل تعاوني وجماعي. لذلك، لا تستطيع (بي إل إن) تحمل هذا العبء بمفردها، والسبيل الوحيد للمضي قدمًا هو من خلال التعاون».
ويتماشى هذا التعاون مع الأهداف الرئيسية لإندونيسيا بالنسبة لقطاع الطاقة، ودعم النمو المستدام والمساهمة في تحقيق أمن الطاقة الوطني لديها. كما يعكس الالتزام المشترك من الجانبين، بالابتكار والتنمية المستدامة وإيجاد القيمة، بما يتماشى مع عجلة التحول في قطاع الطاقة وأهداف الحكومة الإندونيسية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2060 أو قبله.