«لا تنم يا نتنياهو فصواريخنا قادمة إليك».. الحرس الثوري الإيراني يتوعد الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
توعد الحرس الثوري الإيراني، دولة الاحتلال الإسرائيلي موجها رسالة إلى رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تأكيد وسائل إعلام إيرانية، باقتراب رد طهران على اغتيال الاحتلال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية داخل أراضيها، خلال حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ووفقا للتلفزيون الرسمي الإيراني، جاء محتوى رسالة الحرس الثوري الإيراني كالتالي: «لا تنم يا نتنياهو صواريخنا قادمة إليك»، في الوقت الذي قال فيه مستشار وزير الخارجية الإيراني عبر تصريحات تلفزيونية تؤكد أن موعد الهجوم بات وشيكا بقوله: على الجميع أن يغادر دولة الاحتلال لأن صواريخنا في الطريق إليها.
وقد توعدت إيران بعد اغتيال هنية على أراضيها بأن تهاجم إسرائيل انتقاما من ذلك فيما أشارت «القاهرة الإخبارية» إلى أنه من الممكن أن تُفتح أكثر من جبهة على إسرائيل في سياق الرد الإيراني حيث تحشد طهران حلفائها في المنطقة لشن هجوم متزامن.
كما توعد حزب الله اللبناني هو الآخر بشن هجوم ضخم على إسرائيل ردًا على اغتيال الرجل الثاني في صفوف قياداته، فؤاد شكر في غارة للاحتلال استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
ومن المتوقع أن يهاجم الحوثيون من اليمن إسرائيل رداً على تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي عددا من الغارات الجوية لأول مرة في التاريخ على مدينة الحديدية في اليمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران حزب الله طهران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قائد بالحرس الثوري الإيراني يكشف جوانب من عمليتي الوعد الصادق 1و2
قال قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة بأن أكثر من 75 بالمئة من الصواريخ الباليستية التي أطلقت أصابت أهدافها في الأرض المحتلة في عملية "الوعد الصادق 2".
تصريحات زادة جاءت في لقاء بثه التلفزيون الإيراني، الثلاثاء، حول تطورات المنطقة وخفايا عملية "الوعد الصادق"، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وأكد زادة أن إيران نفذت "أكبر عمليات صاروخية باليستية في العالم من خلال عمليات "الوعد الصادق 1" و"الوعد الصادق 2 " ضد الكيان الصهيوني".
وأضاف: "نفذنا هذه العمليات كأكبر عمليات باليستية، وفي الدفاع أحضر الأمريكيون أربع سفن، اثنتان على ساحل البحر المتوسط واثنتان على ساحل البحر الأحمر".
وتابع: "تم توفير كل شبكات الرادار في دول المنطقة من الخليج إلى الأردن في إطار القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم). وهذا يعني أنه إذا أطلقنا صاروخاً باليستياً من شيراز (جنوب إيران) مثلا، فإن معلومات الرادار الخاصة به سوف تنتقل بعد لحظات عبر الخليج إلى الأردن، حيث يتمركز الأمريكيون ويقومون بإدارة العملية".
ومضى يقول: "لكن في عملية "الوعد الصادق 2"، فإن أكثر من 75 بالمئة من صواريخنا أصابت أهدافها أمام أنظار العالم، وتم بثها.. حينما وصلت صواريخنا إليهم ذعروا وبدأوا في إطلاق صواريخ مضادة للصواريخ الباليستية، والتبس الأمر عليهم واعتبروا صواريخهم المضادة على أنها صواريخ معادية، وبدأوا في العمل ضد أنفسهم. وهنالك مقاطع فيديو لبعض الصواريخ الدفاعية لديهم وهي تصطدم بصواريخ مضادة للصواريخ الباليستية، وبعض هذه الصواريخ اخترقت دروعهم الجوية وأصابت تل أبيب".
وأكد أن "شكاوى تقدم بها أكثر من 2500 شخص في كيان الاحتلال لشركات التأمين تفيد بأنهم تضرروا. أغلب الأضرار كانت بسبب صواريخهم، وفي مناطق أخرى أطلقوا الصواريخ المضادة قبل وصول صواريخنا، وحين وصولها لم يعد هناك لديهم المزيد من الصواريخ المضادة لمواجهتها".
وقال زادة إن "عملية الوعد الصادق 1 كانت مواجهتنا الأولى مع الكيان الصهيوني وقوة كبرى وهي أمريكا. لم تكن لدينا خبرة في هذا الأمر، ولم تكن لديهم خبرة أيضًا. كانت العملية بمثابة جس نبض اختبرنا فيها بعضنا البعض. كان هناك حوالي ستة أشهر بين الوعد الصادق 1 و 2 قمنا خلالها بإجراء تغيير كامل، لكنهم تخلفوا، وهذا يعني أن هذا أيضًا معيار لمقارنة الظروف. لقد كان وضعنا أكثر صعوبة لأنهم أرادوا الدفاع. خلال هذه الفترة، استفدنا من خبرة تلك العملية. كان علينا أن نتخذ بعض الخطوات الفنية، وقد فعلنا ذلك، وكان علينا أن نجري بعض التغييرات التكتيكية، وقد فعلنا ذلك. في الحقيقة كانت الفاصلة الزمنية في الوعد الصادق 1 بين الصاروخ الأول والأخير طويلة، مما أعطاهم الوقت للدفاع".
وأوضح أنه في عملية الوعد الصادق 2 تم إطلاق الصواريخ من مختلف المحافظات، حيث تم إطلاقها لتصل إلى أهدافها بصورة متزامنة وكانت هذه مهمة صعبة، ولكن على الرغم من ذلك، فقد تم ذلك في فترة زمنية قصيرة، وزدنا من معدل النجاح.
وقال العميد حاجي زادة: "في عملية الوعد الصادق 1 كان التركيز على اختراق الدرع الدفاعي للعدو. ولهذا السبب، تم استخدام الصواريخ القديمة والاحتياطيات المخزنة بشكل أكبر. كنا نمتلك سلة من المنتجات المصنعة منذ 25 إلى 30 عاماً، واستخدمنا في عملية الوعد الصادق 1 مزيجا من الصواريخ القديمة والجديدة وغالبيتها كانت قديمة، أما في عملية الوعد الصادق 2 فقد استخدمنا عدداً أقل من الصواريخ القديمة ولكن قد يكون الأمر مختلفاً في المرة القادمة".
وتابع يقول: "الصواريخ التي تم إنتاجها في السنوات الأخيرة دقيقة. في "الوعد الصادق 2"، كان أحد الأهداف التي ضربناها نتساريم. في الواقع، ضربنا وسط غزة. كانت قوات المشاة والمدرعات التابعة للكيان الصهيوني هناك في وسط غزة. وفي المرة التالية التي ذهبنا فيها إلى قائد الثورة، كان أول سؤال سأله هو: "هل اصيب عناصر من حماس؟ فقلنا: "لا ، لم يصب عناصر من حماس، بل أصبنا الهدف الذي أردنا أن نصيبه بدقة".
وأكد قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري أن خط إنتاج الصواريخ لم يتوقف يوما واحدا، لافتا إلى أن عملية "الوعد الصادق 3" ستنفذ في الوقت المناسب.
وقال: "كانت خطتهم وهدفهم دقيقين وصحيحين. لقد كانوا يهدفون إلى إيقاف خط إنتاجنا لأكثر من عام، لكنه لم يتوقف ليوم واحد. لقد قلنا عدة مرات أننا نعد أنفسنا لظروف الحرب، أي أننا يجب أن نعد أنفسنا ليس لتوجيه الضربات فقط، بل لتلقي الضربات أيضاً".
وحول موعد عملية "الوعد صادق 3" أوضح العميد حاجي زادة: "إن شاء الله ستنفذ، ولن نضيع هذه الفرصة التي بين أيدينا لأنها مطلب. وكما نفذت عمليتا "الوعد الصادق 1 و2"، فإن عملية "الوعد الصادق 3" ستنفذ بالتأكيد. على أي حال، لدى المسؤولين بعض التوقعات في هذا الشأن، ويجب استغلال ذلك في الظروف المناسبة، لذلك يجب ألا نضيعها مجانًا".