9.14 مليار درهم التداولات في أسواق الأسهم المحلية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
يوسف البستنجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاستقطبت أسواق الأسهم المحلية نحو 9.14 مليار درهم سيولة تدفقت للتداولات على مدى الجلسات الخمس الماضية خلال الأسبوع، فيما يعتبر ارتفاعاً مهماً في قيمة التداولات الأسبوعية وسط تحسن شهية المستثمرين للشراء، والتي تعززت بدعم من النتائج النصف سنوية للشركات المدرجة التي جاءت أفضل من التوقعات.
كما تظهر بيانات الأسواق أن هناك تدفقاً مستمراً للاستثمارات الأجنبية لأسواق الأسهم بالدولة، والتي بلغت محصلتها نحو 46 مليون درهم صافي شراء خلال الأسبوع.
وبلغت قيمة التداولات في سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو 6.4 مليار درهم، تم تداولها من خلال 100 ألف صفقة أبرمت خلال الأسبوع، وسجلت تداول 1.76 مليار سهم.
وكانت محصلة التداولات في سوق العاصمة أبوظبي ارتفاع أسعار 26 شركة مقابل تراجع أسعار 52 شركة فيما أغلقت أسعار 35 شركة دون تغيير مقارنة مع أسعار إغلاقها بنهاية الأسبوع الأسبق.
وأغلق المؤشر العام للسوق على انخفاض طفيف بلغت قيمته نحو 25 نقطة تعادل تراجعاً بنسبة 0.27٪ خلال الجلسات الخمس الماضية.
ووفقاً للبيانات فإن حركة المستثمرين الأجانب في السوق تظهر استمرار ضخ سيولة جديدة خلال الأسبوع الماضي، بلغت قيمتها نحو 43 مليون درهم صافي شراء، علماً أن المستثمرين الأجانب استحوذوا على 33٪ من إجمالي التداولات خلال الجلسات الخمس بما يعادل تداولات بأكثر من 2.1 مليار درهم.
وتظهر البيانات أن المستثمرين الأفراد ضخوا نحو 528 مليون درهم سيولة جديدة خلال الأسبوع (صافي شراء) واستحوذ الأفراد على تداولات تقارب قيمتها 3.6 مليار درهم تعادل نحو 56% من إجمالي قيمة التداول في السوق، فيما بلغت حصة المؤسسات والمحافظ والصناديق الاستثمارية ما يقارب 54%.
وفي سوق دبي المالي شهدت جلسات التداول الخمس إبرام نحو 42.5 ألف صفقة، تم من خلالها تداول 1.42 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.74 مليار درهم.
وأغلق المؤشر العام للسوق على مستوى 4237 نقطة بانخفاض بلغت قيمته 43 نقطة بما يعادل تراجع بنسبة 1٪ تقريباً.
وتظهر بيانات سوق دبي المالي أن قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم قد بلغت خلال الأسبوع نحو 1.269 مليار درهم لتشكل ما يقارب من 46.3 % من إجمالي قيمة المشتريات.
كما بلغت قيمة مبيعات الأجانب من الأسهم خلال نفس الفترة نحو 1.272 مليار درهم لتشكل ما نسبته 46.4 % من إجمالي قيمة المبيعات، ونتيجة لهذه التطورات بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 3.46 مليون درهم، كمحصلة بيع
من جانب آخر، بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الأسبوع الماضي حوالي 1.795 مليار درهم لتشكل ما نسبته 65.5 % من إجمالي قيمة التداول.
وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال نفس الفترة حوالي 1.640 مليون درهم لتشكل ما نسبته 59.9 % من إجمالي قيمة التداول.
ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال الفترة نحو 154.61 مليون درهم، صافي شراء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسواق الأسهم الإمارات أسواق المال أسواق المال الإماراتية سوق أبوظبي للأوراق المالية سوق دبي المالي خلال الأسبوع ملیار درهم ملیون درهم صافی شراء
إقرأ أيضاً:
20 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب» من محمد جمعة النابودة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن محمد جمعة النابودة، مساهمته بمبلغ 20 مليون درهم؛ دعماً لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات، من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتأتي المساهمة في سياق التفاعل المجتمعي الكبير مع حملة «وقف الأب» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق المستهدفات النبيلة للحملة الرمضانية الوقفية.
وقال محمد جمعة النابودة: تجسد حملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، قيم العطاء الراسخة في مجتمع الإمارات، وسعي أفراده إلى تقديم العون للفقراء والمحتاجين في أي مكان من العالم، وهذا ما أظهرته جميع الشرائح المجتمعية خلال الحملات الرمضانية السابقة والتي استطاعت تخطي مستهدفاتها خلال وقت قياسي.
وأضاف: «نتشرف بالمساهمة في هذه الحملة الوقفية الكريمة، وأن نكون جزءاً من هذا الحراك الخيري والإنساني الواسع من أجل تمكين الأفراد في المجتمعات الأقل حظاً من الحصول على الرعاية الصحية المستدامة»، مشيراً إلى أن دعم الحملة من قبل الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات يعكس التزاماً عالياً بالمسؤولية المجتمعية، ورغبة في التخفيف من معاناة الآخرين، وتضامناً إنسانياً نبيلاً مع الفقراء وغير القادرين.