علق الشيخ أبو بكر المسلياري، مفتي الديار الهندية، على الصور المسيئة إلى السيد المسيح خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024.

بعد اغتيال إسماعيل هنية.. مصطفى بكري يكشف عن علاقة مصر بحماس (فيديو) مصطفى بكري: "أوعوا تفتكروا إسرائيل بتاعت سلام وموقفي معروف من التطبيع والمقاومة" (فيديو)

وقال مفتي الديار الهندية في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، إنه لا يجوز الإساءة لنبي من الأنبياء لأن كل الأنبياء مسلون من الله سبحانه وتعالى.

أخذ الله الميثاق مع الأنبياء الماضين

وأضاف "فلا ينكر أحد من المسلمين نبي من الأنبياء كل من الأنبياء أتى بدينه أو بثقافتهم من الله عز وجل، وإذا أخذ الله ميثاق النبيين لما أتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه إلى آخر الآية بهذه الآية".

وتابع "أخذ الله الميثاق مع الأنبياء الماضين إذا جاء محمد صلى الله عليه وسلم أن يؤمنوا به، قال صلى الله عليه وسلم لو كان موسى حيًا لما وسعه إلا أتباعي، فعلى كل نبي أو رسول أن يتبع خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم ليس بعده نبيًا ولا يجوز أن يكون نبيًا بعد نبينا صلى الله عليه وسلم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: افتتاح اولمبياد باريس الإعلامي حمدي رزق السيد المسيح أولمبياد باريس 2024 حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: التجمع الوطني وعلاقتي بعزيز صدقي

التجمع الوطني كان هدفه إنقاذ مصر قبل أن تضيع عزيز صدقي يطالب مبارك بالإصلاح ويحذر من خطر الفوضى

هذه ليست قصة حياة، بل شهادة حية على مرحلة تاريخية مهمة، عشت فصولها، انتصاراتها وانكساراتها، حلوها ومرها، اقتربت من صناع هذه الأحداث أحيانًا، وكنت ضحية لعنفوانهم في أحيان أخرى، معارك عديدة دخلتها، بعضها أودي بي إلى السجون، لم أنكسر، ولم أتراجع عن ثوابتي، وقناعاتي.

أروى هذه الشهادات التي ينشرها موقع "الجمهور" بصدق وموضوعية، بعض شهودها أحياء، والبعض رحل إلى الدار الآخرة، لكن التاريخ ووقائعه لا تنسى، ولا يمكن القفز عليها، وتزوير أحداثها.

لقد حان الوقت لإنقاذ مصر قبل أن تضيع

في شهر مارس من عام 2005 تعددت لقاءاتي مع الخبير الاقتصادي د.سمير عليش الذى زارني في مكتبي عشرات المرات، كانت الأوضاع المجتمعية تسير من سيء إلى أسوأ، بينما القوى والأحزاب السياسية باتت عاجزة حتى عن توحيد صفوفها.

توصلنا سويًا إلى فكرة تجمع قوى المجتمع المصري السياسية والاجتماعية في إطار قومي بعيدًا عن الحزبية، واتفقنا على أن يكون الوطن هو قاسمنا المشترك وأن تكون ثوابته هي أهدافنا الأساسية.

والتقيت أنا ود.سمير عليش مرات عديدة بالدكتور عزيز صدقي رئيس الوزراء الأسبق في مكتبه بالزمالك، حتى توصلنا إلى تجسيد الفكرة والإعلان عنها والتواصل مع الشخصيات الوطنية المجتمعية.

تبلورت الفكرة واتخذت شعار «مقاومة الفساد والاستبداد» ولعب د.حسن نافعة أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية دورًا محوريًا فى إعداد وثيقة الانطلاق التي شكلت محل إجماع بين المشاركين.

كنا ندرك منذ البداية أن شخصية الدكتور عزيز صدقي ستكون محل إجماع بين الكثيرين من أبناء الوطن، وكانت تربطنا أنا ود.سمير عليش علاقة قوية به.

لقد وافق على الفكرة، وقال: لقد حان الوقت لإنقاذ مصر قبل أن تضيع، وهذا لن يتم إلا بوحدة أبنائها الشرفاء..

وفي حضور د.عزيز صدقي رئيس التجمع الوطني وعدد من القيادات، بدأنا في تشكيل المجموعة المؤسسة، ثم الجمعية العمومية والمكونة من نخبة من المشاركين الذين انضموا إلى التحالف بصفتهم الشخصية وليس الحزبية.

فى نهاية يونيو 2005 عقدت الجمعية العمومية لمؤسسي التجمع الوطني الديمقراطي اجتماعًا قررت خلاله اختيار د.عزيز صدقى رئيس الوزراء الأسبق رئيسًا للتجمع، وثلاثة وكلاء هم: د.يحيى الجمل وزير التنمية الإدارية الأسبق، ود.مراد غالب وزير الخارجية الأسبق، ود.حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، كما تم اختياري متحدثًا رسميًا باسم التحالف.

وتم تشكيل مجلس لإدارة العمل التنفيذي من د.حامد عمار الخبير التربوى، سكينة فؤاد الكاتبة الصحفية، د.إبراهيم صالح النائب الأول لرئيس محكمة النقض السابق، د.رفيق حبيب، د.سمير عليش، لواء طلعت مسلم الخبير الاستراتيجي، عادل عيد عضو مجلس الشعب، ضياء رشوان الخبير بمركز دراسات الأهرام.

وتم تشكيل مجلس الأمناء من د.محمود محفوظ وزير الصحة الأسبق، حازم الببلاوي الخبير بالأمم المتحدة (رئيس الوزراء فيما بعد)، د.عبد الفتاح القصاص (العالم فى شئون الزراعة والبيئة)، حمدي قنديل (إعلامى)، د.صلاح فضل (ناقد وكاتبًا)، يوسف القعيد (كاتب وروائى)، لواء حسن الدسوقى (مساعد وزير الدفاع الأسبق) عزيزة حسين (رائد اجتماعى) عبد العظيم المغربى (الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب)، د.ميلاد حنا (مفكر وأستاذ الإنشاءات الهندسية)، المستشار محمود فهمى، د.إجلال رأفت عبد الله (الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية)، السفير عبد الله الأشعل (مساعد وزير الخارجية الأسبق)، سفير بهجت الدسوقى، عواطف دالى، د.سهام نصار (أستاذة الإعلام بآداب حلوان)، سناء السعيد (كاتبة صحفية)، د.محمد أبو الغار (أستاذ بكلية الطب)، أسامة أنور عكاشة (كاتب وروائى).

أبو العز الحريري (عضو مجلس الشعب)، د.سلوى سليمان (أستاذة جامعية)، البدرى فرغلي (عضو مجلس الشعب)، إكرام لمعى (مفكر)، د.عبد الحميد الغزالي (أستاذ جامعي)، د.مصطفى أحمد مصطفى (أستاذ بمعهد التخطيط القومي)، سفير سعيد عمارة (سفير سابق بالخارجية)، د.السيد محمد عبد الرسول (الأستاذ بكلية الهندسة)، سامح الصريطى (فنان)، مهندس سامى أرميا، نعمان الزيات (مساعد رئيس تحرير الأهرام)، د.عارف الدسوقى (أستاذ جامعي)، محمد الخولى (مستشار بالأمم المتحدة)، د.مصطفى النشرتى (أستاذ جامعي)، د.محمود جامع (أستاذ جامعي)، مهندس أحمد الشريف (رجل أعمال)، أسامة الشيخ (إعلامى)، عبد العال الحماصى (كاتب وأديب)، د.فاروق السيد سالم (عضو المجالس القومية المتخصصة) وآخرين.

مصطفي بكري يتحدث في وجود د عزيز صدقي
30 ألف عضو بالتجمع الجديد برئاسة عزيز صدقي

وقد تدفقت العضوية على التجمع حتى وصلت خلال أيام قليلة إلى أكثر من ثلاثين ألفًا من الشخصيات العامة والمتخصصة والمواطنين العاديين الذين كان لديهم آمال كبيرة في الخلاص من الأزمات التي كانت تعيشها البلاد.

غير أنه سرعان ما دبت الخلافات بين بعض القوى المشكلة للتحالف، إلا أن التجمع تراجع خلال فترة وجود عزيز صدقي في مستشفى دار الفؤاد.

وفى المستشفى، كان مصرًا على أن يحملني برسالة شديدة اللهجة إلى الرئيس حسنى مبارك طالبه فيها بالإصلاح وحذر من خطر الفوضى فى حال استمرار حالة الاحتقان المجتمعي في البلاد، وقال لي: «يجب أن تصل هذه الرسالة إليه بأية وسيلة، وهو ما حدث بعد ذلك، وبعدها تم نقله إلى باريس للعلاج.

وفى 25 يناير 2008، رحل الدكتور عزيز صدقي في العاصمة الفرنسية باريس بعد دخوله في غيبوبة أثناء علاجه في مستشفى جورج بومبيدو، وكانت جنازته الشعبية تليق برجل قدم الكثير من أجل الوطن، وظل يناضل حتى اللحظات الأخيرة من حياته.

وجاء هذا، في الحلقات التي ينشرها موقع «الجمهور» يوم «الجمعة» من كل أسبوع، ويروي خلالها الكاتب والبرلماني مصطفى بكري، شهادته عن أزمات وأحداث كان شاهدًا عليها، خلال فترات حكم الرئيس السادات والرئيس مبارك والمشير طنطاوي ومرسي والرئيس السيسي.

اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة «فيديو»

حفل إفطار جريدة وموقع «الأسبوع».. مصطفى بكري: سنظل مستمرين في كفاحنا من أجل الوطن

العدالة ستأخد مجراها.. «مصطفى بكري» يكشف ماوراء مشاجرة مدينة الفردوس

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف أكاذيب «الإخوان الإرهابية» حول واقعة ضابط نجع حمادي
  • مفتي الجمهورية: استشارة النبي لأصحابه في بدر درس في القيادة الرشيدة
  • على أطول مائدة إفطار بقنا.. بكري يقيم إفطار رمضان السنوي بمسقط رأسه بالمعنا
  • شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري.. حلوان تنتصر في 2005
  • مفتي الديار اليمنية وعدد من الوزراء يطمئنون على صحة وزير الإعلام
  • مفتي الجمهورية: كل ما في حياة الإنسان أمانة يُسأل عنها يوم القيامة
  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة
  • محسن عبد المسيح: الإسماعيلي يحتاج البناء من جديد
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: التجمع الوطني وعلاقتي بعزيز صدقي
  • يستخدم صوته برقم مزيف.. بلاغ ضد منتحل شخصية مصطفى بكري| فيديو