ابن كيران: حزينون على استشهاد هنية.. لكن بعظم العطاء تعظم الأمم
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشف رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، أن رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية حماس، الشهيد إسماعيل هنية، كان عندما زار المغرب في آخر مرة، يرغب في زيارته في بيته، إلا أن ما وصفها بـ « مقتضيات السياسة »، حملته إلى وجهة أخرى.
وأفاد ابن كيران في كلمة ألقاها اليوم الجمعة، في منزل عزاء هنية بالعاصمة القطرية الدوحة، أن الشهيد هنية اتصل به بعد ذلك ليعتذر منه ويشرح له، إلا أنه تداركه بأنه متفهم وسيكتب لقاء قريب، وهو ما لم يحصل حتى حضر إلى جنازته للقيام بواجب العزاء.
وفي سياق مختلف، أثنى المتحدث على عملية طوفان الأقصى الذي كان هنية أبرز عقولها المدبرة، وقال: « في كل مرة كانت ترتفع حركة حماس المباركة برجالاتها العظام والكبار، من الشيخ ياسين إلى الشهيد هنية الذي كان له في طوفان الأقصى القدح المعلى ».
وأضاف: « كنا في حالة من اليأس والبؤس، والحزن، ومن الشعور بالمهانة ونحن نرى الصهاينة يدخلون المسجد الأقصى، المرة ثم المرة، ويقتلون إخواننا الفلسطينيين، حتى جاء الطوفان وفرج عنا الكربة ».
وتابع: « نحن حزينون على أخينا وأستاذنا، لكن بعظم العطاء تعظم الأمم، والشهيد هنية قدم أفرادا من عائلته وأسرته وظل صابرا محتسبا ولم يهربهم لأي مكان، حتى قدم في النهاية نفسه ودمه ».
وأبرز ابن كيران أن « طوفان الأقصى أعاد للأمة الاعتبار »، وأشار إلى أن « استشهاد الرجال العظماء والقادة الكبار أمثال هنية يزيد الطوفان ألقا، ويبشرنا بأن النصر قريب »، وفق تعبيره.
كلمات دلالية ابن كيران فلسطين هنيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابن كيران فلسطين هنية ابن کیران
إقرأ أيضاً:
السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
البلاد – الرياض
بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.
فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.
وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.
ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.