أطعمة ومشروبات يجب على كبار السن تجنبها.. أبرزها المشروبات الغازية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشفت أخصائية التغذية إيلينا سولوماتينا، أن المشروبات الحلوة والأطعمة الدهنية والغنية والمالحة من الأفضل لكبار السن تجنب كل هذا.
وأشارت الدكتورة سولوماتينا إلى أن جسد كبار السن لا يتمتع بهامش الأمان الذي يتمتع به عند الشباب ينطبق هذا أيضًا على عملية الهضم فالعديد من الأطعمة والمشروبات التي كان يتم تحملها جيدًا لم تعد تُهضم بسهولة في سن الشيخوخة أو حتى تسبب مشاكل صحية.
وعلى وجه الخصوص، تنصح الطبيبة بتجنب المشروبات الغنية بالكربوهيدرات البسيطة التي ترهق البنكرياس وتثير تطور مقاومة الأنسولين والسمنة.
وإذا كان الشخص في مرحلة البلوغ يفكر بالفعل في تغيير نظامه الغذائي، فإن الأمر يستحق استبعاد الكحول والمشروبات الغازية الحلوة والعصائر والكومبوت التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
كما قالت الطبيبة إنه يجب على كبار السن التخلي عن الأطعمة الدهنية، بما في ذلك المرق الغني والأطعمة المقلية، ويعتبر المتخصص أن الدهون المتحولة، التي تتشكل أثناء المعالجة الحرارية الشديدة (على سبيل المثال، أثناء القلي)، تشكل خطورة خاصة على الصحة في السنوات الأكبر من العمر.
وقالت خبيرة التغذية في هذا الصدد: “أنصح بالتخلي عن البياض والدونات والمنتجات المماثلة”.
بالإضافة إلى ذلك، أوصت سولوماتينا كبار السن بعدم شراء أو تناول المنتجات التي تحتوي على السمن ودهون الطهي وزيت النخيل (غالبًا ما تحتوي على ملفات تعريف الارتباط الرخيصة والمخبوزات الأخرى والحلويات والحلويات) وبحسب الخبيرة، فإن هذا النوع من الدهون يساهم في تلف الخلايا والالتهابات.
وأيضًا، وفقًا لتوصيات أخصائي التغذية، يحتاج كبار السن إلى التحكم في كمية الملح والبروتين في نظامهم الغذائي بالإضافة إلى ذلك، ما يهم هو مدى استهلاك البروتين عالي الجودة وسهل الهضم. ويفضل الحصول عليه من الأسماك والدجاج ومنتجات الألبان.
وفي حديثها عن السكر، أوضحت سولوماتينا: في النظام الغذائي لكبار السن، يجب تخفيضه إلى الحد الأقصى.
ويبدأ السكر الزائد في التسبب في الالتهاب ويؤدي إلى تشوه الكولاجين، مشيرة إلى أنه يجب التحكم في كميته ليس فقط في الحلويات، ولكن أيضًا في الفواكه والتوت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كبار السن الأطعمة الدهنية المشروبات الحلوة المشروبات عملية الهضم سن الشيخوخة الأنسولين مقاومة الأنسولين السمنة البنكرياس المشروبات الغازية کبار السن
إقرأ أيضاً:
أبرزها نقص التمويل.. فيبي فوزي: منظومة الحماية الاجتماعية تواجه تحديات متعددة
قالت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، إنه في ظل برامج الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الجمهورية الجديدة، يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا على أن الحماية الاجتماعية عامل أساسي لضمان استقرار المجتمع، وتقليل الآثار الجانبية للتغيرات الاقتصادية على الفئات الأكثر احتياجاً، وبالنظر إلى هذه الحقيقة الواضحة، نجد أن هذه البرامج في حاجة إلى تحقيق تكامل فعّال بين الهيئات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص لتوفير شبكة أمان اجتماعي متكاملة.
وتابعت النائبة، أن هذا التعاون يلعب دورا مركزيا في توجيه الموارد بشكل أكثر فعالية لضمان وصول الدعم للفئات المستحقة، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأضافت: على جانب آخر، تواجه منظومة الحماية الاجتماعية تحديات متعددة مثل نقص التمويل، وضعف التنسيق بين الجهات المعنية، ووجود خلل في آليات تنفيذ بعض البرامج. غير أنه ثمة فرص كبيرة في تحسين هذه المنظومة عبر تطوير التشريعات اللازمة - ونحن في مجلس الشيوخ جاهزون للمساعدة في هذا الشأن- كذلك عبر تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المدني.
واسترسلت : يتطلب هذا أيضا الانتقال من مفهوم “الاحتياج” إلى “التنمية المستدامة” والى "التمكين" للفئات المستهدفة. وأتصور أن إنشاء مجلس أعلى للحماية الاجتماعية يمكنه أن يسهم في التنسيق بين الجهات المختلفة، وتحديد أولويات الحماية الاجتماعية، ومتابعة نتائج تنفيذ البرامج، بما يضمن فاعليتها.
وقالت: "تلعب وزارة التضامن الاجتماعي دوراً مهماً في تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية عبر تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً مثل ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الأولى بالرعاية والفئات الأشد فقراً، كما تقوم الوزارة بتطوير وتنفيذ برامج دعم مالي مباشر، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية لتلك الفئات لضمان تحسين نوعية حياتهم، فضلا عن برامج التأهيل لسوق العمل، والتدخلات العاجلة في حال وقوع كوارث وأزمات.
وتابعت: من جانبي، وتأكيدا على هذا الدور الحيوي، ولضمان فعالية هذه البرامج، أرى ضرورة أن تعمل الوزارة على المراجعة المستمرة لآليات التنفيذ عبر استخدام نظم معلومات حديثة لقياس تقدم الأداء، وإجراء مسوحات دورية لرصد الاحتياجات الفعلية وتحسين استراتيجيات الدعم، من خلال شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بحيث يتحقق التكامل لهذه الجهود المُقدرة وتنجح في تحقيق أهدافها بشكل شامل وفعال ، جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.