وزير الرياضة يُحفز ناشئين اليد قبيل مباراتهم مع إسبانيا في كأس العالم بكرواتيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أجرى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، اتصالًا هاتفيًا، لتحفيز أحفاد الفراعنة في اليد تحت 19 سنة، قبيل مباراتهم مع إسبانيا في ثاني مبارياته في الدور الرئيسي لبطولة كأس العالم للناشئين مواليد 2004، والمقامة في كرواتيا في الفترة من 2 أغسطس حتى 13 من الشهر ذاته.
وأشار الدكتور أشرف صبحي، إلي أن الرياضة المصرية تحقق العديد من الإنجازات في مختلف الألعاب الرياضية في جميع المنافسات الدولية بفضل دعم القيادة السياسية للمنظومة الرياضية، والعمل على تهيئة الأجواء حول اللاعبين وتلبية احتياجاتهم وإعدادهم على النحو الأمثل وفق الخطط والمعسكرات التدريبية المحدد من الاتحادات الرياضية والتعاون المثمر بين الوزارة واللجنة الأوليمبية والاتحادات.
وكان نتخب مصر لكرة اليد تحت 19 سنة قد استهل مشواره بالبطولة بالفوز على منتخب اليابان بنتيجة 32--40، وفي ثاني المواجهات نجح الفراعنة في الفوز على منتخب التشيك بنتيجة 28-22، وحسم منتخب مصر صدارة المجموعة الثالثة بالفوز على منتخب ايسلندا بنتيجة 33-30.
وفي أول مباريات الدور الرئيسي نجح منتخب مصر في الفوز على البرازيل بنتيجة 38-23، بعد أداء مميز خلال المباراة تحت قيادة وائل عبد العاطي المدير الفني للمنتخب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي إسبانيا كرواتيا
إقرأ أيضاً:
الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية
تعد المراكز الصيفية أحد الوسائل المهمة في الحفاظ على النشء والشباب، والوجهة التي يقصدها أغلب أولياء الأمور في مختلف الدول العربية التي تدشن في العديد منها خلال العطل الدراسية السنوية «الإجازة الدراسية»، للحفاظ على أبنائهم وبناتهم من أوقات الفراغ والتسكع في الشوارع والحارات، والابتعاد عن عالم العلم والمعرفة، خلال توقف التعليم المدرسي نتيجة للإجازة الدراسية السنوية التي يجدون العوض عنها في المراكز الصيفية ذات المحتوى الديني العلمي والمعرفي والثقافي، لسنوات مضت ونظام المراكز الصيفية بالجمهورية اليمنية الذي تتبناه بالتحضير والتنظيم والتنفيذ وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة، مع إعطاء أولوية للاستعانة بالكفاءات والتخصصات الشبابية والرياضية من موظفي الوزارة لإدارة وتسيير المراكز الصيفية على مستوى المديريات والمحافظات وعبر مكاتب الشباب والرياضة، لكن ومنذ ما يقارب الخمس سنوات لم يعد لوزارة الشباب والرياضة دور في تنظيم وتنفيذ المراكز الصيفية باستثناء الاسم وترأس الوزير للجنة العليا وترأس وكيل قطاع الشباب للجنة الفنية، وكل سنة نتساءل لماذا يتم تجاهل وإقصاء موظفي قطاع الشباب من إدارة برامجهم، ولماذا تم إقصاء وإبعاد موظفي الشباب والرياضة من العمل ضمن كوادر المراكز الصيفية، خصوصا أصحاب الاختصاص الرياضي من المدربين واللاعبين الأجدر بتنفيذ برامج الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية؟.
بعيدا عن الإقصاء والتهميش وحرمان أصحاب الحق من حقوقهم في إدارة المراكز الصيفية التي تمول من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، فقد تم مطلع هذا الأسبوع تدشين المراكز الصيفية للعام 1446هــ – 2025م، والتي تزخر هذا العام بالعديد من البرامج الدينية والتعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية، وهي فرصة لدعوة كل أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذه المراكز، يتم خلالها المحافظة على المستوى العلمي الذي تلقاه أولادنا خلال العام الدراسي المنصرم، ويتم المحافظة عليهم من التشرد في الشوارع وإبعادهم عن السلوكيات غير الحميدة التي تنشأ نتيجة لإهمال بعض أولياء الأمور لأبنائهم وإهمال تربيتهم وتركهم للاختلاط بالمشردين، وعدم متابعتهم ورقابة تصرفاتهم وأفعالهم التي تكون في اغلب الأحيان عفوية وتحمل الطابع الطفولي المصحوب بالجهل، وعدم المعرفة بما يرضي الله ورسوله، ولتجنب ذلك فإن المراكز الصيفية توفر المناهج الدينية والتعليمية ذات الطابع الترفيهي، مما يخلق توازناً بين ما يرغب بالحصول عليه أبناؤنا في الإجازة الدراسية الصيفية وبين ما يحافظ عليهم من الانحراف واكتساب سلوكيات غير حميدة.
الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية في الكثير من الدول العربية التي تنظم هذه المراكز، تعتمد على توفير أعلى درجات المرح والترفيه مع إكساب الملتحقين بالمراكز الصيفية القوة البدنية وبعض المهارات الرياضية، لذلك أتمنى أن يكون برنامج الأنشطة الرياضية بالمراكز الصيفية لهذا العام، قد أخذ بعين الاعتبار عناصر التوازن بين المرح والترفيه، ويهدف إلى إكساب طلاب المراكز الصيفية كفاية بدنية وعقلية واجتماعية ونفسية تتناسب مع عمرهم، وتحقق توازن شخصيتهم، وتنمي اتجاهاتهم الدينية والاجتماعية إيجابياً، وتمنحهم سلوكاً قويماً عبر مجموعة من الرياضات الجماعية والفردية التي تعزز ثقة الفرد بنفسه، وتحفزه على التعاون مع أقرانه.