الطيران المدني في مطار رفيق الحريري ينفي إلغاء جميع الرحلات بمطار بيروت
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل مساء اليوم الجمعة أن المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري نفت ما تم تداوله بشأن إلغاء جميع الرحلات بمطار بيروت.
ومنذ قليل أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن إعلام عبري أنه تم إلغاء عدد من الرحلات بمطار «بن غوريون» وإغلاق المجال الجوي وسط «إسرائيل».
ومساء أمس أكد التلفزيون العمومي الجزائري تعليق الخطوط الجوية الجزائرية بشكل مؤقت لجميع رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر، لافتا إلى أن ذلك بسبب تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وأعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية اليوم الخميس إلغاء جميع رحلات الركاب والبضائع من وإلى تل أبيب حتى 8 أغسطس بسبب التطورات الراهنة في المنطقة، ومن وإلى لبنان أيضا حسب ما ذكرت وكالة «رويترز».
كما علّقت الخطوط الجوية الإيطالية رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب وخوفا من الرد الإيراني، ومن وإلى لبنان أيضا.
وعلّقت الخطوط الجوية الهندية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب خوفا من الرد الإيراني.
سبب تعليق رحلات الطيرانيذكر أن هذه التعليقات لرحلات الطيران تأتي بعد إعلان حزب الله اللبناني عزمه على الانتقام من الكيان المحتل، بعد اغتياله لـ فؤاد شكر القائد العسكري بحزب الله، والذي يعد أيضا الذراع الأيمن لحسن نصر الله الأمين العام للحزب.
اقرأ أيضاًكيربي: الولايات المتحدة سترسل قوات وآليات عسكرية إلى الشرق الأوسط
«أكسيوس»: بايدن طلب من نتنياهو وقف التصعيد في الشرق الأوسط
إعلام عبري: إلغاء عدد من الرحلات الجوية في مطار بن جوريون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل رحلات الطيران حزب الله اللبناني مطار بن غوريون مراسل قناة القاهرة الإخبارية تعليق رحلات الطيران الخطوط الجوية الإيطالية إلى لبنان من وإلى
إقرأ أيضاً:
ماكرون يصل إلى بيروت في رسالة دعم للقادة الجدد
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إلى بيروت، في زيارة يؤكد خلالها دعم بلاده القادة الجدد وجهود تشكيل حكومة قادرة على فتح صفحة جديدة، في تاريخ البلد الصغير الذي عصفت به أزمات متلاحقة منذ زيارته الأخيرة.
وهبطت طائرة الرئيس الفرنسي قرابة السابعة صباحاً في مطار رفيق الحريري في بيروت، حيث استقبله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على أن تشمل لقاءاته خلال الزيارة، التي تستمر يوماً واحداً، قادة اللجنة المشرفة على تطبيق وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إثر مواجهتمها الأخيرة.وصل الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح اليوم إلى مطار بيروت وفي استقباله الرّئيس ميقاتي.#ماكرون #لبنان #فرنسا #ليبانوس pic.twitter.com/5YOOOXyaM0
— Lebanos (@lebanosnews) January 17, 2025وترأس فرنسا مع الولايات المتحدة اللجنة التي تضم كذلك قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) مع لبنان وإسرائيل.
ماكرون يتوجه إلى بيروت لدعم القيادة الجديدة واستقرار لبنان
➡️ https://t.co/ktdJSMeCOC pic.twitter.com/bwgU4j344m
وتهدف زيارة ماكرون إلى "مساعدة" نظيره اللبناني جوزيف عون، الذي انتخب قبل أسبوع بعد أكثر من سنتين على شغور سدة الرئاسة، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، بحسب ما أعلن الإليزيه.
وتنوّه دوائر الإليزيه بالتطوّرات الأخيرة في البلد المتوسطي الصغير، والذي يكتسي "قيمة رمزية وأخرى استراتيجية خاصة في الشرق الأوسط الحالي".
وسعى ماكرون جاهداً في السنوات الأخيرة لإيجاد حلّ في لبنان الغارق في أزمات متلاحقة. وكان زار البلاد مرتين عقب انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس (آب) 2020، لدعم انفراج سياسي تعذّر عليه تحقيقه حينها، وسط انقسام سياسي حاد بين حزب الله وخصومه.
وترى الدبلوماسية الفرنسية في تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة اللبنانية "انتصاراً" يكّرس جهودها، لأن القاضي الدولي، الذي يحظى باحترام كبير، كان مرشّحها للمنصب، لكن تسميته بقيت تواجه تحفظات من حزب الله، الذي شكل القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد.
ولم يحظ سلام الذي نال تأييد غالبية نيابية، بدعم حزب الله وحليفته حركة أمل بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري.
بالصور.. هكذا استقبل الرئيس ميقاتي #ماكرون #lebanon24 #لبنان #فرنساhttps://t.co/6VXw1AgpPb via @Lebanon24
— Lebanon 24 (@Lebanon24) January 17, 2025ولا شكّ في أن أجواء زيارة ماكرون ستكون مختلفة عن تلك التي صاحبت زيارته السابقة للبنان. فما من حشود ستكون في استقباله وما من لقاءات جماعية مع الأحزاب السياسية، بما فيها حزب الله، كما كان الحال عام 2020.
وإضافة إلى الاجتماع بعون وسلام وبري، من المرتقب أن يلتقي ماكرون مع القائد العام لقوة اليونيفيل، والمشرفين على الآلية التي وضعت برعاية فرنسا والولايات المتحدة لمراقبة تطبيق وقف النار في جنوب لبنان.
وينصّ الاتفاق على انسحاب إسرائيل من المناطق التي دخلتها في الجنوب، بحلول 26 يناير (كانون الثاني)، ويشمل الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وبحسب مصادر مقرّبة من الإليزيه، سيشدّد الرئيس الفرنسي خلال زيارته على ضرورة "التزام المهل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار".
كما سيدعو حزب الله إلى "التخلي عن السلاح" بغية "الالتحاق بالكامل بالمعادلة السياسية".
وتعهدت الرئاسة الفرنسية أيضاً بـ"خطوات رمزية" لحشد دعم الأسرة الدولية للبنان بعد مؤتمر أقيم في باريس في أكتوبر (تشرين الأول).
وأشار ماجد إلى أن "لبنان لطالما كان بالنسبة إلى فرنسا بوابة دخول" إلى الشرق الأوسط، لأن الفرنسيين هم من الجهات القليلة التي "لها نفوذ على كلّ اللاعبين"، إذ "في وسعهم التحاور مع الجميع، بما في ذلك حزب الله وإيران"، خلافاً للولايات المتحدة.
وإذا ما "استطاع البلد النهوض من كبوته، فإن دور فرنسا سيتعزّز في المنطقة"، وفق المحلل السياسي كريم بيطار.