البنجر والشاي الأخضر من أكثر الأطعمة المفيدة للكبد.. أطباء يوضحون الأسباب
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قام خبراء من بوابة Rospotrebnadzor للتغذية الصحية بتسمية 5 أطعمة صحية للغاية للكبد، وعلى وجه الخصوص، يهتم الخبراء بالآثار الإيجابية لليقطين وبحسبهم، تحتوي هذه الخضار على مواد ذات تأثيرات وقائية للكبد تساعد على تجديد خلايا الكبد ودعم استقلاب الكوليسترول النشط، مما لا يسمح له بالتراكم.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي اليقطين على الكثير من الألياف، والتي لها تأثير مفرز الصفراء ومضاد للالتهابات.
كما يسلط الخبراء الضوء على البنجر ضمن أكثر الأطعمة المفيدة للكبد وتعد الخضروات الجذرية مصدرًا غنيًا جدًا بفيتامينات أ والمجموعة ب والفوسفور، والتي تزود الكبد بمواد بناء الخلايا بالإضافة إلى ذلك، بفضل الألياف، يقاوم البنجر ركود الصفراء.
بالإضافة إلى ذلك، تتحسن حالة الكبد عن طريق تناول التوت الأحمر، بما في ذلك الكرز، والتوت، والتوت البري ويحتوي هذا التوت على مواد تساعد الكبد على التغلب على الضرر الناتج عن قدرته على تجديد خلايا جديدة.
الشاي الأخضر بدوره يحمي بشكل فعال من الكبد الدهني، ولقد أثبت العلماء أن الشاي يشارك في عملية التمثيل الغذائي لأنواع مختلفة من الدهون وقال الخبراء إن الشاي الأخضر هو الذي يقلل من مستوى الكوليسترول الكلي والكوليسترول "الضار" (LDL)، مما يساعد على منع تنكس الكبد الدهني (الكبد) وتصلب الشرايين .
منتج آخر مفيد للكبد هو الكركم ووفقًا للخبراء، فإن الزيوت الأساسية المفيدة والكركمين الموجودة فيه لها تأثيرات مضادة للالتهابات، مما يقلل من الحمل السام ويقاوم الإجهاد التأكسدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد خلايا الكبد الكوليسترول اليقطين البنجر فيتامينات أ الفوسفور الصفراء التوت الأحمر الكبد الدهني الكلى مستوى الكوليسترول تصلب الشرايين
إقرأ أيضاً:
طريقة لتعزيز خصائص الثوم المفيدة.. تعرف عليها
أشارت مجلة Journal of Medicinal Food إلي أنه وفقا لعلماء كوريا الجنوبية، يمكن تعزيز خصائص الثوم المفيدة وتأثيره الإيجابي على الصحة الجسدية عن طريق تجميده.
وقد أجرى العلماء تجربة تضمنت وضع الثوم في مجمدة، درجة الحرارة فيها ناقص 60 درجة مئوية، وبعد شهرين أخرج من المجمدة وحول إلى مسحوق وخلط مع مكونات أخرى، وأطلق على الخليط اسم LTAG.
ومن أجل تقييم فعالية هذا الخليط، أجرى الباحثون تجربة على الفئران المخبرية. أعطي الخليط لمجموعة من الفئران بكميات كبيرة، وحصلت مجموعة ثانية على كمية أقل، أما المجموعة الثالثة فلم يعطى لها الخليط. وبعد شهر قيّم الباحثون حالة الفئران في المجموعات الثلاث واتضح لهم أن اللياقة البدنية لدى أفراد المجموعتين الأولى والثانية تحسنت كثيرا.
واستنادا إلى هذه النتائج، أعلن الباحثون أن الثوم المجمد قد يكون له تأثير إيجابي كبير أثناء ممارسة التمارين الرياضية المكثفة والنشاط البدني المكثف. ولكنهم لم يحددوا آلية تأثير الخليط LTAG.