مصر تتجاوز البارغواي بضربات الجزاء وتبلغ نصف نهائي الأولمبياد
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أغسطس 2, 2024آخر تحديث: أغسطس 2, 2024
المستقلة/-تأهل منتخب مصر إلى نصف نهائي مسابقة كرة القدم في أولمبياد باريس 2024، بفوزه على باراغوي بركلات الترجيح 5-4 بعد نهاية المباراة بالتعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
باغت دياغو غوميز لاعب انتر ميامي الأميركي، مرمى مصر بهدف في الدقيقة 71 بعدما انفرد بالحارس حمزة علاء وسدد بقوة في القائم البعيد.
ومن رأسية رائعة، أدرك إبراهيم عادل التعادل لمصر في الدقيقة 87، بعدما تابع عرضية مميزة من أحمد سيد زيزو.
وسجل بذلك عادل هدفه الثالث في الأولمبياد، بعد ثنائيته الرائعة في مرمى إسبانيا في ختام مباريات دور المجموعات.
واستمر التعادل 1-1 بعد الشوطين الإضافيين، وتم اللجوء لركلات الترجيح التي ابتسمت للفراعنة، بعدما تصدى حمزة لركلة الترجيح الثالثة لباراغواي.
وبلغت مصر المربع الذهبي للمرة الثالثة في تاريخها والأولى منذ 60 سنة، بعدما وصلت للدور ذاته في نسختي 1928 و1964.
وضمن العرب ميدالية في كرة القدم للرجال بأولمبياد باريس، بعد تأهل مصر والمغرب إلى نصف النهائي.
وتلعب مصر مع الفائز من مباراة فرنسا والأرجنتين في نصف النهائي، فيما يواجه المغرب إسبانيا في الدور ذاته.
فرحة الفريق المصري بهدف التعادلالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
كيف تواجه الظلم؟.. أزهري يوضح طرق العفو والجزاء الحسن
أكد الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن العفو والصفح من القيم الإسلامية العظيمة التي تعود بالنفع على الإنسان في الدنيا والآخرة، مًوضحًا أن لذة الانتقام لا تدوم سوى لحظة، بينما يبقى أثرها السلبي ملازما لصاحبها، في حين أن الرضا النفسي الناتج عن العفو يدوم بردا وسلاما.
وقال تركي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية رسما نهجا واضحا في التعامل مع الظلم والإحسان، لافتًا إلى قول الله تعالى: «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين»، (الأعراف: 199)، وقوله: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين» (آل عمران: 134).
الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العملوأضاف أن الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العمل، مستشهدًا بقوله تعالى: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان» (الرحمن: 60)، مشيرًا إلى أن من أحسن إلى الناس أحسن الله إليه، ومن ظلم أو شمت أو اعتدى، يُجازى بما فعل.
واستعرض تركي بعض الأحاديث النبوية التي تؤكد هذه المعاني، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» (رواه أبو داود)، وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، وأيضا.. من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» (متفق عليه).
واختتم حديثه بدعوة الناس إلى التمسك بالعفو والصفح، قائلًا: «فلنكن جميعا كما يحب الله ويرضى لعباده، فإن الجزاء عند الله أعظم وأبقى».